إذا كان تسبيح الاشياء عن علم ( كما في الاسراء ٤٤ والنور ٤۱) فهل الجمادات أيضاً لها قيامة وحساب؟
هو العليم
الذي يوجب الحساب على الأعمال يوم القيامة أداء الاعمال في حال الاختيار وتساوي وقوعها وعدم وقوعها بالنسبة للشخص الفاعل، وهذا الأمر منتفٍ بالنسبة إلى الجمادات.
بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الاول : هل ان جميع ما خلق الله من السماوات السبع وما فيها من المجرات والكواكب وفيها خلق هل هم مكلفون مثلنا وهل لهم نبي وامام وكتاب غير نبينا وامامنا وكتابنا القرآن ام ان نبينا وامامنا للجميع السؤال الثاني : هل ان القيامة اذا قامت تشمل العدم والفناء جميع السماوات والارضين وهل اهل الكرات غير هذه الارض يدخلون الجنة معنا اي جنتهم جنتنا ام لهم الجنة والنار غير هما
هو العليم
۱ كلاّ، ليسوا مثلنا، ولكن لهم ارتباط خاصّ بهم مع ربه ، و هم يتحرّكون على أساس ذلك الارتباط. ۲ ليسوا مثلنا، بل لهم جنّة خاصة و جهنّم خاصّة بهم.
تقرّر في الفلسفة أنّ المعلول هو شأن من شؤون العلة وفرع من فروعها، فلماذا يقوم الله بمجازاة أحد مظاهره و شؤونه؟
بسم الله الرحمن الرحيممعنى التشؤّن الكائن لدى المعلول عبارة عن ظهور المعلول وبروزه الناشئ من العلة والمتأتّي منها، وحيث إنّ الثواب المتوجّه إلى المعلول إنّما يعني الآثار الحميدة والحسنة لهذا المعلول، فهي أفعاله الحسنة، وبالطبع هي آثار العلة وشئونها أيضاً، كذلك العقاب والجزاء، فإنّهما الآثار القبيحة والتصرفات السيئة الصادرة من المعلول، وليس هناك فرق بين الثواب والعقاب من هذه الناحية، بداهة أنّ جميع هذه الآثار إنّما هي من لوازم العلة و شؤونها. هذا مضافاً إلى أنّ من آثار العقاب والمجازاة تحقيق الكمال والرقي للمعلول وتزكيته أيضاً.