المحاضرات المتعلقة بـ الذنوب والتوبة

عدد النتائج: ۱۰
المزيد من النتائج...

الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ الذنوب والتوبة

عدد النتائج: ٦
السؤال: كنت اقوم باستغابه الناس فكيف اتوب

الكود: ٦٦۳۷القسم: الاجتماع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدي سؤال عن الغيبه وهو اني كنت اقوم باستغابه الناس عن قصد وغير قصد وتبت الى الله واريد تبرئه ذمتي امام الله عز وجل فكيف اتحلل من ما فات مع الحفاض على ماء وجهي نرجو منكم هدايتنا لو سمحتم ولكم جزيل الشكر والتقدير

هو العليم

التوبة إلى الله و البناء على عدم العود يمحو السيئات و لا يحتاج إلى شيء آخر.

السؤال: هل من اذنب خلال سيره وسلوكه عليه ان يبدا من جديد

الكود: ٦٦۲٩القسم: الاجتماع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم


مَن قطع مراحل في السير والسلوك وأذنب أثناء سيره ثم أراد أن يكمل فهل عليه أن يبدأ من جديد أو يستمرّ في سيره من حيث كان؟

هو العليم

التوبة تبعث على الغفران، وللسالك أن يكمل طريقه.

السؤال: ماهي التوبة النصوح وما هو اهم عنصر فيها

الكود: ٦۵۲٩القسم: الاجتماع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
ماهي التوبة النصوح وماهو اهم عنصر فيها ؟
هو العليم
التوبة النصوح مصطلح و مثل يقال لتوبة الشخص الذي عزم على عدم العودة إلى الذنب مرّة أخرى. و أهمّ عنصر فيها هو إدراك الإنسان و علمه بقبح الذنب و تبعاته، و اتّكاله على لطف الله تعالى و عفوه.
السؤال: ما معنى حبطت اعمالهم

الكود: ٦۱۲٤القسم: الاجتماع
ما معنى جملة: "حبِطت أعمالهم".. وشكراً
الحبط يعني الإعدام؛ فما يقوم به الإنسان من عمل، حسناً كان أم سيئاً، هو ذو أثر خارجي، وأثر روحيّ أيضاً أو نفسيّ. وما لم يحدث ما يزيل هذا الأثر الروحيّ فإنّه يبقى في النفس، ويصبح جزءاً من وجود الإنسان، تماماً كالأعضاء والجوارح التي تشكّل الجانب الماديّ لوجود الإنسان. فإن كان العمل حسناً فسيبقى أثره في نفس الإنسان ما لم يرتكب معصية، فإذا ارتكبها زال ذاك الأثر الحسن، وهذا ما يسمّى بإحباط العمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك هو من خصائص بعض الذنوب لا جميعها.
السؤال: كيف اتخلص من اعمالي وافكاري الشيطانية

الكود: ٦۰٩۵القسم: الأخلاق والعرفان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
ألف: رغم الخجل الذي ينتابني من طرح هكذا سؤال، ولكن إن لم تُطرح المسائل الدينيّة على المراجع فعلى من تُطرح! فأنا مملوء بالقذارة.. وكلّ أفكاري شهوانيّة، وكأنّي قد اعتدت تبديل النعم نقماً، ومن سنيّ صغري وأنا على هذه الحال؛ فمن جهة تشاؤمي وسوء ظنّي بالله! ومن جهة أخرى قلّة أدبي اتجاه الجميع.. ومن جهة ثالثة الشهوة والعناد والشقاق أمام الحق، وحالات الخوف والاضطراب والصراع النفسيّ و....... ومع جميع هذه المشاكل المعضلة، فما إن أوفّق للقيام بأدنى عمل، حتى أخال نفسي أنّي أعلى من الله! لأخاطب نفسي: ها أنا أشمخ برأسي كطاووس الفردوس الأعلى!! والحال أنّي إنسان تائه عن ديني قليل العمل... كما أنّي حيث تعرّضت في طفولتي للإيذاء فأحياناً أُبتلى بمرض في الهرمونات (الرغبة في الشذوذ الجنسي)، وغير ذلك من المسائل، كالكلام الفارغ وأمثال ذلك مما لا أذكره... وأشدّ ما يرهقني ويؤلمني هو عدم تمكّني من تحديد تكليفي، مضافاً إلى ما لديّ من العناد. وليس أمامي إلا أن أفصح لكم عن ذلك، ولا تتصوّروا أنّي مسرور بكشف ذلك لكم.. والآن أنا طالب علم، و أعتبر قوياً في الدراسة نسبياً، حتّى أنّي شرعت أخيراً بتدريس المنطق للشهيد مطهري.. ولكن ما العمل؟! ثانياً: هل هناك وسيلة لاستلام جواب سؤالي بشكل أسرع؟ ولكم الشكر.. وحفظكم الله...
إنّ النفس البشريّة تتأرجح دائماً بين حالتي الفعل والانفعال، فمن جهة تتأثّر بما حولها من العوامل وتستقبل الصور المتتابعة، والتي من الممكن أن تتحوّل إلى أمر ثابت ومستحكم فيها. ومن جهة أخرى تقوم بالأعمال والتصرّفات على أساس الملكات والصفات والغرائز والصور المستحكمة فيها. ومن البديهيّ أن لا نتوقع الصلاح بين ليلة وضحاها، لنفس قضت مدّة طويلة في ظروف ملوّثة، تغوص في الخيال، وتتقاذفها الوساوس؛ لذا عليكم أن تقوموا في سبيل التخلّص من هذا الذنب ببعض الأعمال في نيّة خالصة وعزم متين وهمّة عالية، مستمدّين العون من الألطاف الإلهيّة، وعنايات صاحب الولاية الكليّة أرواحنا فداه، والأعمال هي: ۱ـ غسل التوبة صباح يوم الجمعة، وتنوون نيّته مع غسل الجمعة. ۲ـ صلاة ركعتين بعد صلاة الصبح، بنيّة صلاة الاستخارة والتوبة، تقول بعدهما مائة مرة: أستغفر الله ربّي وأتوب إليه. وتطلبون المغفرة والتوبة من الله على كلّ معصية ارتكبتموها توبة نصوحاً حقيقيّة، وتعاهدونه على عدم العودة إليها. ۳ ـ قراءة ذكر (أستغفر الله ربّي وأتوب إليه) ۵۰۰ مرة كلّ يوم لمدّة أربعين يوماً. ٤ ـ عليك أن تمتنع عن الإنترنت بشكل كامل حتى ما فيه من أمور مفيدة، وكذا لا بد من الابتعاد عن كلّ تخيل أو عمل يمهّد لتجدّد تلك التخيّلات. ۵ ـ لا تترك قراءة القرآن حزباً كلّ يوم. ٦ ـ عليك بدوام الوضوء، والاستيقاظ قبل الفجر والإتيان بصلاة الليل. ۷ ـ تخيّل نفسك دائماً وكأنّك في آخر أيام عمرك، ليس أمامك إلا يوم واحد، وبعد انقضاء هذا اليوم، فإنّ الله منّ عليك بتمديد عمرك إلى يوم آخر، ولا تخطرنّ على بالك أنّك ستبقى على قيد الحياة إلى آخر الأسبوع (دقّق كثيراً في هذه المسألة). ۸ ـ ألزِم نفسك بمطالعة كتب المرحوم الوالد، وذلك بمقدار ساعة على الأقلّ من كلّ يوم. ٩ ـ حينما يخطر على بالك خطور غير مناسب، أشغل نفسك فوراً بأيّ شيء يقتلع هذه الفكرة من قلبك، ويمكن أن يكون للأذكار التوحيديّة الأثر الفعّال في هذا المجال. ۱۰ ـ الالتزام بالمراقبة وجعلها نصب العين منذ لحظة الاستيقاظ صباحاً من النوم وحتى لحظة النوم في الليل.وجُعلتم من الموفقين إن شاء الله.
السؤال: هل يمكن محو الآثار التكوينية للذنوب من خلال الندم عليها

الكود: ۵٩٩۷القسم: الاجتماع

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم؛ هل يمكن محو الآثار التكوينية للذنوب من خلال الندم عليها؟

هو العالم

إنّ نفس التوبة والاستغفار يمحوان آثار الذنوب بلا حاجة إلى شيء آخر، نعم لا بد من تدارك تلك الذنوب التي فيها حقّ للناس أو حقّ لله.