المواضيع ذات الصلة

المباني السلوكية

الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ المداراة والاعتدال

عدد النتائج: ٤
السؤال: هل يجوز ان يهمل السالك عائلته بحجة مجالس الذكر واللقاء بالاخوان

الكود: ٦٦٦٦القسم: الأخلاق والعرفان

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة السيد محمد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هذه رسالة من بعض اﻻخوات من ... وتريد ردا من سماحتكم... إن من السالكين هنا من اتخذ الليل مجلسا لهم يتسامرون فيه عن أخبار العظماء حتى طلوع الشمس ولعلهم تركوا أهلا وزوجات قد فقدوا الإهتمام وسعة الصدر والمساعدة في تحمل المسئولية معهن.. فهم في عداد الزوار والضيوف في بيوتهم.. ولكل هذا أدلة وبراهين يحتجون بيها على من يعارضهم سواء من الزوجات المهملات أو من الرفاق.. بقصص من سيرة الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام أنه كان يخرج كل يوم لقيام الليل في صحراء وكان يغمى عليه فيظنونه ميتا فيأتون إلى الزهراء عليها السلام ينقلون خبره فتقول لهم أنها عادته وسجيته فاتركوه ودليل آخر من كلام العلامة الطهراني طيب الله ثراه أنه اشتكى إليه بعض الرفاق الذين يعيشون في مناطق بعيدة كثرة اللقاءات في الأسبوع، وكان يطلب من سماحته أن يجعلها في يوم واحد.. فقال له العلامة أن لو كان اﻷمر بيدي لجعلتهم يجتمعون كل يوم لعظم اﻷمر وهوله ولكنهم ذوي عوائل وزوجات مما يصعب اﻷمر عليهم ذلك

۱- فهل هذا الفعل مما يرتبط بكلام العلامة ؟

۲- وما هو تفسير كلام العلامة وقصده من ذلك؟  

والسلام عليكم

هو العليم

على السالك أن يلتزم بكلّ ما جاء به الأولياء والأساتذة ولا يدع أمراً واحداً.

وفي هذه المجالات نقول: إنّ خير الأمور أوسطها والاعتدال في كلّ شيء حسن.

السؤال: هل ينبغي ان اجالس اقاربي الذين يسببون لي حالة كدورة و هل سلوك المراة هو طاعة الزوج فقط

الكود: ٦٦۳۱القسم: الاجتماع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تحصل لقاءات عائلية بين النساء فإني أحيانا أكون ملزمة بالحضور لرفع الحرج علي ، والمشكلة الحاصلة هي في حالة الكدورة التي تصيبني عند مجالستهن
لما فيه من لغو ولهو واشتغال بالدنيا ، ف هل الانقطاع التام عنهن هو الأفضل؟ خصوصا أنهن أقاربي وعلاقتنا تعتبر قوية
أم أن ذلك من جهاد النفس وأعتبره فرصة لتهذيبها؟


۲ هل أعتبر أن طاعتي لزوجي كافية للتكامل؟ أم أن هناك جوانب أخری علي مراعاتها بجانب طاعة زوجي؟

۳ ولأي حد تكون طاعة الزوج؟

هو العليم

۱. رعاية الحال بقدر الضرورة أفضل

۲. ليس السلوك عبارة عن رعاية الزوج فقط ففي الأمور الشرعية يحرم رعايته إذا كانت تخالف الحكم الشرعي.

السؤال: اتبع زوجي المسلك العرفاني فصار متشددا معي فما رايكم

الكود: ٦٦۲۵القسم: الأخلاق والعرفان
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
زوجي قد اتبع منهج السيد العلامة فيما يقل عن سنة، وقد لاحظت التغيرات الشديدة علی تعامله معي ومع الآخرين من قبيل الابتعاد والانعزال بداية الأمر، حالة الذهول والصمت الشديد، هذه قد زالت بعد فترة ولكن ما بقي منها العصبية والحدية بالطباع والمواجهة بكل ما في نفسه ويعتبر ذلك من قول الحق وعدم السكوت عنه.. وكنت قد أخبرته في كثير من المواطن والمواقف أن ذلك مما يضر بي وينفرني منك ومن منهج السيد وأن الالتزام بالأخلاق حتی عند النصح سيكون مؤثرا في نفسي ونفوس الآخرين. لكنه يعتقد أن ذلك من أهوائي النفسية وينعتني بذلك
۲. ولديه اعتقاد بأن علی الرجل أن يكون حازما شديدا كيلا تفلت الزمام من يديه بغض النظر عن طاعة زوجته له أم لا ، فإن ذلك أضبط للعلاقة وأصلح لهما
السؤال ۱ : هل كلمة الحق يجب أن تكون بهذا الشكل من الحدية والقوة التي تنفر الآخرين منه؟ فأنا زوجته وعليه أن يقدر هذه العلاقة مقابل كماليات يطالبني بها ليست أساسيات في العلاقة؟!
السؤال ۲ : هل اعتقاده الثاني صحيح وهل حقا ذلك أصلح لهما وأفضل ؟ واذا كان نعم فكيف يتم تطبيقه بالشكل المناسب الذي لا إفراط ولا تفريط فيه ؟
هو العليم
الالتزام بالمسلك العرفاني يعني القيام بكلّ المباني الأخلاقية التي صدرت من ناحية الأئمّة عليهم السلام، و أمّا رعاية بعض هذه المباني والغفلة عن البعض الآخر فهو ليس من دأب السائرين إلى الله
السؤال: اشعر بالحساسية الكبيرة اتجاه زواج اختى قبلي وانا عزباء فماذا افعل

الكود: ٦۳۲٩القسم: الأخلاق والعرفان
السلام عليكم.. أنا فتاة عمري ۳۰ سنة عزباء ولدي أختين، واحدة أصغر منّي سناً بفارق سنة واحدة، والأخرى بفارق تسع سنوات، فأنا المولود الأول في العائلة، والأخت الأصغر مني كانت قد تزوجت قبل خمس سنوات ولديها الآن طفل، والآن الأخت الأصغر مني بتسع سنوات تريد الزواج، وهي وكذلك الأهل قد وافقوا على ذلك ورضوا أن تتزوج، وقد أجابوا عائلة الشاب بالقبول تقريباً، وهذه المسألة قد أثّرت كثيراً عليّ من الناحية النفسيّة، بحيث أنّي حينما أواجه أسرتي يتكلّمون في ذلك أشعر بتعب واضطراب وعدم راحة شديدة، مع أنّي من الناحية الجمالية الظاهرية أجمل من أختي، إلا أنّي مع جميع ما دعوتُ به... لم يقسم لي الزواج، لذلك صرت يائسة من كلّ شيء، كما وأنّ عائلتي تريد منّي أن أبدي نظري بما يجري والحال أنّي متضايقة جداً، وبسبب شعوري بعدم الرضا من إعطائهم الجواب بالإيجاب، فكلما أقول لهم عليكم أنتم أن تقوموا بما ترونه مناسباً واحسموا الأمر بأنفسكم، فإنّ أهلي يصرّون عليّ ويلزموني بالمشاركة في كلّ شيء والحضور بكلّ المراسم، وإلا فسوف نرفض الشاب ووو وأنا لا أدري ماذا عليّ أن أفعل؟
فهل أخالف نفسي وأعمل على خلاف ميلي ومع تحمّل الأسى.. فأوافق وأرضى من كلّ قلبي؟؟ وهو ما يتسبّب لي بضربة روحيّة عميقة، أم أبقى مصرّة على كلامي وأستمر في عدم موافقتي وعدم رضاي؟
أرجوكم أن تدلّوني وترشدوني.
الزواج من الأمور التي يشاهد الإنسان فيها التقدير والمشيئة الإلهيّة بوضوح، لذلك عليكم أن تتعاملوا مع ذلك بالتسليم للإرادة الإلهيّة، وتستعينوا به، وعليكم أن تشاركوا في جميع هذه المراسم، ويمكن أن يكون ذلك سبباً لعبوركم عن العقبات النفسانيّة وتستقبلوا بلوغ ذلك بكامل الرضا.