من المؤکد أنه لم ترد في القرآن آیة بلفظ الموسیقی، لکن بعض الروایات ذکرت أن المقصود من الآیة الشریفة "و اجتنبوا قول الزور" هو الموسیقی.
و هنا یجب التنبیه إلی أن القرآن الکریم لیس کتاب أحکام بل هو کتاب جامع يبيّن العقائد و الأصول الأخلاقیة و المواعظ و الإرشادات ويكشف عن المباني المعرفیة في سبیل تصحیح الأفکار و تنویر القلوب و تصفية الباطن، و السیر نحو حقیقة توحید و عرفان الحق تعالی، کما أنه يتضمن إشارات لبعض التكاليف الكلية و التي جاء تفصیلها و بیانها عن طریق الأئمة المعصومین علیهم السلام. فلذا یجب علی الإنسان ألا یتوقع احتواء القرآن علی رسالة عملیة.