المحاضرات المتعلقة بـ العصمة

عدد النتائج: ۱

الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ العصمة

عدد النتائج: ۳
السؤال: هل افعال النبي صلى الله عليه و آله وحي يوحى كاقواله

الكود: ٦۵۸۳القسم: الاعتقادات

السلام عليكم

هل أنّ أفعال نبيّ الاسلام العظيم الشأن صلّى الله عليه وآله وسلّم أيضا وحي يوحى أم أنّ الوحي هو فقط اقواله صلى الله عليه و آله؟ أرجو أن تبيّنوا هذا الأمر. مع الشكر لحضرة آية الله الحسيني الطهراني دام ظلّه ولموقع المتقين المحترم.

هو العليم

جاء الشرح الوافي لهذه المسألة في كتاب أفق الوحي، ومجمل الكلام فيها أنّ شخصاً مثل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي هو فانٍ في ذات الحقّ: ما الفرق الذي يمكن أن يكون بين كلامه وفعله؟! طبعاّ في هذا الباب، مسألة القرآن مختلفة. [ملاحظة: إدارة موقع المتقين: كتاب "أفق الوحي" ما يزال بالفارسية ولم يترجم إلى العربية بعد]

السؤال: هل يمكن ان يخطئ الامام او ان ينسى قبل ان يكون اماما

الكود: ٦۵٤۷القسم: الاعتقادات
سيدنا المقدس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدنا لدي سؤال مهم وهو انه ما رأيكم في من يقول ان الامام قبل ان يتولى منصب الامامة يمكن ان يخطئ او ان ينسى اولا ترون مولانا في ذلك تعد على شخصيات المعصومين عليهم السلام ؟
هو العليم
لا اشكال في هذا القول . وذلك أنّ الإمام عليه السلام في حال الإمامة يجب أن يكون معصوماً وفي غير هذه الحالة لا يوجد دليلٌ على العصمة. وبعبارة أخرى : الإمام بعنوان أنه إمام لا يمكن أن يخطئ فأما بدون هذا العنوان فلا مانع من الخطأ والنسيان.
السؤال: كيف نفسر عدم علم النبي ابراهيم بالملكين حينما هبطا عليه بصورة انسان الا يقدح ذلك بعصمته

الكود: ٦۳۱۱القسم: الاعتقادات
السلام عليكم.. سؤالي حول هبوط جبرائيل وميكائيل عليهما السلام إلى منزل النبي إبراهيم عليه السلام، فمع أنّ النبي إبراهيم عليه السلام كان في سنّ الكهولة، وكان حائزاً على مقام الإمامة (وحسبما ورد في الروايات أنّه كان منكشفاً له في تلك المرحلة ملكوت السماوات والأرض) فكيف لم يقدر على معرفة هويّة هذين الملكين؟ وعلى الأقل كان من اللازم أن يتعرّف عليهما من الناحية النوارنيّة بحيث لا يخاف منهما! وكذلك الأمر بالنسبة للنبيّ لوط عليه السلام، وعلى ذلك فقس.. والسؤال الثاني هو أنّه هل مقام ومنزلة بعض الأولياء هي أعلى من الأنبياء (حتى أنبياء أولي العزم )؟ السؤال الثالث: أسألكم الدعاء.. موفقّون إن شاء الله، يا حق..
إنّ النبي إبراهيم والنبي لوط وكذلك سائر الأنبياء والأولياء الإلهيّين يشخّصون الملائكة ويعرفونهم، إلا في بعض الموارد الخاصّة، كما في قصّة النبي داوود عليه السلام، حيث أنّه لم يكن الأمر واضحاً له في عالم المثال الأعظم. وأمّا ما اتّفق للنبيّ إبراهيم من الإحساس بالخوف، فليس لعدم معرفته الواقعيّة بهم، وإنّما لأنّهم جاؤوا بصورة إنسان يُرى في عالم المادة بحيث شعر أنّهم كسائر الأفراد العاديّين. لذلك يجب التوجّه إلى هذه النكتة وهي أنّ علم وليّ الله بالنسبة للحوادث ومجريات الأمور إنّما هو باختياره فإن أراد علم وإن لم يشأ فإنّ علمه هذا يبقى في مكنون نفسه وباطن ضميره، فيمكنه أن يظهره ويخرجه إلى نفسه متى ما يشاء. وبالنسبة لما حصل مع هذين النبيّين سلام الله عليهما اتجاه علمهما الباطني بكون أولئك الأفراد من الملائكة، فلم يكن التنزّل العلمي لديهم قد حصل، وإنّما حصل ذلك بعد مرور مدّة من الوقت، وذلك مقترنا بما نقله القرآن الكريم من قول الملائكة: {إنّا أرسلنا..} فهو يدلّ على لحظة حصول هذا التنزّل العلمي في نفوسهم. وما هو مطروح في بحث عصمة الأنبياء إنّما هو في حدود عدم الخطأ في مسألة الوحي والأمور الاجتماعيّة والهداية والإرشاد، وأما العصمة في مراتبها الباطنية وحالاتهم الروحيّة الباطنيّة والعوالم الربوبية، فليس من المعلوم أنّها كانت حاصلة للجميع بنفس الرتبة، وتوضيح ذلك ورد في المجلد الثاني من كتاب أسرار الملكوت.