الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ بلاد الكفر والمجتمعات الفاسدة

عدد النتائج: ۲
السؤال: هل ينبغي لمن يعيش في بلاد الكفر و يعاني منها ان يبقى فيها بحجة الاستسلام لتقدير الله

الكود: ٦۵۵٤القسم: الاجتماع
السلام عليكم ، ينقل عن سماحتكم ان السفر يضر بالسالك ويبعث على تشتت الفكر ويسلب سكون النفس وهدوئها، فهل ان الانسان الدي يعيش في بلاد الغرب او بلاد غير اسلامية ويعاني من حالة التشتت وعدم السكون النفس وهدوئها ويريد ان يعود الى بلده هل ان هده الخطوة تعد تغيير في التقدير الالهي له وتحقيق للنفس مشتهياتها وكما موجود في الحاضرة ۱۷٩ من حديث عنوان مانصه (فالبصير ليس فقط لا يطلب، بل هو الذي يريد تقدير الله كما هو هو، اللهم أجره عليّ كما تريده أنت، فلا يطلب تغيير التقدير الإلهي، حسبما تشتهيه النفس وتتلذّذ به، فالنفس هي التي تطلب تلذذّها.الدرويش هو الحاذق الذي يسلّم أموره إلى تقدير الله؛ إلهي! أنت الذي خلقتني، وأنت مطّلع على جميع أحوالي، وأنت تعرف حالي ومكانتي وظروفي، فكلّ ما هو لديّ أُوكله إليك، فقدّر ما تشاء وأنا راضٍ بما تشاء، فلا أضيف شيئاً منّي، ولا أريد الزيادة ولا أريد أن أضيف شيئاً أو أتدخّل بتلك المشيئة
هو العليم
اللازم على السالك أن يختار البلد الذي يعيش فيه بالأمن والراحة واطمئنان النفس قال الله تعالى : {أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فيها}. نعم إذا كان مضطراً فهو شيء آخر، وإلا فيلزم عليه أن يهاجر إلى البلد الآمن .
السؤال: كيف لنا ان نسيطر على انفسنا في المجتمعات الغير الملتزمة

الكود: ٦۰۸۵القسم: الأخلاق والعرفان
بعد التحيّة والسلام، مع ما نعايشه من وضع مؤسف في مدينة طهران، من حيث السفور وعدم الالتزام الدقيق بتكاليف الحجاب، ومع وجود أشكال الانحراف المختلفة ووسائل الإغواء المتعدّدة، كيف لنا أن نسيطر على نظراتنا فلا نوقع أنفسنا في المعصية، وكيف نكون لها من الصائنين؟ أرجو أن ترشدونا إلى طريق ذلك؟
هناك مثل معروف يقول: من جدّ وجد [المثل في اللغة الفارسية: "خواستن وتوانستن"أي الإرادة والمقدرة على الوصول إلى النتيجة أمران مقترنان. (م)]؛ فما تذكرونه عن أوضاع طهران، وكذلك بعض المدن الأخرى، ليس بأكثر وأفحش ممّا كنّا نشهده في زمان الشاه، فشيوع الفحشاء والفساد كان ظاهراً ورائجاً في ذاك الزمان بما لا يقبل المقارنة مع زماننا الحاضر. فقد عايشنا تلك المرحلة، وكنّا نسعى جهدنا في التزام التكاليف، فالإنسان أقوى وأعلى مما يحيط به من ظروف وما يعيشه من أوضاع، وإذا ما صمّم وعزم على صيانة نفسه فسوف يتمكّن من ذلك.