المراقبة
التوضيح
المراقبة أحد أهم مباني السير والسلوك إلى الله و هي كما بينها السيد العلامة الطهراني قدس سره: أن يكون السالك في جميع الأحوال مراقباً و منتبهاً لا يتجاوز تكليفه، و لا يتخلّف عمّا عزم عليه. و المراقبة معنى عامّ، فهي تتفاوت باختلاف مقامات و درجات السالكين و منازلهم. ففي بداية السلوك تكون المراقبة عبارة عن اجتناب ما لا يتماشى مع دين السالك و دنياه، و الإبتعاد عمّا لا يعنيه، و السعي لئلّا يصدر منه ما يسخط الله في القول و الفعل، ولكن شيئاً فشيئاً تشتدّ هذه المراقبة و ترتقي درجة فدرجة، فقد تتمثّل في التوجّه و الإنتباه إلى سكوته أو إلى نفسه، و قد ترتقي فتكون عبارة عن التوجّه لمراتب حقيقة الأسماء و الصفات الكلّيّة الإلهيّة.
المرادفاتمراقبة النفس
المواضيع ذات الصلة
المباني السلوكية