المواضيع ذات الصلة
الإمامةالأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ عصمة الإمام
عدد النتائج: ٤الكود: ٦۵۷٩۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الاعتقادات
هذا الدعاء لا يتنافى مع تسليم الشخص ورضاه بالمشيئة الالهيّة؛ لأنّ المقصود هو أنّه إذا تعلّقت إرادتك ورضاك بارتحالي، فأنا لا أرى مانعاً في نفسي من ذلك.
الكود: ٦۵٤۸۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الاعتقادات
سيدنا المقدس، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدنا، لدي سؤالين مهمين وهو انه:
۱- ما رأيكم في هذين القولين الاول قولهم ان الامامين الحسن و الحسين في صغرهما يركبان على ظهر جدهما رسول الله و هو يصلي فهل امثال هذه الروايات جائزة في حقهم مع العلم انهم معصومين من صغرهما
۲- الثاني وهي نقل بعض الروايات التي تتناقل وتتداول من ان الامام علي يخرج في ظهر النهار باحثا عن احد ليقترض منه مع العلم بتكاثر الروايات القائلة بخروج الامام منذ الصباح للعمل ولو قلنا بانه تصدق بما حصل عليه من الاموال تتساءل اليس هناك الكثير من الروايات الواردة عنهم انه على الانسان ان يتصدق ولكن عليه ان لايجعل نفسه في موضع الحاجة وكذلك وردت الكثير من امثال هذه الروايات واردة في حق غيرهم من الائمة فهل هذه الروايات صحيحة مولانا ام غير صحيحة ام تحمل على محامل اخرى؟
اجيبونا سيدنا جزاك الله خير جزاء المحسنين.
هو العليم
۱- لا إشكال في هذه الروايات لأنهما عليهما السلام كانا طفلين ومقتضى الطفولة الاقدام على الأمور التي تصدر من الطفل، ولا دخل لهذه المسألة بالعصمة في زمن الإمامة .
۲- لا إشكال في أمثال هذه الروايات إذ من الممكن أن يكون العمل في بعض الأيام لا في كل الأيام وفي اليوم الذي خرج ليطلب القرض فيه لم يعمل، أو يحتمل أنّه صادفته بعض الأمور فاضطرّ إلى القرض.
الكود: ٦۵٤٤۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: شبهات وردود
السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه:
[ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها، أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد] ـ
حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم، فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟
ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟
ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة)، فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين
نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل(انتهى متن السؤال)
فيجيبه الطهراني:
هو العليم
۱ الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً.
۲ هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة.
۳ الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية. (انتهى الجواب)
الرد من احد علماء اللبنان:
وبأدنى مراجعة يتضح أنه يقصد ما نقله القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار عن الزهري قال (عن علي عليه السلام): و لقد بلغنا أنه اشتهى كبدا مشوية على خبزة لبنة، فأقام حولا يشتهيها. ثم ذكر ذلك الحسن (للحسن) عليه السّلام يوما و هو صائم، فصنعها له. فلما أراد أن يفطر قرّبها إليه، فوقف سائل بالباب.
فقال: يا بني احملها إليه، لا تقرأ صحيفتنا غدا «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها» الآية (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ج۲ ص۳٦۲)
ونلاحظ (على فرض اعتبار الرواية):
۱. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان الإمام الحسن عليه السلام
۲. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً
۳. أن أمير المؤمنين عليه السلام اشتهى الكبد ولكنه لم يذكر للإمام الحسن عن ذلك شيئاً، وبعد حول ذكر له ذلك وهو صائم، فصنعها له الإمام الحسن عليه السلام، أي أنه صنعها له في نفس اليوم الذي ذكر له ذلك.
ثم إنا نلاحظ على كلامه:
۱. زعمه أن الإمام ينسى لأنه لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً باطل جزماً فإن كل صفات وخصائص الإمام وكمالاته تثبت له منذ ولادته لكنه لا يتسنم الخلافة الظاهرية إلا بعد شهادة الإمام الذي قبله.
۲. أنه نسب النسيان في كلامه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً ولم ينسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام فقط، وتعليله بأن هذا تشبيه وليس مقايسة عليل لا يفيده في جهله.
۳. أنه نسب للإمام الحسين عليه السلام في جوابه الاعتراض على الإمام الحسن عليه السلام في المصالحة !!
وهذا مخالف لعصمة الإمامين عليهما السلام
إذ لا يخلو الأمر من أحد أمرين:
۱. إما أن يكون الإمام الحسن مأموراً بالصلح فاعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالإمام الحسين.
۲. وإما أن لا يكون مأموراً ولذا اعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالحسن عليهما السلام.
هو العليم
الرواية المقصودة هي التي ذكرت في السؤال، ولكن المسألة الكلامية في ذلك هي أنّ نسيان الإمام في زمن غير الإمامة لا ينافي الإمامة ، وفي مثل هذه الأزمنة (أي قبل الإمامة)، لا يوصف بوصف الإمامة والنسيان المنافي للإمامة هو الذي يحدث في زمن الإمامة.
ولهذا نشاهد أنّ الأئمة عليهم السلام كانوا يلعبون في زمن الصباوة كما ورد عن الحسنين عليهما السلام و كذا عن الإمام المهدي أرواحنا فداه حيث كان في حجر والده الامام العسكري عليهما السلام ، و غير ذلك من الروايات.
بناء على هذا، فإن ثبتت مسألة النسيان عن الإمام الحسن عليه السلام، فهذا لا ينافي الإمامة لأنه لم يكن إماماً حينئذٍ، وإن لم تثبت مسألة النسيان، فينتفي الموضوع من اصله.
[إدارة الموقع: نلفت نظر القارئ الكريم إلى أن سماحة السيد حفظه الله، كان قد أشار للإجابة على هذا الإشكال سابقا في محاضرة (الثبات والاستقامة في السير والسلوك) و قد أشار فريق التحقيق في هامش المحاضرة إلى نصوص الروايات التي أشار إليها سماحة السيد ، فراجع]
الكود: ٦۱٩۲۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: شبهات وردود
حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه:
[ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها، أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد]
ـ حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم، فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟
ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟
ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة)، فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين
نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل
۲ هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة.
۳ الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية.