الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ وحدة الوجود
عدد النتائج: ٤الكود: ٦٦۳۸۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الحكمة و الفلسفة
السلام عليكم
سال احد الاخوة قائلا ان ما يذهب اليه ملا صدرا رحمه الله من ان الوجودات تشترك وتمتاز فيما بينها بنفس الوجود (ما به الاشتراك عين ما به الامتياز ) وهو التشكيك الفلسفي لملا صدرا قال يلزم من ذلك اننا لو فرضنا وجود الله وشخص نرمز له برمز الف وشخص اخر نرمز له بحرف باء سيكون الترتيب كالتالي
الله ثم الف ثم باء وكلهم يشتركون بالوجود ويمتازون بعضهم عن البعض الاخر بالوجود شدة وضعفا قال فعليه يلزم ان يكون الف مركب من وجود شديد بالقياس الى باء ووجود ضعيف بالقياس الى الله والواقع انه لا يوجد تركيب في اي موجود خارجي بمعنى انه لا تحقق لهذا التركيب خارجا فاما ان يكون هذا التركيب امر اعتباري الذي هو تركيب من نفس الوجود خلاف ما قلتم من ان الوجود امر اصيل لا اعبتاري وان قلتم انه حقيقي فاين تحققه ؟
الله يوفقكم لك خير ونسالكم الدعاء
هو العليم
إنّ مقتضى صرافة الوجود هو اجتماعه مع جميع الموجودات. و لا يوجد تركيب في الخارج، بل المتحقّق هو شدّة الحدّ الوجودي للموجودات و خفّة ذلك الحدّ؛ و على هذا فلا يبقى إشكال.
الكود: ٦۱۷۱۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: القرآن والتفسير
العدد ها هنا بالنسبة إلى الله تعالى ليس حقيقياً كسائر الأعداد، بل العدد عبارة عن التشخّص في الوجود كالآية الشريفة: والله من ورائهم محيط . يعني إنّ وجه الحقّ يشرف عليهم بحيث لا يشذّ عن حيطة وجوده مثقال ذرّة، فالآية بنفسها تنفي العزلة والبينونة، لأنّ العدد الذي يكون مع الاثنين ثلاثة ومع الثلاثة أربعة ومع التسعة عشرة فهذا العدد موجود وكائن مع كلّ موجود من الموجودات، ولا بدّ وأن يفترق مع ساير الأعداد، لأنّ ساير الأعداد لا تتداخل بعضها ببعض، والحال أنّ هذا العدد يتداخل مع كلّ عدد في عالم الوجود، من هنا نعلم أنّ هذا التعداد من باب التمثيل لا التعداد الواقعي.
الكود: ٦۰۸۲۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الحكمة و الفلسفة
ومن هذا المنطلق، فإنّ أهل التوحيد ينظرون إلى الأفعال والتصرّفات من كلا المنظارين؛ أي المنظار الأول: وهو انتساب الفعل إلى الله، والمنظار الثاني: وهو انتساب الفعل انتساباً حقيقياً إلى الإنسان نفسه أيضاً.
و "مولانا" يشير من خلال هذه الأبيات إلى المنظار الأول، فمع أنّ أمير المؤمنين عليه السلام يوصي الإمام الحسن عليه السلام أن إذا أردت الاقتصاص من ابن ملجم، فضربة بضربة، وذلك أنّه يرى ابن ملجم مسؤولاً عن أفعاله ومستحقاً للقصاص لكونه مختاراً في فعله.. إلا أنّه عليه السلام ينظر إلى المسألة من جانب آخر، حيث يرى الربط التوحيدي، الذي يمثّل الأساس والحقيقة لصدور هذا الفعل المترشّح من إرادة الحقّ تعالى.
الكود: ۵۷٦۸۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الحكمة و الفلسفة
السلام عليكم..
السؤال رقم۱: ما هي وحدة الوجود؟ ولو سمحتم بينوا لي الفكرة بكلمات بسيطة بعيدة عن الاصطلاحات الفلسفية.
السؤال رقم۲: مرجع تقليد زوجتي ممن لا يرتضي القائلين بوحدة الوجود، فهل يجب عليّ أن أوضح لزوجتي هذا الأمر كي تعدل عن تقليده؟ (علماً أنّ زوجتي ليس لديها اطلاع على هذه الأمور)، والحمد لله كما هو أهله، إلهي وربي من لي غيرك؟!