التعاطي السلمي في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عدد النتائج: ۱السؤال: ما هو تكليف الزوجة اتجاه زوجها الذي لا يبالي بالصلاةالكود: ٦۰۵٤
الكود: ٦۰۵٤۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الأحكام الشرعية
الكود: ٦۰۵٤۰۸/۰۳/۲۰۲۰ ۰۰:۰۰:۰۰القسم: الأحكام الشرعية
السلام عليكم.. نرجو أن تتفضلوا علينا بتحديد تكليف الزوجة اتجاه زوجها الذي لا يبالي بالصلاة (فتارة يصلّي وأخرى يترك)؟
يستفاد من أحاديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله حول الصلاة أنّها أفضل وأعلى تشريع شرّعه الله، وأنّها الصلة التي تربط الإنسان بالله، فمن تركها فقد قطع هذه الصلة، وستكون حياته غارقة في الظلمة، وسيخسر الوسيلة التي تبلغ به إلى الكمال والرقيّ الروحيّ.
فعلينا أن نؤدي الصلوات في أوقاتها الخمس، لا الثلاث؛ فينبغي أن تقام كلّ صلاة في وقتها، لتبعث على تنزّل البركات والنفحات على قلب المصلّي وعلى محيطه وعلى كلّ من حوله.
وتبلغ أهميّة الصلاة وضرورتها إلى حدّ أنّها لا تسقط عن الإنسان في حال من الأحوال ولو كان في حال الغرق، نعم هي حينئذ عبارة عن قوله: الله أكبر مرة واحدة.
أيّتها الأخت الكريمة! قولي لزوجك: إنّ الصلاة كالأكسيجين الذي بدونه يموت البدن وتضمحلّ خلاياه، ولا يستطيع الإنسان أن يستمرّ في الحياة إذا تخلّى عنه.
ولكن لا ينتج هذا الأثر إلا عن صلاة في توجّه، أمّا الصلاة بغير توجّه، ودون حضورٍ للقلب، ودون سكونٍ للخاطر، والتفات تامّ إلى الذات الأحديّة، فلا يترتّب عليها فائدة ولن يكون لها أيّ أثر. وقد قدّم المرحوم العلامة الطهرانيّ رضوان الله عليه في كتاب "أنوار الملكوت" مواضيع شيّقة مؤثّرة حول إقامة الصلاة يُنصح بمطالعتها.
وعلى كل حال، فليس عليكِ شرعاً أيّ تكليف اتجاه زوجكِ سوى التذكير بشكل محبّب ومرغِّب ومدروس، دون إثارة أيّ نزاع أو إشعاره بتحقير، فتكليف كلّ إنسان على عاتقه.. وفّقكم الله ..
فعلينا أن نؤدي الصلوات في أوقاتها الخمس، لا الثلاث؛ فينبغي أن تقام كلّ صلاة في وقتها، لتبعث على تنزّل البركات والنفحات على قلب المصلّي وعلى محيطه وعلى كلّ من حوله.
وتبلغ أهميّة الصلاة وضرورتها إلى حدّ أنّها لا تسقط عن الإنسان في حال من الأحوال ولو كان في حال الغرق، نعم هي حينئذ عبارة عن قوله: الله أكبر مرة واحدة.
أيّتها الأخت الكريمة! قولي لزوجك: إنّ الصلاة كالأكسيجين الذي بدونه يموت البدن وتضمحلّ خلاياه، ولا يستطيع الإنسان أن يستمرّ في الحياة إذا تخلّى عنه.
ولكن لا ينتج هذا الأثر إلا عن صلاة في توجّه، أمّا الصلاة بغير توجّه، ودون حضورٍ للقلب، ودون سكونٍ للخاطر، والتفات تامّ إلى الذات الأحديّة، فلا يترتّب عليها فائدة ولن يكون لها أيّ أثر. وقد قدّم المرحوم العلامة الطهرانيّ رضوان الله عليه في كتاب "أنوار الملكوت" مواضيع شيّقة مؤثّرة حول إقامة الصلاة يُنصح بمطالعتها.
وعلى كل حال، فليس عليكِ شرعاً أيّ تكليف اتجاه زوجكِ سوى التذكير بشكل محبّب ومرغِّب ومدروس، دون إثارة أيّ نزاع أو إشعاره بتحقير، فتكليف كلّ إنسان على عاتقه.. وفّقكم الله ..