الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ التبري واللعن

عدد النتائج: ۲
السؤال: ما هو سرالامر بالولاء و البراء و هل يجوز اظهار اللعن في المجتمعات المشتركة

الكود: ٦۵۵۷القسم: الاعتقادات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ادناه هو كلام السيد محمد محسن الطهراني حول موضوع التولي والتبري كما ورد في جواب احد الاسئلة ((فلا بد من حصول التولي لله ومحبته وتفضيله على كل شيء. كذلك ورد التأكيد كثيرا على ضرورة إظهار البراءة من المخالفين، سواء المشركين أم غيرهم، وكذلك لعنهم وإبعادهم، كما ورد التأكيد على هذين الأصلين كثيرا في مدرسة أهل البيت عليهم السلام. لذلك نجد التأكيد على ضرورة وجود هذين الأصلين في جميع الموارد التي لا بد وأن تترسخ فيها أسس الاعتقاد، وتنغرس فيها عرى الإيمان والعقيدة الدينية في حياة الإنسان، فلا مناص للإنسان من العمل بهذين المبدأين، حتى يشتد ثبات قدمه في هذا الصراط بشكل آكد و أقوى))
السؤال:كيف يظهر الانسان التبري من المخالفين والمشركين وغيرهم .هل يكون على مستوى الالفاظ في اللعن او يكون برفض منهج المخالف وعدم الالتفات اليه و التقليل من شانه وعدم اخذه ينظر الاعتبار / واذا كانت بعض المدن ذو نسيج مجتمعي مختلط سنة وشيعة ويلجا بعض الافراد الى لعن الخليفة الاول او الثاني تحت عنوان ضرورة اظهار التبري من المخالفين او يكون اللعن عبر شاشات التلفزيون ما هو راي سماحة السيد حول هذا الموضوع؟
هو العليم
الإنسان في سبيل التوجه إلى الله يحتاج إلى وسيلتين وواسطتين : الأولى : العشق و المحبّة و الشوق والرغبة إلى الله ولقائه وإلى الذين قد قطعوا هذه المراحل ووصلوا إلى أقصى مراتب المعرفة وكذلك الذين هم في طريق هذه المراحل وسالكوا سبيل الأولياء. والثانية: الابتعاد عن المعاندين وبغضهم والنفور منهم حتى يحصل لهم هذا الثبات والدوام. وليس المقصود من البراءة من المعاندين هو اظهار اللعن والبراءة امام الناس بل في القلب. وفي هذه الأزمنة والظروف لا يجوز ابراز اللعن.
السؤال: ما معنى اللعن وهل يوجب ترقي الايمان

الكود: ۵٦۱۱القسم: الاعتقادات
ما هو معنى اللعن؟ وهل هناك من علاقة بين ترقي درجة إيمان الإنسان واللعن؟ وبأي نحو علينا أن نقوم باللعن؟
اللعن يعني الإبعاد والطرد من الرحمة الإلهية. وعلى العموم فإن اعتناق الإنسان لمعتقد ما، إنما يرتكز على وجود عنصرين أساسيين، الأول: عشق الإنسان وعلاقته بهذه المدرسة أو بالشخص الذي ينتسب إليه هذا المذهب وهذه المدرسة، الثاني: عدم وجود أي تمايل أو رغبة إلى ما يخالف هذه المدرسة، وبالتالي النفور من المباني المخالفة والمقابلة. ومن الطبيعي أن نقول: إن الاعتقاد بأي طريق أو فرد يكون هو التولي للمدرسة ونهجها و التبري من مقابله. وبدون أحد هذين الأصلين، فسوف يكون الاعتقاد ناقصا وغير تام، لذلك فإن أصلي التولي والتبري من فروع الدين، وهي مسألة فطرية وعقلانية. وقد ورد في القرآن الكريم التأكيد كثيرا على ضرورة وجود هذين الأصلين بالنسبة للدين وأوليائه أي بالنسبة للحق تعالى، فلا بد من حصول التولي لله ومحبته وتفضيله على كل شيء. كذلك ورد التأكيد كثيرا على ضرورة إظهار البراءة من المخالفين، سواء المشركين أم غيرهم، وكذلك لعنهم وإبعادهم، كما ورد التأكيد على هذين الأصلين كثيرا في مدرسة أهل البيت عليهم السلام. لذلك نجد التأكيد على ضرورة وجود هذين الأصلين في جميع الموارد التي لا بد وأن تترسخ فيها أسس الاعتقاد، وتنغرس فيها عرى الإيمان والعقيدة الدينية في حياة الإنسان، فلا مناص للإنسان من العمل بهذين المبدأين، حتى يشتد ثبات قدمه في هذا الصراط بشكل آكد و أقوى.