الأخلاق والعرفان

السلام عليكم

 قيل في الحديث القدسي (كنت كنزا مخفيا فاحببت أن أعرف)

السؤال هل ان هناك لحاظا اخر غير لحاظ حب الله في ان يعرف ودمتم موفقين لكل خير

هل لذكر اليونسية وقت محدد؟ متى يمكن لي ان أقوم بذكر اليونسية؟ لأن الدستور المذكور عن العلامة الطهراني رضوان الله عليه لم يعين الوقت للذكر.

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة السيد محمد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هذه رسالة من بعض اﻻخوات من ... وتريد ردا من سماحتكم... إن من السالكين هنا من اتخذ الليل مجلسا لهم يتسامرون فيه عن أخبار العظماء حتى طلوع الشمس ولعلهم تركوا أهلا وزوجات قد فقدوا الإهتمام وسعة الصدر والمساعدة في تحمل المسئولية معهن.. فهم في عداد الزوار والضيوف في بيوتهم.. ولكل هذا أدلة وبراهين يحتجون بيها على من يعارضهم سواء من الزوجات المهملات أو من الرفاق.. بقصص من سيرة الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام أنه كان يخرج كل يوم لقيام الليل في صحراء وكان يغمى عليه فيظنونه ميتا فيأتون إلى الزهراء عليها السلام ينقلون خبره فتقول لهم أنها عادته وسجيته فاتركوه ودليل آخر من كلام العلامة الطهراني طيب الله ثراه أنه اشتكى إليه بعض الرفاق الذين يعيشون في مناطق بعيدة كثرة اللقاءات في الأسبوع، وكان يطلب من سماحته أن يجعلها في يوم واحد.. فقال له العلامة أن لو كان اﻷمر بيدي لجعلتهم يجتمعون كل يوم لعظم اﻷمر وهوله ولكنهم ذوي عوائل وزوجات مما يصعب اﻷمر عليهم ذلك

۱- فهل هذا الفعل مما يرتبط بكلام العلامة ؟

۲- وما هو تفسير كلام العلامة وقصده من ذلك؟  

والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
السائر وفق البرنامج السلوكي العام الذي بينه العلامه رض
اذا استمر ورأى بعض الحالات وانكشفت له بعض الحقائق..كيف يستمر بدون استاذ كامل وكيف له معرفة المراحل والمنازل التي يتوجب عليه عبورها وكيف له معرفة ماهو عليه من السير حفظكم الله..

ارجو من سماحة السيد العزيز على قلبي وروحي التي احيا بها العلامة السيد اية الله محسن الطهراني حفظه الله
هل السيد العلامة اوصى بانسان كامل بعده علينا اتباعه؟ !

اذا جاز لنا تقسيم التدريب على العرفان والسير لله جل جلاله الى خطوات صغيرة متتالية كما يفعل اهل العلوم الاخرى من طب وهندسة ...الخ
فما هي الخطوة الاولى رجاء؟

ما هو الفرق بين السير والسلوك الى الله تعالى؟

السلام عليكم

سماحة السيد
مولانا كيف نميز بين الذكر العام والذكر الخاص وكيف نقدر هذا ونعرفه ؟ هل اليونسية في الأشهر الثلاثة فقط أم في كل الأشهر تكراره ؟ هل الزيارة الجامعة وعاشوراء فقط في هذه الأشهر الثلاثة ؟

هل كان الشيخ الجليل المولى محمد مهدي النراقي ولي؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هل المراحل التي يطويها السلاك جميع واحدة، فعلى سبيل المثال هل المرحلة الأولى للسيد الحداد وللعلامة وباقي الأولياء واحدة؟ مع الشكر . لطفاً نسألكم الدعاء.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
زوجي قد اتبع منهج السيد العلامة فيما يقل عن سنة، وقد لاحظت التغيرات الشديدة علی تعامله معي ومع الآخرين من قبيل الابتعاد والانعزال بداية الأمر، حالة الذهول والصمت الشديد، هذه قد زالت بعد فترة ولكن ما بقي منها العصبية والحدية بالطباع والمواجهة بكل ما في نفسه ويعتبر ذلك من قول الحق وعدم السكوت عنه.. وكنت قد أخبرته في كثير من المواطن والمواقف أن ذلك مما يضر بي وينفرني منك ومن منهج السيد وأن الالتزام بالأخلاق حتی عند النصح سيكون مؤثرا في نفسي ونفوس الآخرين. لكنه يعتقد أن ذلك من أهوائي النفسية وينعتني بذلك
۲. ولديه اعتقاد بأن علی الرجل أن يكون حازما شديدا كيلا تفلت الزمام من يديه بغض النظر عن طاعة زوجته له أم لا ، فإن ذلك أضبط للعلاقة وأصلح لهما
السؤال ۱ : هل كلمة الحق يجب أن تكون بهذا الشكل من الحدية والقوة التي تنفر الآخرين منه؟ فأنا زوجته وعليه أن يقدر هذه العلاقة مقابل كماليات يطالبني بها ليست أساسيات في العلاقة؟!
السؤال ۲ : هل اعتقاده الثاني صحيح وهل حقا ذلك أصلح لهما وأفضل ؟ واذا كان نعم فكيف يتم تطبيقه بالشكل المناسب الذي لا إفراط ولا تفريط فيه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل التوجّه وطلب العون من نفوس الأولياء والصلحاء والمتّقين من غير الأئمة المعصومين هو عمل ممدوح أم مذموم؟ وفي مدينة قم هل نتوسّل بالسيّدة المعصومة عليها السلام أم بالأولياء المدفونين في مقبرة "شيخان"؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ذكرتم في أحد كتبكم ما خلاصته ومضمونه : أنّ نهاية سير وكمال الأمم السابقة اتباعاً لأنبيائهم هو الفناء في التوحيد في المرتبة التي تستفاد من كلمة (لا إله إلا الله). ولكن مع ظهور النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله ارتقت هذه المسألة ووصلت إلى حقيقة مفادها (الله أكبر) والتي هي عبارة عن عوالم بعد الفناء. أرجو أن توضحوا لنا النقاط التالية:
لماذا لم ترد عبارة "الله أكبر" في القرآن في حين وردت عبارة: "لا إله إلا الله"؟

بسم الله الرحمن الرحيم
۱. هل يكره النوم قبل نصف ساعة من الغروب؟
۲. وهل يكره بين صلاة المغرب والعشاء؟
۳. هل هذا الحديث صحيح وهو أن الأرزاق تقدّر بين صلاة المغرب والعشاء (إضافة إلى ما بين الطلوعين) ونُحرَم من الرزق إذا نمنا فيه؟
٤. هل يكره النوم بعد طلوع الشمس؟ وإن كان الجواب نعم فإلى متى؟
۵. هل النوم بعد العصر مكروه حسبما جاء في الروايات؟ إذا كان الجواب نعم ففي أي وقت؟ (كم دقيقة قبل الغروب وبعد العصر؟)
٦. التوفيق الذي نحصل عليه ليلاً بواسطة الرزق الإلهي في أيّ وقت يكون؟ (مثلاً توفيق ليلة الجمعة أو سلبه الذي يحدث لنا هل هو متعلّق بتقدير الرزق بين طلوعين يوم الخميس أو في وقت آخر؟) شكراً جزيلاً.

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم أستاذنا الكريم، بدأت مع أحد الرفقاء بمطالعة كتاب الروح المجرّد من جديد، وذلك لفهم وتطبيق مباني المدرسة الحقة. ونواجه في هذا المضمار بعض الأسئلة والشبهات فلا تحرمونا من لطفكم. ومن تلك الأسئلة:
۱. يقول المرحوم العلامة رضوان الله عليه في الصفحة " ۱۳" (لا تنال أيدينا القصيرة القاصرة أذيال أثوابه المتطاولة) في الوقت الذي قال المرحوم الحداد لكم: ( لقد قدّمت له كل ما عندي) أو كلامه لأحد أبناء العلامة: (ليس على الأرض إنسان مثل أبيك) إذاً لماذا قال هذا الكلام الذي هو في الظاهر مخالف للواقع؟ هل هو تواضع؟ وأساساً هل يجوز هذا النوع من المجاملات في كلام الأولياء؟
۲. يقول السيد العلامة في الصفحة "۳۲" ( فقد وجدت عندي الرغبة هذه السنة للتشرف بزيارة كربلاء المقدّسة لزيارة الحرمين المباركين ... وللإفادة من محضر الحاج السيد هاشم) فلماذا ـ طبقاً لظاهر الكلام ـ ضمّ نية أخرى إلى الزيارة؟
۳. لماذا لم يتشرّف الحاج الشيخ عباس القوجاني رضوان الله عليه بالذهاب إلى السيد الحداد لكسب الفيض منه؟
٤. وفي ص ۳۵ بالنسبة لتناول السحور جاء في الكتاب (ابق معي نتسحّر سويًّا) ولكن حضرة العلامة بإحضاره طعامه لم يعمل بهذا الدستور حيث قال (فقلت في نفسي: إنّ هذا الغذاء لا يلائمني) فهل يمكن للإنسان أن يُعمل رأيه واعتقاده في مقابل دستور الأستاذ؟ إن كان نعم، فبالالتفات إلى رأي العلامة (والذي يبدو صحيحاً) لماذا أعطى الحداد هذا الدستور؟ ونشكر اهتمامكم ورعايتكم . ونسألكم الدعاء.

بماذا يختلف العرفان الشيعيّ عن باقي المدارس العرفانيّة الإسلامية أو غير الإسلاميّة؟

۱. هل دراسة العرفان النظري لطلاب الجامعات ذات فائدة؟
۲. هل الموسيقى العرفانيّة أو الأشعار العرفانيّة يقرّباننا أكثر إلى الله؟

هل يمكن للناس العاديين أيضاً أن ينالوا بعض مراتب الشهود؟

كيف لنا أن نتغلّب على أفكارنا الشيطانية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سماحة آية الله السيّد الطهراني دام ظلّه.
أوضحوا لنا لو سمحتم رأي العلامة الطهرانيّ بالنسبة للأحكام الفرعية الاستحسانية لدى المتصوّفة؟ ألا تعدّ هذه الأمور كالسماع مثلاً من البدع ؟

السلام عليكم.

نظراً لرغبتي الشخصيّة العميقة في طي طريق الكمال، بدأت بمطالعة كتب مختلفة عن حالات بعض المشهورين بالعرفان، ومن جملتها كتاب "الروح المجرّد".
وسؤالي هو:
۱. هل طيّ مراحل ومنازل السير والسلوك التي ذكرها العلامة في رسالة لبّ اللباب هي واجب عقليّ على جميع الراغبين في الكمال؟ وهل أنّ من لم يسر في هذا الطريق واقتصر على الالتزام بالواجبات وترك المحرّمات، ولم يتّبع أستاذاً وما إلى ذلك من لوازم، هل يؤدي ذلك إلى خسرانه؟

۲. هل هدف الإنسان وكماله هما في الفناء في ذات الله؟ إذا كان الجواب نعم فهل يجب طيّ جميع المراحل في هذه الدنيا؟

۳. والسؤال الآخر هو هل أنّ الحالات التي ينقل أنّها تعتري السالك يمكن تعميمها على الجميع وأن نتوقّعها لجميع طلاب الحقيقة، ومن جملتها ذهول الإنسان عمّا حوله وعدم قدرته على إدارة حياته في بعض مراحل السلوك؟
٤. وهل يصبح جميع طالبي الكمال عرفاء وفانين في ذات الله مع ظهور إمام الزمان عليه السلام؟
وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل يجوز أن نقوم بجميع الأعمال التي جاءت في مفاتيح الجنان (مثلاً أعمال شهري رجب وشعبان و..) شكراً جزيلاً.

أردت أن أسأل أنه عند رؤيتنا للأموات في المنام هل هذا يعني أن روحنا كانت على ارتباط بهم ؟

السلام عليكم.
هل كان العلامة الطهراني رضوان الله عليه في حياته موافقاً على نشر الرسالة الخطّيّة للمرحوم الحداد في إجازته لتربية النفوس لكي تطبع هذه الرسالة بعد وفاته في بداية كتاب (آيت نور)؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كيف كان كلّ من:
ملّا محسن فيض الكاشاني.
شمس التبريزي.
عبد الرحمن الجامي.
هل كانوا من الكُمَّل؟
مع الشكر.

لدي سؤال حول الغرور وهو أنّه يقال: كيلا يصيبنا الغرور بسبب القيام ببعض الأعمال كصلاة الليل وغيرها، علينا أن نفكّر أنّ ذاك الإنسان هو أفضل منّا ويقوم بأعمال أخرى ترضي الله. وسؤالي هو: لو كان هناك فرد يكثر من الغيبة وأنا لا أستغيب أبداً؛ فإذن أنا أفضل منه على هذا الصعيد، فإن قلت هذا، فهل يسمّى غروراً؟ إن كان غروراً فماذا بوسعي أن أصنع كي لا أغتر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كيف نعرف أنّ الأعمال (سواء الأعمال التي هي وفق البرنامج أو غيرها) التي نقوم بها صادرة عن الأحاسيس أم لا؟
وماذا بوسعنا أن نفعل لتكون أعمالنا على أساس العقل لا الأحاسيس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أجيبونا من فضلكم على هذا السؤال الذي يطرحه علينا الآخرون ومفاده: على أيّ أساس تعتبرون العلامة الطهراني وليًّا من أولياء الله؟ وما هي صفات وليّ الله؟ فإنه بالنسبة لنا قد حُل هذا الأمر وتعرّفنا على العلاّمة من خلال كتبه، وعندنا يقين بولايته؛ ولكن إثبات كونه وليًّا ـ من خلال ذلك ـ بالنسبة للآخرين من أصحاب الفكر المادي ليس مقبولًا ومقنعاً ، وأنا لا أريد أن يظنّوا أنّ مدرستنا عاجزة عن تقديم جواب شاف؛ فساعدونا من فضلكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تفضّل أحد الرفقاء بالقول في إحدى محاضراته أنّه يجب على المرأة أن تكون أثناء القيام بأعمال المنزل على الحالة نفسها التي تشعر بها في حرم سيّد الشهداء عليه السلام .
ما مدى صحة هذا الكلام؟
إن كان صحيحًا، فكيف نوجد هذه الحالة في أنفسنا؟ شكراً جزيلاً.

السلام عليكم
هل يمكن لمن لم يعثر على أستاذ إلى الآن أن يأتي بذكر السجدة اليونسيّة بدون عدد معين؟
هل القيام بهذا العمل دون أستاذ له آثار سلبيّة (كالفقر)؟ نسألكم الدعاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بالالتفات الى أنّ علم المرحوم العلامة الطهراني هو علم الله وجد عندي هذا السؤال: وهو أنّه لماذا يذكر العلامة في بعض الأجزاء من كتبه بعض الروايات أو بعض الأقوال وأحيانًا لا يذكر وجهة نظره الخاصّة بعد ذلك؟ مع العلم بأنه لو ذكرها لعلمنا حتمًا أنّها هي الواقع. أرشدونا من فضلكم.

سماحة آية الله السيّد محمّد محسن الطهرانيّ دام ظله، السلام عليكم، عندي لكم سؤالان:
ما الذي يجعل الإنسان بشكل عام والسالك بشكل خاص يراعي الصدق في جميع شؤونه العلميّة والعمليّة؟
ما هي الخطوات التي يتّبعها الإنسان لكي يزيد من سعة صدره وقدرته على التحمّل؟

السلام عليكم
هل يمكن التغلّب على هوى النفس بواسطة الذكر بحيث تمتلئ أرواحنا وقلوبنا بالنور وبحبّ أهل البيت عليهم السلام (إن كان ذلك ممكناً فما هي تلك الأذكار وما هو عددها؟) نسألكم الدعاء.

السلام عليكم ورحمة الله
يوجد موردين ذكرهما السيد العلامة في كتاب الروح المجرد عن السيد هاشم الحداد ذكر في أحدهم أنه لم يرَ السيد هاشم يطلب من أحد الدعاء له وفي المورد الآخر نرى السيد هاشم يطلب من السيد العلامة الدعاء له فكيف نجمع بين الموردين؟؟
المورد الأول قال السيد العلامة :ولقد كنّا معه‌ طيلة‌ ثمان‌ وعشرين‌ سنة‌ من‌ اللقاءات‌ ووصل‌ الليل‌ بالنهار والاسفار، حيث‌ حسبتُ مجموع‌ الاوقات‌ المتفرّقة‌ التي‌ كنت‌ فيها معه‌ ليلاً ونهاراً بشكل‌ دقيق‌، فكانت‌ لو ضممناها إلي‌ بعضها سنتين‌ كاملتين‌؛ لم‌ أُشاهده‌ طيلتها يرجو أحداً أبداً، لم‌ أره‌ يسأل‌ أحداً أن‌ يدعو له‌، ولم‌ يسأل‌ غيره‌ شيئاً أبداً، كأن‌ يقول‌ له‌: ادعُ لي‌ أن‌ تكون‌ عاقبة‌ أمري‌ خيراً، أو أن‌ تُغفر ذنوبي‌، أو أن‌ يوصلني‌ الله‌ إلي‌ هدفي‌، كلاّ لم‌ أرَ منه‌ شيئاً من‌ ذلك‌ أبداً ومطلقاً، لا تلك‌ الاُمور ولا أمثالها.
المورد الثاني في إحدى رسائل السيد الحداد للعلامة: أَرْجُو السَّمَاحَ مِنْ عِنْدِكَ وَلاَ تَقْطَعْ مَكَاتِيبَكَ مِنْ عِنْدِي‌.وَتَدْعُو لِي‌ فِي‌ جَمِيعِ الاَحْوَالِ، فَإنِّي‌ فِي‌ دَوْرِ شِدَّةٍ.أَرْجوُكَ أَنْ تَدْعُوَ لِي‌ وَجَمِيعِ الاَصْدِقَاءِ

سؤال :أولاً لماذا اختلف العلماء حول الشيخ محي الدين ابن عربي ، فهناك أثنى عليه و جعله من أعظم موالي محمد و اهل البيت (ع) و هناك من وضعه في أدنى مرتبة من الكفر و الزندقة بل حتى سموه "بمميت الدين"، برأيك هل هناك إختلاف حول الإطار أو المفهوم العام للتشيع ؟ أم ان هناك منهجين و مدرستين ؟
ثانياً ابن عربي سيرته كلها صلاة وصيام وعبادة و حديث ابن عربي كله عمق وتحقيق وألمعية ابن عربي قدوة صالحة وظاهره تستحق التأمل فلماذا هناك من يريد أن يحطم شخصية لامعة مثل شخصية الشيخ ابن عربي عوضا من إسقاط العبارات الملبسة ؟؟؟؟
شكراً

بعد السلام على السيّد الطهراني، ذكر حضرة العلاّمة جملةً في كتاب معرفة الإمام المجلّد ۱ صفحة ۱۲۷ فقال ما حاصله: بما أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله سعتة الوجوديّة أكثر من جميع الموجودات وإدراكه وعلمه أكثر ومجاهدته وابتلائه أكثر فهو افضل وأشرف من جميع الموجودات. بناء على ذلك، أرجو الإجابة على الأسئلة التالية:
۱ ما هو المراد من السعة الوجوديّة؟
۲ ما هو تأثير السعة الوجوديّة في الوصول إلى الكمال والذات المقدّسة الإلهيّة؟ رجاءً اشرحوا التأثير الكيفيّ لهذه المسألة؟
۳ كيف تكون السعة الوجوديّة للأئمّة عليهم السلام وما هو ارتباطهم بالولاية الكليّة؟
٤ هل أنّ السعة الوجوديّة للأئمّة عليهم السلام مختلفة فيما بينهم؟ وبشكل عام كيف هي بالنسبة لبقيّة النفوس؟
۵ هل أنّ السعة الوجوديّة قابلة للتغيير وفي صورة الإجابة بنعم كيف يمكن زيادتها؟ ولكم جزيل الشكر.

سؤالي سيدنا الجليل
كيف يعرف و يستدل على الولي الكامل ؟
و هل تجب طاعته حقاً ؟
و إن كانت واجبة فأورد لنا الدليل ؟
و لماذا يتضرر من لا يلتزم بطاعته ؟ و لماذا يتضرر استاذه أيضاً؟

سماحة السيد محمد محسن الطهراني السلام عليكم و رحمة الله وبركاته مولانا هل يجوز قراءة كتب العرفان امثال كتب
ابيكم العارف المقدس العرفانية مع العلم ان قراءة أمثال هذه الكتب لا تولد لدي اي استشكالات عقائدية انما في بعض لا
افهم بعض الاصطلاحات و بعض المواضيع التي لا امتلك خلفية علمية فيها فألجأ لسؤال العلماء فيجيبوني ومن ثم يشيرون لي بأنه لا يجوز قراءة كتب العرفان الا للمختصين في هذا العلم او تحت اشراف استاذ واذا كان لا يجوز الا بذلك
فهل يعد هذا الموقع المبارك استاذا ومشرفا وهو تحت اشرافكم ونحن نستطيع من خلاله التواصل معكم اجيبوني مولانا
جزاكم الله خير الجزاء ؟

السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته.... لو سمحتم يمكن معرفة من وة اخر العرفاء من سلسلة السيد القاضي والسيد الحداد الى العلامة الطهراني..؟جزاكم الله خير

السلام عليكم
ماهو الجوع المعنوي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استفسارات واتمنى الاجابة عليها
۱ كيف الحصول على كتابكم الجزء الثاني من اسرار الملكوت
۲ هل علم الاوفاق علم صحيح علما ان السيد القاضي له يد وايضا هناك بعض العرفاء من تلامذة القاضي امثال الكشميري
۳ اتمنى ان تضع نصيحة شاملة للانسان الساير الى الله
ونسأل الله لكم الموفقية

ما هي البرامج السلوكية؟

۱ هل العلامة حسن مصطفوي من تلامذة السيد القاضي ؟
۲ هل صحيح انه يوجد في طهران حالياً شخص اسمه السيد احمد الموسوي النجفي وهو صهر المرحوم آيه الله الشيخ عباس القوجاني ؟هل هذا السيد من تلامذة السيد القاضي ؟ حيث انه ذكر في كتاب اسمه صوم الوصال مترجم الى العربية لمحاضرات يلقيها هذا السيد في حسينية في طهران قصة التقاء السيد احمد النجفي مع السيد علي القاضي وانه من تلامذته .... فهل هذا الكلام صحيح ؟
۲ هل آية الله الشيخ الشجاعي المقيم في طهران من تلامذة المرحوم السيد الطباطبائي ؟

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو بعض الاذكار والاوراد لغض البصر ، جزاكم الله خير الجزاء

بسمه تعالى
حضرة العلامة السيد محمد محسن الطهراني حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال يشغل بالي مؤخرا وهو:
عندما يطبق الانسان برنامجه اليومي ويقوم بواجباته يبقى هناك وقت لاباس به من الفراغ
وانا عن نفسي اشعر ان هذا الوقت الفارغ يتعب نفسيتي ويشعرني بالملل واسال نفسي ماذا يجب ان افعل في هذا الوقت والى اي امر اتوجه ؟
واحيانا اسال ماذا كان اولياء الله يفعلون وبماذا كانو ينشغلون في هذه الاوقات ؟
عندما نسمع محاضرة لسماحتكم او نقرا في كتب العلامة نشعر في انشراح في صدورنا ونتمنى ان تبقى هذه الحالة من المحبة والعشق الى الله في نفوسنا لكن عندما نتحرك من مكاننا نشعر بانقباض ولا ندري ماذا نفعل ونتمنى ان تبقى هذه الحال ملازمة لنا
فماذا ترون حضرتكم بالنسبة لنا ؟ وماذا علينا ان نفعل في هذه الاوقات والحالات ؟ وكيف نستطيع ان نجعل يومنا كله في طاعة الله ؟وكيف نستطيع ان نحافظ على حال محبة وعشق الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني،
نودّ أن نسألكم عن البرنامج العام المنشور في موقع المتقين، و قد ذكر فيه أنه منسوب للسيد العلامة الطهراني رضوان الله عليه، و أنه عام يجوز الاستفادة منه لكل أحد، فهل ذلك صحيح؟
يعني هل يمكن لكل من يرغب في سلوك طريق العرفان وليس عنده أستاذ أن يلتزم بهذا البرنامج ؟
حفظكم الله وسدد خطاكم.

سماحة اية الله العظمى السيد محسن الطهراني (حفظك الله تعالى )، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ما هو التعريف الجامع المانع للغفلة ؟وما هي ابرز علاماتها ؟وما هي ابرز علاجاتها ؟ سائلين المولى جل وعلى ان يحفظكم ذخرا للاسلام الحنيف والمذهب الجليل .

سماحة اية الله العظمى السيد محسن الطهراني (دام ظلة ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : اختلفت القوال في نقل كلام العرفاء عن محي الدين بن عربي هل هو شيعي ام حاسد لأهل البيت (عليهم السلام) ام غير ذالك؟ جزاك الله خير جزاء المحسنين . اسألك الدعاء للهدية وسلوك طريق الصالحين .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم
ماهو منهج السيد علي القاضي قد في معرفة النفس؟
ما معنى عبارة الشيخ الملكي قد( ليفكّر في الموت إلى الوقت الذي يشعر فيه من حاله أنّ الاستمرار في ذلك سينتهي به إلى الحيرة، وإجمالاً يجد في نفسه استعداداً، وحينئذٍ يلتفت إلى عالم خياله، ويفكّر عدّة أيام ليلاً ونهاراً، ليفهم بأنه كل ما يتخيّله ويراه هو نفسه، ولا يخرج عن حدود نفسه.. فإذا تحوّل ذلك إلى ملكة في نفسه فإنه سيرى نفسه في عالم المثال، أي يفهم حقيقة عالم مثاله، ويكون له هذا المعنى ملكة.
وكان يقول :
وعندئذٍ يجب على السالك تغيير تفكيره، ويمحو جميع الصور والأوهام والتفكير في العدم.. وإذا صار ذلك ملكة عند الإنسان فلا بد أن يتجلى له سلطان المعرفة، أي سيفوز بتجلّي حقيقة نفسه بالنورانية وبلا صورة وحدّ بكامل البهاء.. فإذا رآه وهو في حال الجذبة كان أفضل، وعندما يجب الرقي في العوالم العالية فسيرى أثر كل سيرٍ حاضراً.)
وياليت مساعدتي في فهم هذه العبارة بشكل اخص (وحينئذٍ يلتفت إلى عالم خياله، ويفكّر عدّة أيام ليلاً ونهاراً، ليفهم بأنه كل ما يتخيّله ويراه هو نفسه، ولا يخرج عن حدود نفسه.. فإذا تحوّل ذلك إلى ملكة في نفسه فإنه سيرى نفسه في عالم المثال، أي يفهم حقيقة عالم مثاله، ويكون له هذا المعنى ملكة.) وقول العلامة الطباطبائي (ما لم يجد الإنسان العلم فجميعه في صقع نفسه، والجميع عالم مثال لعلمه هو.. وكل ما تراه ( أي تدركه) هو نفسك وليس هو أمراً خارجاً عنك..)
فهل ما ندركه ونراه هو عالم خيالنا وقد لا يوجد له واقع خارجي ؟
هل تنصحوني بقراءة كتاب معين لكي تصبح لي احاطة بهذه المفاهيم؟
مع الشكر الجزيل

سماحة السيد السلام عليكم
لو تفضلتم بجواب السؤال التالي
قرأنا في كتاب تزكية النفس للسيد الحائري ما أذهلنا وأثار اسغرابنا من الهجوم على السيد الحداد والتقليل من شأنه، فقلنا نرجع اليكم في هذا الأمر الذي حيرنا .. ما رأيكم جزاكم الله خير جزاء المحسنين؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ورد في الأحاديث أنّ "تأمل ساعة خير من عبادة سبعين سنة".
وأودّ أن أعرف ما هو التأمل وكيفيته إن أمكن..
شكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم سيدنا الكريم ورحمة الله وبركاته ،
لقد ذكر السيد العلامة ـ بحسب نقل بعض تلامذتكم ـ أنه عندما وجد السيد الحداد اطمأن وأحس بأنه الشخص الذي يستطيع أن يأخذ بيده وسلم له تسليما تاماً ـ ولو بعد حين ـ ، و ذكر حول الشيخ الأنصاري أنه إنسان كامل ، ولكنه كان يتعامل معه بالإحتياط ، فما هو الفرق بين السيد الحداد والشيخ الأنصاري ؟ ولماذا لم يكن السيد العلامة متابعا ومسلماً للشيخ الأنصاري مع أنه إنسان كامل؟
و الحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم سيدنا الكريم ورحمة الله وبركاته ، سيد محمد محسن هلا اجبتموني عن هذا السؤال وهو : لماذا نسير في السلوك إلى الله في السير والسلوك الإختياري والحال أن جميع الموجودات تسير إلى الله شاءت أم أبت، وكلها سيصل إلى الله تعالى أولا أو آخراً؟ فقد أجاب بعضهم أن السلوك الإختياري في الدنيا يسرع السير ففي كل لحظة سير اختياري تعادل آلاف اللحظات من السير الإضطراري فهلا توضحوا لي هذه النقطة بشكل واضح وما هي علتها؟ وقد أجاب بعضهم بجواب آخر وهو أن ليس كل المخلوقات تصل إلى الفناء الذاتي بل بعضها يصل وبعضها لا يصل ، والذي يصل إليه الجميع هو الفناء في الأسماء والصفات الإلهية كل بحسب عمله والصفة أو الاسم التي تحققت فيه، فمن هم هؤلاء الأشخاص الذين يصلون إلى الفناء الذاتي؟ وما هو الملاك والمناط في كون الشخص منهم أم ليس منهم؟ إذا كان الملاك هو التسليم فماهي الدرجة المطلوبة في ذلك؟ فبعضهم قد يكون مسلماً بحسب المعرفة القليلة التي عنده ولكنه لو شاهد المراتب العالية ـ قبل الذات ـ فلا يسلم لأمر الله فيها بل يتعلق بها وتركن نفسه إليها ، فكيف يكمل الله له سيره بعد موته والحال أنه لم يعرف تلك المراتب العالية؟
ولكم الشكر الجزيل

سماحة اية الله العظمى السيد محمد محسن حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا انا عندما يريد اطفالي النوم اقرا لهم بعض السور القرانية من تلقاء نفسي
علما أن عندي برنامجا وفيه اذكار ما قبل النوم
فهل استطيع ان اقرا لهم نفس ذكري او للاطفال سور خاصة او اذكار خاصة قبل نومهم
نرجو التوضيح
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
سماحة آية الله العظمى السيد محمد محسن الطهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح ان نقرا بعض السور القرانية على أهلنا ان احسسنا ان لديهم مشكلة ويعبر عنها بالرقية
وهل هذه الرقية التي نسمعها صحيحة ان نقرا أية الكرسي ثلاث مرات والمعوذتين ثلاث مرات والإخلاص ثلاث مرات
والحمد ثلاث مرات واثناء القراءة اذا تثاوب القارئ فيكون الشخص الذي يقرا عليه القران عنده مشكلة مثل الحسد او صيبة العين وما شابهها من اشياء ويمنع تقبيل الشخص أيضاً بعد ان نقرا عليه السور هذه
فهل هذه بدعة او من السنة لاني ارى ان هناك عددا من الناس يعملون هذه الرقية ويلزمون الاخرين بالقيام بها
فارجو ان تمنو علينا بالاجابة

بسمه تعالى
سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين الطهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات وعندي حالة عجيبة وهي انني عندما اريد ان اقرأ القران او الدعات أبدا بالتثاؤب معي اني غالبا لا اكون متعبة بالعكس وقت نشاطي وقوتي.
وتستمر هذه الحالة الى ان انهي القراءة سؤالي هو هل هذاشيئ طبيعي وان كان لا فما سببه؟
وكيف استطيع ان أتخلص من هذه الحالة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين.
سماحة العلامة دام ظله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جوابكم عن السؤال : ما المراد بالولاية ؟ ذكرتم ما يلي :
" ويمكن للإنسان أن يطوي مراتب الولاية ويزيدها في وجوده وذلك عبر المراقبة والالتزام بالسلوك العلمي والعملي. حتى يبلغ مرحلة الفناء التام في الولاية ويصل إلى مقام التجرّد التام وحينئذ لا يعود هناك حجاب بينه وبين الولي المطلق أبدا. "
وسؤالي هنا، اذا طوى الإنسان مراتب الولاية إلى أن بلغ مرحلة الفناء التام ، فكيف يعرف هو نفسه ذلك ؟ وكيف يعرف الآخرون أنه وصل إلى مقام التجرد التام ؟ واذا لم يعد هناك حاجب بينه وبين الولي المطلق فهل يصبح وليا مطلقا واجب الطاعة كالأئمة المعصومين عليهم السلام ؟ وهل ينسحب هذا الوجوب حتى بعد وفاته ؟

بسم الله الرحمن الرحيم، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هناك موضوع قد طرحتموه في كتابكم العزيز أسرار الملكوت يدور حول أهمية اليقين في الإتيان بالعمل، وأنه لا يكون هناك تأثير باطني للعمل من غير أن يكون الإنسان متيقناً منه، وهناك كثير من الآيات والروايات تدل على هذه المسألة مثل( إنما الأعمال بالنيات) ( ونية الرجل خير من عمله) و( نوم على يقين خير من صلاة على شك) ، وقد قسم بعضهم الشك في مثل هذه الروايات إلى قسمين: الأول: شك في الأمور الإعتقادية، مثل وجود الله أو النبوة أو ماشابه ذلك وقالوا بأن هذا النوع يخرج الإنسان من الاسلام إلى الكفر، ولا قيمة للعمل معه.وبعضهم تعمق أكثر وذكر القسم الثاني و هو: الشك في نفس العبادة من صلاة أو صوم أو ماشابه ذلك، وقال بأن قيمة العبادة من الشاك أقل بكثير من قيمتها من المتيقين بأنه مأمور بها، ولذلك نهوا عن الإحتياط الذي يستلزم منه تكرار العمل مثل الإحتياط في الصلاة عند الشك في صحتها فيكررها الإنسان إحتياطاً ، فالسؤال هنا ، ماهي علاقة اليقين بالعبادة في كلا الصورتين؟ ألا يمكن للإنسان أن يأتي بالأمور الحسنة ( مثل العدل واجتناب الظلم) لأنها حسنة من دون معرفته لله سبحانه، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وتكون مؤثرة في نفسه إيجاباً؟ وقد ذكرتم كما في ذهني أن العمل عن يقين أكثر ثبوتاً في النفس من العمل من دون يقين بصحة نفس هذا العمل، فما معنى هذا الكلام؟ والحمد لله رب العالمين

ماهو الطريق الى الله سبحانه وتعالى ارجو ان يكون الجواب على شكل نقاط

السلام عليكم حصلت لي سابقا حالات عروج روحية واستمرت لسنوات بشكل متقطع واثناءها اشاهد بعض المشاهدات الان توقفت الحالات اثر الانغماس بمشاغل الدنيا علما اني اب لخمسة اطفال ولا املك استاذا سوى الامام الرضا ع وهو بدوره قد انقطع عني مالعمل رجاء ارجوا الرد سريعا ..

اجد في كتب العرفان برامج سلوكية تتضمن اذكارا بعدد معين مستعملين حساب الجمل فهل لهذا اصل شرعي من ائمتنا ام هو امر متعارف عليه عند بعض العرفاء وما هي اهمية ذكر معين بعدد معين؟ واجركم الله

بسمه تعالى
البرناج الموضوع للعلامة الطهراني حول السير والسلوك هل هو عام وهل بالامكان الاستمرار عليه الى ان يوفق الانسان الى استاذ في العرفان.
ودمتم مسددين

سلام عليكم.
احب ان ازور المكان دفن العلامة الطهراني والسيد الحداد...فهلّا رجاءا ارشدتموني الى مكان دفنهم
شكرا لكم

كيف يمكن معرفة حق الامام لتطبيقه عند الزيارة او في ما عداها ، من زارني عارفا بحقي وجبت له الجنة مثلا ، ما المقصود بمعرفة الحق ؟ مع وافر الدعاء بتوفيق الله عز وجل ومنتهى رضاه لنا ولكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين..
اريد ان اعرف من جناب الاساتذة الكرام في مجال السير والعرفان عندكم برنامجا سلوكيا يخص حالتي ؟؟؟؟؟.
فانا الحقير قد قرأت كثيرا من الكتب الاخلاقية التي تحكي سيرة العرفاء رحمهم الله ككتاب الروح المجرد في سيرة السيد الحداد رحمه الله وسيرة السيد القاضي والشيخ الخياط رحمه الله وكثير غيرهم فالنتيجة لا ادري من اين ابدأ وكيف اعرف نفسي وحالتي وما يجب علي من الاذكار في بداية الطريق الى الله وليس لي استاذ ياخذ بيدي ويشخص لي حالتي وما يتوجب علي من عمل نسال الله التوفيق في سلوك الطريق والالتحاق بالرفيق انه بعباده رفيق ..اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.

بعد السلام.. كيف وبأيّة وسيلة يمكنني الارتباط بالإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه (الذكر أم الزيارة أم العمل)؟ وشكراً

السلام عليكم.. أنا فتاة عمري ۳۰ سنة عزباء ولدي أختين، واحدة أصغر منّي سناً بفارق سنة واحدة، والأخرى بفارق تسع سنوات، فأنا المولود الأول في العائلة، والأخت الأصغر مني كانت قد تزوجت قبل خمس سنوات ولديها الآن طفل، والآن الأخت الأصغر مني بتسع سنوات تريد الزواج، وهي وكذلك الأهل قد وافقوا على ذلك ورضوا أن تتزوج، وقد أجابوا عائلة الشاب بالقبول تقريباً، وهذه المسألة قد أثّرت كثيراً عليّ من الناحية النفسيّة، بحيث أنّي حينما أواجه أسرتي يتكلّمون في ذلك أشعر بتعب واضطراب وعدم راحة شديدة، مع أنّي من الناحية الجمالية الظاهرية أجمل من أختي، إلا أنّي مع جميع ما دعوتُ به... لم يقسم لي الزواج، لذلك صرت يائسة من كلّ شيء، كما وأنّ عائلتي تريد منّي أن أبدي نظري بما يجري والحال أنّي متضايقة جداً، وبسبب شعوري بعدم الرضا من إعطائهم الجواب بالإيجاب، فكلما أقول لهم عليكم أنتم أن تقوموا بما ترونه مناسباً واحسموا الأمر بأنفسكم، فإنّ أهلي يصرّون عليّ ويلزموني بالمشاركة في كلّ شيء والحضور بكلّ المراسم، وإلا فسوف نرفض الشاب ووو وأنا لا أدري ماذا عليّ أن أفعل؟
فهل أخالف نفسي وأعمل على خلاف ميلي ومع تحمّل الأسى.. فأوافق وأرضى من كلّ قلبي؟؟ وهو ما يتسبّب لي بضربة روحيّة عميقة، أم أبقى مصرّة على كلامي وأستمر في عدم موافقتي وعدم رضاي؟
أرجوكم أن تدلّوني وترشدوني.

بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم.. مع كامل الاحترام أود أن أسأل من حضرتكم ما يلي:
كيف أستطيع أن أكون في سيري إلى الله متصفاً بالاحترام والعزّة والمناعة أمام الآخرين، بحيث لا أوصف بأنّي مهمل ومتأخّر ومتخلّف وخارج عن التطوّر، وبنفس الوقت أبقى مسلّطا على نفسي ومراقباً لها، بحيث أكون مع ذلك معاصراً للأمور الدنيويّة ومتحلّيا بالنهج المنطقي بحيث يمكنني أن أبتعد عن الاختلاط مع لآخرين ، فأبدو منطقياً أمامهم ولكن دون أن أتأثّر بهم بل أبقى حرّاً ومتحرّراً أيضاً.

ما هو موقع العرفان في القرآن؟

هل هناك إشكال في تلاوة القرآن أو قراءة الذكر في المكان المغصوب؟

هل تعدّ قصة الملك فطرس مع الإمام الحسين عليه السلام صحيحة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، كيف كانت شخصيّة المرحوم ملا محمّد تقي، والد المرحوم العلامة المجلسي؟ هل كان من عداد العلماء أم الصوفيّين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لي الرغبة في سلك طريق العرفان للتقرب من المحبوب الحقيقي و جهاد النفس وتزكيتها ( قد افلح من زكاها ) وتطهير قلبي ومعرفة حقيقة الوجود اريد ان اكون انسانا كاملا واحرر نفسي من هذه الدنيا اريد عبادة الاحرار
هل الممكن ارشادي لبرنامج عبادي عرفاني واكون اشرافكم من خلال المراسلة .

بسمه تعالى.. السلام عليكم.. كيف أتمكّن من السيطرة على الأفكار فأجعلها منظّمة؟

السلام عليكم.. نرجو من سماحتكم توضيح الأمر بالنسبة لتلك الأمور الـ ۱۰ التي تفضّلتم بها في إجابة سابقة لسماحتكم على سؤالٍ يتعلّق بالتوبة حيث ذكرتم: (غسل التوبة، صلاة الاستخارة، وذكر أستغفر الله ۵۰۰ مرّة ٤۰ يوماً و...). فهل هي مختصّة بذلك الشخص أم يمكن لنا العمل بها على هذا النحو أيضاً.

السلام عليكم. بعض العرفاء وقبل وفاتهم كانوا يرشدون تلامذتهم إلى أستاذ السير والسلوك ويقولون لهم أن ارجعوا بعد وفاتي إلى هذا الشخص. هل العلامة الطهراني (قدّس الله روحه) عيّن شخصاً ما قبل رحيله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لست ملتزماً إلى حدّ كبير؛ بمعنى أنّ قلبي مع الله ولكنّي أعتقد أنّ أعمالي ليست مطابقة لأوامر الله سبحانه وتعالى. وقد تعرّفت عليكم بالصدفة وبإرادة الله. أنا الآن شاب ومنذ الطفولة واجهتني أحداث أذهلتني، وقد شُفيت في حداثتي من بعض الأمراض، ورأيت الأئمة عليهم السلام في عالم الرؤيا مرّات عدّة في حياتي، والأهمّ من ذلك أنّهم أعطوني الأمل في أن أكون ناصراً للإمام عليه السلام. وسؤالي هو هل من الممكن أن تكون هذه الأحلام صادقة؟ وإن كانت كذلك فماذا يجب عليّ أن أفعل؟ ولكم الشكر

السلام عليكم، من الواضح أنّه على الإنسان أثناء الصلاة أن يتوجّه بشكل كامل إلى الله سبحانه وتعالى، فكيف يتمّ ذلك الأمر المهمّ للإنسان في بداية الطريق؟ وما هو نوع هذا التوجّه؟ هل هو التوجّه إلى لفظ كلمة الله أو الالتفات إلى حبّ الله لنا؟ وإن كان هناك من أمر آخر فاذكروه لهذا الحقير.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. ۱) أرى الكثير من الأحلام المخيفة أحياناً والخياليّة أحياناً أخر وحتى أعمالاً محرّمة في بعض الأوقات حيث أتعجّب كثيراً من مشاهدتها. ولا يخفى أنّه في بعض الأحيان أرى أحلاماً عادية أو حتى جيّدة ولكنها غالباً ليست جيّدة، فماذا تعني حالتي هذه؟ وكيف أستطيع التخلص من شر تلك الأحلام ؟
۲) وما العمل لإبعاد التخيّلات؟ تخطر في بالي الأفكار بشكل عشوائيّ، وأخاف جداً من أن تبعدني في النهاية عن الله سبحانه و تعالى كثيراً وتؤدي بي إلى الهلاك! وعفواً على إضاعة وقتكم الثمين. ولكم جزيل الشكر.

السلام عليكم.. لدي سؤالان أوجّههما إلى حضرتكم:
۱ـ ماذا عليّ أن أفعل كي لا يصير التزامي بالبرامج الخاصّة وكذلك قيامي بعباداتي أمراً روتينيّاً عاديّاً؟
۲ـ منذ مدّة أعاني من عدم القدرة على التركيز الفكري، فأشعر بتشتّت فكري شديد، ماذا يمكن أن أفعل لرفع هذه الحالة؟ وشكراً

السلام عليكم
أ) ماذا عليّ أن أفعل لرفع الخواطر؟
ب) لا أستطيع التفكّر والتأمّل في الآيات الإلهية وفي مسألة النفس، بل ليس لدي تركيز أصلاً، فماذا عليّ أن أفعل؟ وما هي الأوقات والموارد التي يكون التفكّر فيها أفضل للإنسان؟
زاد الله من توفيقكم

هل ينبغي في السلوك ترك الحرام أولاً، ثم أخذ دستور الذكر، أو أن نعمل بهما معاً؟

ذكرتم بأنّه ينبغي أن لا يفكر الإنسان بشيء أثناء الصلاة، يعني حتى أن لا نفكّر بالله؟

هل صحيح أنّكم ذكرتم أنّ سماحتكم لستم الوليّ بعد المرحوم العلامة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن تصوّر عدم وجود ولي بعد المرحوم العلامة رضوان الله عليه بناء على مباني المرحوم القاضي رضوان الله عليه؟

السلام عليكم. أرجو منكم أن توضّحوا هذه العبارة من رسالة السير والسلوك (المنسوبة إلى السيد بحر العلوم) ص ۳٩ : "ويصل المسافر في هذه المنازل إلى غايته حين يغدو سيره في عالَم الخلوص، وليس حين يكتسب الإخلاص في هذه المنازل". وشكراً

بعد السلام والدعاء لكم بالخير
سماحة آية الله السيد الحسيني الطهراني
تفضلوا لنا بتوضيح نقطة الانطلاق لإدراك المطالب التوحيدية وفهمها، وكيف نبدأ؟ ومن الله التوفيق
وشكراً

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد آثار واقعيّة لما ذكر من السور الأربعة التي تبدأ بكلمة قلْ (التوحيد والكافرون والمعوذتين) وبأية كيفية يجب قراءتها.

السلام عليكم
هل صحيح ما يقال: إنّ ذات الله تعالى هي منطقة ممنوعة!! ولا ينبغي التفكير فيها، ويستدلّون على ذلك بالآية القرآنيّة: {وأنّ إلى ربّك المنتهى}، وذلك بدعوى أنّ الآية لم تقل: وفي ربك المنتهى، ويستشهدون ببعض الروايات على هذا المعنى، فهل هذا صحيح؟

نرى بعض المدّعين أنّهم يتعلّمون من الأئمّة وخصوصاً من عليّ بن أبي طالب العديد من العلوم سواء الأمور الطبيعيّة أم الماورائيّة، وذلك عبر النوم أو من العوالم المختلفة وفي زمان قصير، فنأمل من حضرتكم أن توضّحوا لنا ذلك ولو مختصراً؟ وما هي مدى صحّة هكذا ادّعاءات؟
الجواب

هل وفّق المرحوم العلامة الطهراني روحي له الفداء بالتشرّف بمحضر حضرة صاحب الأمر سلام الله عليه؟

أود معرفة مراد العلامة الطهراني فيما يتعلّق بحضرات آيات الله السيد محمد حسن الطباطبائي والسيد محمّد حسين الطباطبائي فأيّ منهما كان مقامه أعلى من الآخر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي اطرحها بالنيابة عن اسرتي ووالدتي خاصة واضعا ً اياها بين ايديكم عسى ان تطفأ اجاباتكم غليل الاسى واللوعة التي اعتلجت في صدورنا.....
انا من .... ولدي اخت صائمة....مصلية.۰۰۰مواظبة على الواجبات والمستحبات معتنقة لمذهب أهل البيت عليهم السلام...محبة للخير في قلبها اشتعلت جذوة العطاء والرحمة على المساكين وايتاء الجار....والارحام بكل ما وسعها الله من رزق كريم ....ذو دمعة فياضة عند زيارة مراقد اهل البيت عليهم السلام وعند ذكر مصابهم .... لم تحفل سنوات عمرها بزواج
دنيويا ً......تحنل شهاد البكالوريوس في ....
هذا الملاك الطاهر فجعنا بفقده في ليلة ظلماء وفي ردهات احدى المستشفيات في النجف على خلفية خطأ طبيواهمال وجشع الطبيب المعالج....فقدناها وقد لفضت نفسها الاخير لتسقط متالمة...متحسرة...قد جعل مرضها حقل لتجارب الاطباء فاضت روحها بين احضان والدي ووالدتي ( اي منظر مؤلم هذا ابنتهم ذو الوجه المفعم بابتسامة الايمان وحب المساكين تسقط ميتة بين يدي والديها ...آه )وقد تركت بصمة والم في قلب والدتي وجرحا افقد الام طعم الحياة واسهر دمعها على ابنتها الليالي ....وما هي ايام حتى توالت علينا الرؤى والاحلام بانها ليست ميتة وهي ترفل بنعيم الحياة البرزخية وحالها مرتاحة ولكن هذا التواتر بمعنى العيش وعدم الموت جعلت منه عامل يدب فينا الهواجس والوساوس....!!!
" هل كانت في نوبة ودفنت...؟
هل كان نفسها يتصاعد ولم نشعر به ولم تقوى هي على الحراك ساعتئذ...؟
وغيرها من الهواجس
ولاسيما قبل ايام من قبل احدى قريباتنا قال :
(ان المرحومة جائتني وحدثتني عن يوم دفنها قائلة ً:
لما دفنوني كان هناك حركة باقدامي وكنت اسمع الاصوات والبكاء ...لكن لم يشعر احد بذلك ولم اقوى على فعل شيء ....!
اعينوني ايها الاخوة الكرام في اطفاء نار الهواجس وحل هذه المعضلة...!
ماذا تعني رؤية الميت انه حي...؟
وهل ماقالته لنا صحيح وواقع؟
التمس منكم المعونة جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد الطهراني المكرم السلام عليكم ورحمة الله
حينما نقول إنّ ولي الله الكامل قد يوقع نفسه بالاشتباه عمدا وذلك كي يتواضع ويبرز الفقر والفارق بينه وبين الإمام، فالنتيجة هي أنّه في كل عمل من أعماله أو قول من أقواله أو سطر من مؤلفاته أو ذكر لأية آية من القرآن أو رواية عن الإمام وغير ذلك من أفعاله وعاداته وووو ففي جميع ذلك يحتمل أن يكون في مقام التواضع أمام الإمام، وبالتالي سوف تفقد حجّية الاستنان به والاتباع له؟ فقد يكون في هذه الرواية التي نقلها لنا قد تواضع أمام الإمام واشتبه بنقلها بحيث غير المعنى.. نعم أنتم قلتم بأنّه بالنسبة لمقام لاهداية لا يخطئ، ولكن في بعض الأحيان قد يكون الأمر في مقام الهداية لشخص آخر!! بحيث يأتي الشخص الثاني والذي لم يكن مخاطبا أصلا بهذا الكلام، فيأخذ به كمدرك وسند وحجة بصفته صادرا عن ولي الله، والحال أنّ جهة صدوره إنما كانت تواضعا واشتباها.. ثم ألا يسري هذا السؤال إلى جميع أشعار العرفاء والأولياء وكلماتهم رضوان الله عليهم أجمعين، فمن الممكن أن يكون فيها اشتباه، وعلى ذلك ألا يمكننا أن نخلص إلى هذه النتيجة وهي أن كلام الله القرآن الكريم لهو أوثق شيء وبعده كلام المعصوم وفي الرتبة الثالثة كلام أولياء الله، وليس كلامهم في رتبة المعصوم من هذه الجهة، هل هذا التحليل صحيحا، نرجو التوضيح سماحة السيد
والسلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدنا وملاذنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم بالاعتماد على الخيرة في التعاطي مع الحياة ومشاكلها بحيث تكون هي المرجع الأوّل الذي نرجع إليه؟
هل هناك حدّ لاستعمال الخيرة (مرة أو مرتين أو عشرة في اليوم الواحد)؟
هل للإكثار من الخيرة أثر على ازدياد الخبرة الحياتية واتزان القوى العقلانية للإنسان؟
هل كان الأولياء يعتمدون على الخيرة والاستخارة في جميع أمورهم؟
بماذا تنصحونا حضرتكم. والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة آية الله السيد الطهراني السلام عليكم ورحمة الله
سمعنا أنّ واحدا من دستوراتكم السلوكية هي جلسة الجمعة، فما هي هذه الجلسة؟ وهل يمكننا أن نقيم مثلها أنا ورفاقي، علما أني أعيش في السويد، وشكرا
والسلام

بسم الله
سيدنا الغالي المحترم السلام عليكم ورحمة الله
هل يجب على كل إنسان أن يكون له أستاذ؟
ثم ما هو الفرق بين من ليس له أستاذ أصلا ويعتمد على عقله الشخصي وبين من له أستاذ ولكنّه لا يجيبه أستاذه على العديد من المسائل الصعبة والخطرة والحرجة والتي لا يعرف كيف يحلّها؟
هل كان الأئمة لا يجيبون ايضا عن المسائل التي هي موضع ابتلاء للمؤمنين ولا يعرفون حكم الله فيها؟
إذا كانت الإجابة نعم فكيف يفعل وليّ الله ذلك؟
والسلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدنا الموقر السلام عليكم ورحمة الله
كثيرا ما يتفق لنا أن نسألكم ولا تجيبون، أو لا نجد الطريقة التي نتواصل بها معكم أصلا، والحال أنّنا نقع في العديد من المشاكل الملحة والتي لا نعرف حكمها ولا نعرف نظركم الشريف فيها.
ففي مثل هذه الحالة ما الذي علينا أن نفعله والحال أنّ الوقت ضيق ولا يمهلنا بل علينا أن نتصدى ونحكم ونتفاعل مع واقعنا المعاش لنا، فهل نعتمد على تشخيصنا الشخصي؟
هل نرجع إلى تلامذتكم؟
هل نسأل غيركم من العلماء المتوفرين في مناطقنا علما أن بعضهم مع أنه خبير في الأمور الاجتماعية إلا أنّه قد يخالفكم في المنهج السلوكي؟
هل نستخير؟
هل نرجع إلى كتب بعض القدماء من الأستاذة السلوكيين مثل بحر العلوم أو السيد حيدر الآملي أو العلامة الطباطبائي أو ما يؤثر عن الشيخ بهجت أو السيد علي القاضي؟
وأخيرا أود أن أسألكم سؤالا، هل جميع هذه الفروض هي بديل عن الأستاذ؟ وتغني عن الرجوع إلى الأستاذ بحيث أنّنا أمام الله نكون معذورين من الرجوع إلى الأستاذ مع توفرها فعلا؟
نرجو الإجابة مولانا فالمسألة حساسة بالنسبة لكل شخص يسألكم ولم يأته الجواب منكم..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ما معنى نفي الخواطر؟
وما معنى إحراق النفس؟
وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كيف نتعامل مع الأذكار والأوراد؟ فهل يجوز أن نداوم على أي ذكر أو دعاء أو نكرر بعض الآيات القرآنية بشكل يومي؟ وكيف علينا أن نتعامل مع موضوع الأذكار والأوراد؟
والسلام عليكم ورحمة الله

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسمه تعالى
حضرة السيد محمد محسن السلام عليكم ورحمة الله
ورد في السؤال رقم ٩۸٩۲٤/٦۱۱ حيث ذكرتم:
[سوف نوضّح في المجلّد الثالث عند الحديث عن مسألة عدم وجود الأستاذ أنّه ووفقاً لوصايا نفس العلامة رضوان الله عليه كلّ من يلتزم بتعاليم وأسس هذا الوليّ العظيم ويعتقد بها ويسير على أساسها فسوف يفتح الله أمامه باب الهداية قطعاً]
كيف نجمع بين هذا الكلام وبين نظرية الأستاذ الذي يصر عليها الوالد وكذلك حضرتكم؟ بحيث نشعر ونعتقد أن الأستاذ في رتبة الإمام، فما معنى أن نقول: من يلتزم بتعاليم وأسس هذا الولي العظيم ويسير عليها فسوف يفتح الله أمامه باب الهداية؟ فلو كان مجرد الاعتقاد والعمل بكلام الأولياء كافي دون الأستاذ الحي، فلماذا لا نرجع إلى الأولياء الآخرين أيضا الذين ماتوا قبل العلامة الطهراني رحمه الله؟ ثم لماذا لا نرجع إلى الإمام المعصوم عليه السلام المسلم أنّه ولي كامل لا كالبقية، ، مع كامل احترامنا لوالدكم ولكم سيدنا المكرم، فولاية غير المعصوم قد تكون مشكوكة بينما ولاية المعصوم متقينة أكيدة، فلماذا لا نقول علينا أن نستفيد من كلمات المعصوم مباشرة،
ألا يلزم من هذا الكلام أن نجوّز تقليد الميّت ابتداء في المسائل الفقهية والسلوكية؟
ومع تجويزه فمن أفضل من الإمام، !
أرجوكم أن تحلو هذا الاشكال، فليس لنا غيركم
وشكرا كثيرا

السلام عليكم.. صمِّمت مؤخراً برامج للتلفون المحمول، تشتمل على نسخة كاملة من القرآن؛ فهل تعتبر قراءة القرآن من خلالها منافية لاحترامه؟ وكذلك هل يمكننا قبل النوم، أن نقرأ القرآن منها في حالة الاستلقاء؟ مع الشكر الجزيل..

(من عرف نفسه فقد عرف ربه )
ما هي معرفة النفس وكيفيتها؟

السلام عليكم
۱ ما الدليل القرآني او الروائي على لزومية الحاجة الى الاستاذ لبلوغ الكمال والتسامي على قاعدة ان اهل البيت (ع) بينوا لنا كل ما نحتاجه في الطريق الى الله؟
۲ (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (۱۲۲)الانعام
تدل هذه الاية على ان الله يهدي المؤمنين بان يجعل لهم نور والظاهر من الاية ان هذا النور هو للفرد دون غيره فكيف يمكنه ان يهدي بهذا النور غيره من البشر ؟
۳ هل كل من وصل الى الكمال لديه المقدرة لان يهدي الاخرين ويوصلهم الى الكمال ؟ وما الدليل على ذلك؟
٤ نحن بعيدون جغرافيا عن الاساتذة كما اغلب البشر فهل من العدل الالهي ان يجعل الله التكامل رهنا بالتواصل مع هؤلاء الاساتذة؟
ارجو تقبل هذه الاسئلة والاجابة عليها فهي تراودني منذ زمن ولا اجد اجابة لها لكي يطمئن قلبي.

السلام عليكم.. هل يجوز ترك تناول اللحوم بغية تهذيب النفس؟ وهل يكفي تناول لحم السمك من أنواع اللحوم؟ وشكراً..

بعد التحيّة والسلام .. من هو الوصيّ بعد حضرة العلامة الطهرانيّ رحمة الله عليه؟ وإلى من يجب الرجوع من بعده؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
ألف: رغم الخجل الذي ينتابني من طرح هكذا سؤال، ولكن إن لم تُطرح المسائل الدينيّة على المراجع فعلى من تُطرح! فأنا مملوء بالقذارة.. وكلّ أفكاري شهوانيّة، وكأنّي قد اعتدت تبديل النعم نقماً، ومن سنيّ صغري وأنا على هذه الحال؛ فمن جهة تشاؤمي وسوء ظنّي بالله! ومن جهة أخرى قلّة أدبي اتجاه الجميع.. ومن جهة ثالثة الشهوة والعناد والشقاق أمام الحق، وحالات الخوف والاضطراب والصراع النفسيّ و....... ومع جميع هذه المشاكل المعضلة، فما إن أوفّق للقيام بأدنى عمل، حتى أخال نفسي أنّي أعلى من الله! لأخاطب نفسي: ها أنا أشمخ برأسي كطاووس الفردوس الأعلى!! والحال أنّي إنسان تائه عن ديني قليل العمل... كما أنّي حيث تعرّضت في طفولتي للإيذاء فأحياناً أُبتلى بمرض في الهرمونات (الرغبة في الشذوذ الجنسي)، وغير ذلك من المسائل، كالكلام الفارغ وأمثال ذلك مما لا أذكره... وأشدّ ما يرهقني ويؤلمني هو عدم تمكّني من تحديد تكليفي، مضافاً إلى ما لديّ من العناد. وليس أمامي إلا أن أفصح لكم عن ذلك، ولا تتصوّروا أنّي مسرور بكشف ذلك لكم.. والآن أنا طالب علم، و أعتبر قوياً في الدراسة نسبياً، حتّى أنّي شرعت أخيراً بتدريس المنطق للشهيد مطهري.. ولكن ما العمل؟! ثانياً: هل هناك وسيلة لاستلام جواب سؤالي بشكل أسرع؟ ولكم الشكر.. وحفظكم الله...

شكراً لكم على إيجاد خدمة السؤال والجواب في سايت المتّقين.
وحيث أنّ هذا السايت يحتوي على مطالب غنيّة وعميقة، فأرجو أن تتفضّلوا بالإجابة على سؤالي هذا بشكل دقيق جداً مع الشرح والتفصيل، علماً أنّي طرحته على العديد من العلماء، إلا أنّي لم ألق جواباً مقنعاً. والسؤال هو:
ورد في بعض الأخبار والروايات أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يختم القرآن من الليل إلى الصباح، كما ورد أنّه كان يختم القرآن كاملاً في الوقت الذي يرفع فيه قدمه عن السرج، وكذا يُذكر عن بعض الأئمة الآخرين أنّهم كانوا يختمون القرآن خلال قطعهم للمسافة الواقعة بين الحجر الأسود وباب الكعبة.
وطبعاً لا يمكن أن يحدث ذلك في عالم المادّة، بداهة أنّه مهما كان الإنسان سريعاً في القراءة فلا يمكنه ختم القرآن في مدة قطع تلك المسافة الصغيرة بين باب الكعبة والحجر الأسود.
فأرجو من حضرتكم أن تشرحوا لنا كيفيّة قيامهم عليهم السلام بذلك.

بعد التحيّة والسلام، مع ما نعايشه من وضع مؤسف في مدينة طهران، من حيث السفور وعدم الالتزام الدقيق بتكاليف الحجاب، ومع وجود أشكال الانحراف المختلفة ووسائل الإغواء المتعدّدة، كيف لنا أن نسيطر على نظراتنا فلا نوقع أنفسنا في المعصية، وكيف نكون لها من الصائنين؟ أرجو أن ترشدونا إلى طريق ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. ما هو اقتراحكم حول كيفيّة التدرّج في مطالعة كتب المرحوم العلامة الطهرانيّ رحمة الله عليه؟ بأيّ كتاب أبدأ ثم وفق أيّ ترتيب أستمرّ؟ والسؤال الآخر: ما هي الكتب التي نحتاجها لرفع مستوانا التعليميّ في اللغة العربيّة، والمنطق، والفلسفة و... شكراً جزيلاً.

بعد السلام والتحيّة.. هل ما زال شرح حديث عنوان البصري مستمراً؟ وكيف يمكننا أن نشارك في هذه الجلسات؟

السلام عليكم.. هل تعتبر عدم الدراسة الحوزويّة مانعاً عن السلوك؟

هناك من يُخبر عن الغيب ويقول للناس: افتح القرآن! فما إن يفتحوا القرآن حتى يبدأ بإنبائهم عن بعض أسرارهم، مثلاً يقول لهم: أنتم لا تصلّون، و أمثال ذلك... وصار عمله هذا مدعاةً لاستجلاب غير المتدينين نحو التديّن.
فما رأيكم المحترم في ذلك؟

السلام عليكم
في كتاب الروح المجرد يذكر العلامة السيد الطهراني (قده) ان السيد الحداد لم يتمكن من عد نفسه عندما اراد الدفع لسيارة الاجرة
ما ردكم على من يقول ان هذا نقص وليس كمال لان المنصرف عن عالم الكثرات لا ينصرف عن ادراك وجوده

السلام عليكم
هل من الممكن عرض الروايات الصحيحة والنصوص الدينية التي تعطي ادلة دامغة على وجود الفناء المطلق بالله عز وجل مع ذكر مصادرها ؟ أم ان لا دليل نصي بل هناك ادلة عقلية او حجة من خلال الكشف و الشهود ؟
وشكرا ..

ما هو العرفان؟

السلام عليكم، هل الأفضل أن نقرأ في بداية كل مقطع من مقاطع دعاء الجوشن الكبير بسم الله؟ وشكراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت لي حالة غريبة بعد العزم على ترديد إسمه تعالى العليم وذلك بإضافة الياء ياء النداء. وفعلا ابتدأت بهذا العمل بنية الكشف حتى غلبني النوم وذلك ليلة الأثنين،اذ استغرقت في نوم عميق وأحسست بشيء شد على إصبعي السبابة بقوة حتى إيقظني ويدي تشير الى الأعلى وبها ألم!!!!!
فهل لسماحتكم أن ترشدونا الى للسبب أو التفسير المناسب مع بيان الطريق لنا..ونحن انشاء الله من المتبعين للحق . فأنا لا مرشد لي في هذا الطريق وقد ألتمست الكثيرين ممن استطيع الوصول لهم إلا أن حالة التردد مازالت قائمة..
جزاكم الله ألف خير في الدنيا والآخرة..

السلام عليكم سيدنا ورحمة الله وبركاته
لدي مسألة قج شغلت فكري كثيرا ولا أجد تفسيرا لها وهي أنني في غالب الأحيان أرى مشاهذ وأشعر أنني رأيت هذه المشاهد من قبل ولكني لا أعرف أين ومتى ولكن تحدث معي كثيرا هذه المسألة فهل هي حالة إجابية أو سلبية وما أسبابها
والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد محسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وددت أن أطرحه على سماحتكم..
نشعر أن مدرسة العرفان التي طرحها الوالد رحمه الله، إنما تعتمد على وجود الأستاذ كشرط أساسي في السير والسلوك، فهل يعني ذلك أنه على جميع الناس أن يتخذوا أساتذة لهم؟ وكيف كان يعيش الناس أيام الأئمة، فهل كان لكل شخص أستاذه؟
وما هي قيمة القرآن والسيرة والثقلين؟
ثم لماذا لم يقل الرسول إني تاركم فيكم الأستاذ بدلا من الثقلين؟
ثانيا: نرى من تلامذتكم أنهم لا يسألونكم في كل صغيرة وكبيرة، فخلل اختلاطنا معهم نشعر أنهم أحرار في الكثير والعديد من تصرفاتهم، فهل هذا يعني ان الأستاذ لا يتدخل في كل تصرفات تلامذته، لو كان كذلك فلماذا الإصرار الكبير على وجود الأستاذ؟ وما الفرق حينئذ بين من كان له أستاذ ومن لم يكن لديه أستاذ، فما دام التلميذ مرسلا يعمل كما يحلو له فلا حاجة للأستاذ أصلا من الأول؟
ثالثا: ما نسمعه من تلامذتكم بل منكم مباشرة، من أن اللقاء بكم صعب، فما هي قيمة الأستاذ مع صعوبة الوصول إليه، وهل هذا يعني أن نظرية الأستاذ قد انهارت وانهدمت، أم أنكم بدلتم نظركم بالنسبة للأستاذ وأهميته؟ وما الفرق بينكم وبين الشيخ بهجت رحمه الله حينما يقول لا ضرورة للأستاذ!! فهو ينفي المسألة نظريا وأنتم تسدون الباب عمليا؟
واعتذاركم بأنكم غير جديرين حضرة السيد الكريم لا يحل المسألة، لأن الناس يحتاجون إليكم، وأنتم تدعونهم للتلمذ على يد أستاذ عارف، فأين هو هذا الأستاذ؟ وبشكل عام حضرة السيد إننا نشعر بغموض كبير يكتنف مدرستكم التي تعالى اسمها واشتهر في الشرق والغرب، فمن جهة نرى تلامذتكم شرعا يتكلمون ما يحلو لهم (فلا نكاد نجد أثرا لتأثير أستاذهم عليهم) ومن جهة أنتم تبتعدون عن مواجهة الموقف والتربية.. فهذا يعني وجود إرباك كبير في نظرية طرح الأستاذ.
إن شاء الله توضحون لنا ذلك وشكرا..

السلام عليكم.. أعرف أن في زوايا نفسي بعض المشاكل كحب العلاقة والاختلاط مع النساء . غير أني في الحقيقة لست على علاقة مع أحد ولا أتمنى أن أكون كذلك. ولكن أعرف أن في نفسي شيئاً من هذا؛ لأني كثيراً ما أرى في عالم الرؤيا أني أقوم بذلك رغم عدم تفكيري بالأمر طيلة النهار، فماذا يجب عليّ لاقتلاع هذه الخواطر؟ وشكراً

هل يمكن للإنسان بعد حصول اليقين أن يصل إلى الاطمئنان القلبي بولي الله كما طلب النبي إبراهيم عليه السلام من الله عز وجل حصول اطمئنان القلب في مسألة التوحيد.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. ما هو المقصود من الرّياضة المشروعة والرياضة الغير المشروعة؟ وما هي أصول الرياضة والمجاهدة، أرجو أن تبيّنوا ذلك بشكل متسلسل؟ وشكراً.

هل استطاعت إحدی النساء ـ منذ زمان السّید القاضي إلی الآن ـ الوصولَ إلی مقام الولایة أم لا؟ أرجو منکم توضیح ذلك.

بسم الله الرّحمن الرّحیم
اللهم صلِّ علی محمّد و آل محمّد. تقبّلوا یا سیّدي سلامي و فائق احترامي السّلام علیکم..
أنا ربّةُ منزل و أمُّ لطفلین، وقد تغیّر حالي أخیراً بحیث لم تعُد لي رغبةٌ في الصّلاة أصلاً و لا أنهض لأدائها إلاّ في آخر الوقت خوفاً من أن ينتهي وقت الأداء فتصبح قضاء، بالإضافة إلی أنّي لا أرکّز في الصّلاة بشکلٍ کافٍ، و أنا بنفسي منزعجةُ من هذه الحالة لأنّي لم أکن هکذا قبل الزّواج. أرجو منکم أن تُرشدوني. هل هذه حالةٌ عابرةُ و مرحلیّةٌ أم أنّها مرضُ نفسيٌّ؟

بسم الله الرّحمن الرّحیم
سماحة السیّد العزيز، أرجو أن تساعدوني؛ فمنذ مدّةٍ وبعد قراءتي في كتاب معرفة المعاد للموضوع التالي: من أنّ المرحومُ النراقي كان قد التقى بصاحب القبر و رآه في أحسن حال وأفضل مکانٍ ولكن كانت تأتيه بين الحين والآخر حیّةٌ تلسعُه وغير ذلك من الأحداث التي ذكرها. فمنذ ذلك الحين وهذه الفکرة الشّیطانیة تُراودني: إذا کان ذلک الرّجلُ جیِّداً إلی هذا الحدّ و قد قال ذلک الکلام من أجل الإصلاح بین متنازعين لا من أجل مصلحته الشّخصیة و مع کلّ ذلک عوقب بهذا العقاب؛ فأین هي إذاً رحمة الله؟!.

کیف یُمکننا الاطمئنانُ إلی صحة طریقکم مع وجود کلِّ هذه الآراء المختلفة حول الدِّین و المعتقدات و ... (أنا متعلّقٌ بمدرسة العلاّمة الطّهراني و أرید أن أختار منهجَکم و لکنّني لا أعرف کیف یُمکن لي أن أطمئنّ بالکامل إلی طریقکم).

كيف على السالك أن يعمل لبناء العلاقة مع الأستاذ بحيث يصبح هناك اتصال حقيقي بينهما؟

إلى أي حدّ لديكم اطلاع على أحوال الحاج السيد حسين يعقوبي القائيني، فهل ترون أنّه إنسان كامل؟ وهل تعرفون شخصاً كاملاً في السير والسلوك؟ فإنّي أواجه مشاكل عدة في السير والسلوك، حتى أنّ العديد من الأفراد يتصلون بي تلفونياً كما وأنّي قد شرعت بالقيام بعدة أذكار توحيدية منقولة عن المرحوم القاضي، في الأربعين الأول: ألف استغفار في اليوم، والأربعين الثاني... وهكذا إلى سنة كاملة تقريباً، فأرجو أن تتصلوا بي حتما...

السلام عليكم.. تحيات كثيرة لكم.. ذكر المرحوم السيد الوالد في كتاب "الروح المجرد" أنّه: لا ينبغي أن يكون هناك تشويش واضطراب لدى السالك. والحال أنّ تلك الحالات النفسانيّة التي تحصل خلال معاشرة الصديق أو الجار أو غيرهما تعدّ تشويشاً. فما الذي ينبغي فعله. نرجو أن توضحوا لنا مع الشكر

ما هو الدليل من اتباع الاستاذ الخبير ؟؟ ما مدى التسليم له فهو ليس معصوم؟؟ شكرا لكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل كان عند المرحوم العلامة الطباطبائي بقاء بعد الفناء؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سماحة آية الله السيّد الطهراني دام ظلّه
هل يمكن لأيّ إنسان ولو كان من أصحاب المهن الحرّة ولم يتلقّ العلوم الحوزويّة أن يصل إلى مراتب عرفانيّة عالية. وإن كان الأمر ممكناً فكيف؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سماحة آية الله السيّد الطهراني دام ظلّه،
هل أنَّ كلَّ ما يريده العارف والسالك من الله هو الله فقط ولا يطلب منه شيئاً غير ذلك، بل يعهد بجميع أموره إلى الله ويتوكّل عليه؟

السلام عليكم
أنا شاب عمري ۳۲ عاماً وقد أوكلت الأمر في مسألة السير والسلوك إلى الله منذ عامين، وبرأيي إن أراد الله أن يهدي أحداً ويدله على الطريق فهو يهيء له في أثناء طريقه أستاذاً ومرشداً ولكنّي لم أجد أحداً حتى الآن فماذا أفعل برأيكم؟

السلام عليكم
سؤالي هو حول بعض الشخصيّات التاريخية المعروفة ومعرفة أيّهم من أهل النار وأيّهم من أهل الجنّة؟
۱. حافظ.
۲. سعدي.
۳. فردوسي.
٤. نظامي.
۵. العطار النيشباوري.
٦. الجامي.
۷. مولانا.
۸. شمس.
٩. ملا صدرا.
۱۰. وحشي البافقي.
السؤال الآخر هل دراويش الصوفيّة منحرفون؟ منذ مدة تعرفت على أحد دراويش فرقة (الخاكسارية) ودعوني للمشاركة في مجالسهم، وهم يتحدّثون عن أستاذهم ويقولون: إننا في الأحكام نعود لمراجع التقليد وفي الطريقة نستفيد من أستاذنا، ويقولون أيضاً: إن أستاذهم يطلع على مناجاتهم مع الله فهل هذا ممكن؟ مع الشكر.

السلام عليكم
ما العمل لدفع الغضب ؟ أو أي ذكر نقول؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.
عندي سؤالان حبّذا لو أجبتموني عليهما من فضلكم:
۱. نقل المرحوم العلامة الطهراني رضوان الله عليه في كتاب الروح المجرد عن المرحوم الميرزا جواد الملكي التبريزي رضوان الله عليه أنه في عصر يوم الجمعة تهبّ مائة نفحة أو مائة رحمة، ومن يقرأ مائة مرّة سورة (إنّا أنزلناه) تشمله تلك المائة نفحة (الروح المجرد ۲۸٦). ولكن نُقلت رواية عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في كتاب أمالي الصدوق صفحة ۷۰۳ أنّه تهبّ في الجمعة ألف نفحة ". وعن أبي الحسن موسى بن جعفر قال: إنّ لله عزّ وجلّ يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته، يعطي كل عبد منها ما يشاء فمن قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة وهب الله تلك الألف ومثلها" كيف نحل التعارض بين هذين الخبرين؟ هل الصحيح هو ألف نفحة كما في الرواية عن الإمام الكاظم عليه السلام أم المائة نفحة كما قال الميرزا جواد الملكي .
۲. يعتبر المرحوم العلامة في كتاب معرفة المعاد أنّ الظواهر في هذا العالم ناشئة عن الملكوت ويقول مثلاً أنه إذا نزل الشيء ذو الملكوت الخبيث فإنه يظهر على شكل الكلب والذي هو نجس وله خصائص خبيثة، فلماذا الذئب لا يعتبر نجساً مع أنّه أكثر وحشية وخباثة وافتراساً من الكلب ؟ شكراً على إجابتكم.

هل هناك إشكال في وجود حوض للأسماك في المنزل؟ وهل له تأثير سلبي من الناحية المعنويّة أم لا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل يمكن للنساء أن يحصلن على مراتب أعلى من أمّهات الأئمة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
۱. ما رأيكم بالخاتم الذي يحتوي على عدّة أحجار كريمة؟ (مثلاً العقيق والفيروز والدر أو هذه الأحجار الثلاثة مع الزمرد والياقوت أو غير ذلك)؟
۲. وما هو رأيكم بالنسبة للتختّم بخاتم شرف الشمس؟
۳. وما الآثار المترتبة عليه؟
٤. وما هي الأحجار التي توصون بالتختم بها؟
۵. وهل تصدق هذه الأحكام على النساء كالرجال؟
شكراً جزيلاً.

سألت مرّتين عن هذا الأمر وحتّى الآن لم يأتني جوابه، عندي سؤال لحضرة السيّد الطهراني وهو: ماذا يعني أن يكون الشخص عنده ولاية؟ وما معنى أن يزيد الشخص في ولايته؟ أصلا هل يمكن زيادة ذلك أم أنّه أعطي منذ الأزل لكلّ شخص مقدار معيّن، ولا يمكن فعل شيء ؟ أنا الآن ـ حيث فهمت أنّ الولاية هي أصل العالم ولبّه وسرّه ـ أريد أن أزيد من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام في قلبي، فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله ، ،
اريد السلوك إلى الله وابدأ ولكن اتعثر بسبب النفس الامارة بالسوء وايضا مشاغل الحياة لدلك ارى ان السبيل الوحيد هو ان اكون تحت يد خبير استاذ واصل .. كيف لي الحصول على استاذ في السير إلى الله وهل ترشدونا إلى استاذ نستفيد منه مما بقي من عمرنا

معذرة.. قد قيل لنا إذا كنت في حالة الصمت فتوجه لنفسك، فهلاّ تتفضلون علينا بتوضيح معنى التوجه للنفس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو العمل الذي يزيد ويحسن استعداداتنا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد محمد محسن

أقول أيها السيد، قد التقيت بعديد من الأشخاص، الذين يعملون بالأذكار والأوراد والعبادات بشكل ذوقي، لعدم توفر الأستاذ او الخبير. فبعضهم التقى بصاحب الأمر عج أكثر من مرة، وبعضهم بالسيدة زينب ع، وبعضهم يرى المعصومين في المنام بشكل دائم، وبعضهم رأى الإمام الحجة عج في الرؤيا وهو يبدي رضاه عنه ومحبته له، فضلا عن المكاشفات التي تحدث معهم ولا يعرفون كيف يتعاملون معها،وبعضهم نقل لي أنه وبسبب كثرة عبادته أتاه جن ذكر وجن أنثى وألقيا عليه أسرارا وغيبيات.وغيرها من النماذج.
وقد وضحت لهم مرارا خطورة الأذكار وضلالة هذه الذوقيات.

١. كيف يكون ذكر الله مقدمة لضلال هؤلاء؟

٢. لماذا لا يبين الله لهم ضلالة سيرهم،من خلال منام او مكاشفة،أو عندما يلتقون بالإمام عج لماذا لا يبين لهم عليه السلام خطورة الأمر؟ بل بحسب ما ينقلون فقد أبدى ع رضاه عنهم!
بل تجدهم يعتبرون هذه الأمور" المنامات والمكاشفات والكرامات" مستمسك لصحة سيرهم!

٣. عندما حاججتهم ،وبينت لهم ما قلتم ولكن بالتأكيد بشكل ضمني وغير مباشر، تبسم أحدهم في وجهي وقال وهو واثق من نفسه، أنني لم أفعل شيئا من عندي، بل ما فعلته مثلا هو واظبت على زيارة عاشوراء ثلاثة مرات في اليوم، أو عملت بالذكر الوارد في الرواية الفلانية .
مثلا روايات كثرة الصلاة على محمد وال محمد وخصوصا من عصر الخميس الى عصر الجمعة.
او تلك الرواية التي تقول انه يوجد ملائكة في الجنة متخصصين بالبناء، كل ما ذكر الشخص سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
وغيرها من الروايات الوارد فيها مثل هكذا اذكار او سور قرآنية كالقدر ١٠٠٠مرة.
فهل ما ورد في الروايات من أذكار وأعمال وزيارات تحتاج ايضا الى اذن؟
وماذا نقول لهؤلاء ،خصوصا أني أشعر أنهم أخطر على المؤمن من الناس العاديين او حتى من المنحرفين، لما يمتلكونه من رصيد عال من صفاء النفس ومشاهدات توحي لهم بكل سهولة انهم على طريق مستقيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة السيد محسن
۱.لو سمحتم بينوا لنا ما الأذكار التي تحتاج الى إذن والأذكار التي لا تحتاج الى إذن.
۲.بالنسبة للأذكار الواردة في الروايات، هل يمكننا ذكرها من دون إذن؟
۳.رأينا بعض النماذج التي ضلت بسبب إعمال ذوقياتهم في الأذكار، ولكن كيف يكون ذكر الله مقدمة للضلال؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. لكم كامل الأدب والاحترام منّي..
ما هو أقرب طريق مفتوح للوصول إلى الله؟ إذا كان الدعاء، فأيّ دعاء؟ إذا كانت التوبة، فأيّة توبة؟ أريد أن أتكلّم مع الله، وأريد أن أسأله حاجاتي الماديّة و المعنويّة، و أرجوه و أطلب منه، فهل سيعطيني ويستجيب لي، عطاء مبارك غير محدود؟
لقد تاق قلبي إلى الله، إلى النبي ، إلى الإمام المعصوم، لقد اشتاق قلبي للقاء الله وأوليائه. وسلامي إلى أرواح أولياء الله. فهل سيجيبون سلامي حتّى أحلّق نحو القدس المطلق؟

بسم الله الرحمن الرحيم كنت أود أن أعرف ما مرتبة التجرد والتوحيد التي كنتم عليها عند ارتحال العلامة(ره)، ولست أريد التدخل في ما لا يعني، ولكن لماذا لم يعيّن العلامة في وصيته وصياً له؟ هل مراعاة لحال أبنائه أم لشيء آخر؟ وبالطبع لقد فهمت الرتبة التي أنتم عليها الآن من خلال كتاب أسرار الملكوت!!! وعلى أي حال أودّ معرفة الطريقة المناسبة للوصول إليكم وأخذ تعليماتكم وبرنامجكم؟ وضحوا لي شيئاً حول هذه المسألة (ولكن ذلك ليس فضولاً...)

نلاحظ أنّ الإنسان قد يفقد في بعض الأوقات التركيز والمراقبة اللازمة أثناء قيامه بالعبادات ، فما العمل للتخلص من هذا التشتّت خصوصاً في الصلوات اليومية؟

بعد التحية والسلام، أودّ أن أطرح عليكم سؤالاً: هل يمكن لمن هو تلميذ عندكم أن يشارك في درس العرفان الذي يقام في منطقة "كرج"، ما هو رأيكم بذلك؟ مع الشكر الجزيل.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم. أودّ أن أعرف ما هي النيّة الصادقة؟ وكيف يتسنّى للإنسان المتعلق قلبه بالعديد من القضايا أن تكون نيته خالصة؟

ماذا أفعل لمحو صور الذنوب القديمة من ذهني؟

يذكر المرحوم العلامة رضوان الله عليه في كتاب الروح المجرد صفحة ۳۳۵ الطبعة الأولى، ضمن كلام له عن سير وسلوك الأفراد من الأديان والمذاهب المختلفة، حيث يقول: (هناك قسم من الناس يمشون في هذا الطريق بنية صادقة لا يشوبها شيء آخر، فهؤلاء سوف يبلغون مرادهم، بينما هناك قسم آخر من الناس، لم تكن نيّتهم صادقة وصافية، فيغرقون أثناء سيرهم وسلوكهم بالدواعي النفسية والتعلقات والأغراض النفسية، وهذا القسم من الناس لا يتمكّنون من الوصول أبداً) انتهى.
ولا أشكّ بأنّي من القسم الثاني.. فماذا على الإنسان أن يفعل كي يكون من الفريق الأول؟ حيث أنّ الحقير يشعر بأنّ جميع مشاكلي النفسية ترجع إلى هذه النيّة، وأشعر بأني كلما أكون قد قصّرت في العمل على أساس إرشادات العلماء، مباشرة أشاهد أثر ذلك في نفسي، وأرى أنّ نصيبي قد قلّ، وأشعر أنّ ميولي وشوقي واندفاعي نحو العمل والمتابعة قد ضاع وتلاشى! يعني ما الذي ينبغي أن يقوم به الإنسان كي يقوم بتغيير نيّته؟

هل يمكن للأفراد العاديين الوصول إلى الكمال؟ لطفاً أرشدونا..

هناك شعر لحافظ الشيرازي يقول فيه: نفسك هي حجاب ذاتك، فكيف لنا أن نظفر بهذه الرتبة؟ مع الشكر.

هل يمكن لشيعة الإمام علي أن يصلوا إلى مقام أعلى من مقام الأنبياء الإلهيين؟ (أرجوا أن تبينوا الأدلة العلمية على ذلك).

يسمع من أفواه العلماء وأهل المنبر و... وبشكل دائم، أنّ الأشخاص الذين توسّلوا بالأئمة أو طلبوا من أولياء الله بلوغ المقامات العالية، قد وصلوا إليها وأحرزوها، بل قد يفهم من كلمات العلماء العظام ـ وكذلك من رواية النبي الأكرم حيث ينقل عنه بالمعنى: ليت هذا الأعرابي يكون ذكيا فطنا مثل تلك العجوز من بني إسرائيل، فحينما قلت له ماذا تريد؟ فبدلا من أن يتمنى ويطلب خروفا.. ليته طلب أن يكون معي في الآخرة ـ كذلك ما يستفاد من الأدعية، حيث أنّ مضامينها تزرع الأمل في قلوب جميع الناس، وتشوقهم ليطلبوا هذه المقامات من الله وذلك حسب الطاقة والاستعداد الذي أعطاهم الله إياه.
والسؤال هو: كيف ينبغي أن يكون الدعاء وهذا الطلب بحيث يكون مقبولا ومستجابا؟ حيث أنّ جميع الناس يتمنون ذلك ويرغبون به، ويدعون ويطلبون وبشكل مستمر ودائم، إلا أنّه لا يستجاب لأحد، كما وأنّ ما حصل ما الأعرابي ليس متيسّرا للجميع، حيث ليس من السهل أن يتيسر لنا ما حصل لذاك الأعرابي، من حمل زنبيل رسول الله وإيصاله إلى المنزل، وبعد يقال لنا: اطلب ما تشاء، لنقوم بالدعاء والطلب، والرسول يقبل ويستجيب.. كل ذلك فضلا عن أنّنا لا يمتلك جميعنا هذه الجرأة على فعل ذلك.. بناء عليه كيف ينبغي أن يكون الطلب والدعاء، بحيث يقع موردا للقبول والاستجابة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
بناء على أنّ العلامة الطباطبائي لم يكن معتقداً بالفناء في الذات في بادئ الأمر، وإنّما ثبت عنده هذا الأمر بواسطة العلامة الطهراني، أي إنّ هذه القناعة و العقيدة قد حصلت له في وقت لم يكن لديه أستاذ، فحيث أنّ الفناء لا يحصل للإنسان إلا بواسطة وجود أستاذ كامل، فكيف استطاع العلامة الطباطبائي بلوغ مرحلة الفناء والحال أن أستاذه السيد القاضي كان متوفى؟

بسم الله.. بعد التحية والسلام، هل يمكن الاعتماد على كتاب المراقبات للميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، من الناحية العلمية؟

أنا طالب جامعي في السنة الأولى في قسم الهندسة الكهربائية. أود أن أسألكم: هل تحتاج مطالعة كتب العلامة الطهراني رضوان الله عليه إلى إذن خاص من قبل الأستاذ؟ وإذا كانت لا تحتاج فهل يجب أن تسير المطالعة ضمن ترتيب خاص؟

كان الحقير في ما سبق قد استمع إلى تسجيلات مجالس شرح حديث عنوان البصري، وكنت ألخّص كلّ مجلس في صفحة واحدة، ولكن حيث أنه لا يمكن نقل عين العبارة حرفياً، وأنه من الممكن أن يستفاد لاحقاً من هذه الخلاصات، سواء من قبلي أو من قبل الآخرين... ولمّا كان هناك تأكيد على النقل الحرفي لكلام العظام من العلماء توقفت عن القيام بالتلخيص. والآن أرجو منكم أن ترشدوا هذا الحقير: هل استأنف هذا العمل أم أغض الطرف حتى عن الخلاصات السابقة؟
وكذلك كنت أقوم بتلخيص كتب العلامة الطهراني رضوان الله تعالى عليه، لأن العبارات ليست كلها داخلة في الخلاصة، فهل ترون أنّ: تلخيص كتاب إلى خمس صفحات مثلاً هو عمل مفيد؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
حينما بدأت بمراقبة النفس حصل عندي كدورة شديدة، فما الذي ينبغي عمله في هذه الحالة؟

حينما يقوم الإنسان بأعماله يرى نفسه غير مخلص، ويتبين له أنّ العمل الذي قام به كان بدوافع نفسانية، والحال أنّه كان حين شروعه بالعمل أو بأي دستور سلوكي غير ملتفت لذلك، وهو ما قد يؤدي إلى أن يترك العمل من أصله.. فما هو تكليفي حينئذ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك.. ما هي النية؟ وما معنى النية الخالصة؟ وماذا يتوجّب علينا فعله لتحصيل هذا الخلوص؟

هل كل من ((السير)) و ((السلوك)) مصطلح واحد خاص، أم أن لـ ((السير)) معنى و لـ((السلوك)) معنىً آخر؟

السلام عليكم..
أنا ليس لديّ أيّ حضور قلبي أصلاً في صلاتي، وقد جرّبت كلّ الطرق، ولكن بلا فائدة، وبقي فكري مشغولاً. و أعتقد أنّ الله قد أخذ مني لذة الصلاة، فهل يمكن لكم أن تساعدوني في هذا الأمر؟

بسم الله الرحمن الرحيم، لقد قال العلامة الطهراني رضوان الله عليه في كتاب الروح المجرد الصفحة ۱٩٦(وذلك في النسخة الفارسية أما في النسخة العربية ففي صفحة ۲۰٦ (المترجم) )، وذلك بعد إثبات ولاية جناب السيد هاشم الموسوي الحداد رضوان الله تعالى عليه: إن فعل أولياء الله حجة.
و لقد تبادر إلى ذهني عدة أسئلة تتعلق بهذا الأمر، أرجو منكم أن تجيبوا عليها:
۱ ـ ما العلاقة بين مقام الولاية وبين مقام الإمامة، وهل يمكن لغير الأئمة المعصومين عليهم السلام أن يكون لديه هذا المقام؟
۲ ـ هل من الممكن أن يصدر عن شخص الولي أي خطأ من الأخطاء، بعد أن وصل إلى هذا المقام؟
۳ ـ هل كان هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليهم أولياء الله موجودين أيضاً، في زمن الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكيف كانت علاقة ولايتهم بالناس، وبشخص الإمام المعصوم عليه السلام؟
٤ ـ ما هي الطريقة التي يمكن من خلالها تشخيص هكذا إنسان؟

كيف يستطيع ولي الله أن يشخّص الأمور؟

لقد قام هذا العبد بالتفاؤل بالقرآن، و ذلك من أجل رفع القليل من الحيرة التي تنتابني فيما يتعلق اتجاه تحديد موقفي من أحد العلماء الكبار، وذلك بالطبع من أجل إخلاص النية، فكانت النتيجة هي الصفة ۲۲۳ (سورة هود)، فهل يمكنني الاعتماد عليها؟

إنّي ولفترة متواصلة أرى في كلّ ليلة زلزالا شديدًا في الحلم، وفي كل مرة يموت الجميع ما عداي، أرجو أن تفسروا لي هذه الرؤية؟

هل يحتاج القيام بصلاة النوافل الليلية والنهارية إلى أمر خاص؟ وإلى أي مقدار يمكننا قراءة القرآن خلال اليوم و اللیلة؟

هل يلزم الإتيان بذكر اليونسية في حالة السجود، أو أنه يمكن الإتيان بها في أيّ حال؟

توقفت منذ مدة عن الالتزام بالأذكار بسبب ازدياد مشاكل الحياة، أي أنّي لم أقم بها في بعض الأوقات، فما هو تكليفي الآن؟ ماذا يجب عليّ أن أصنع؟ وكيف أعوّض عما فات؟

هل نحن مجازون بالعمل بالدساتير الموجودة في كتاب السير و السلوك المنسوب لبحر العلوم ؟

أورد المرحوم العلامة الطهراني (رضوان الله تعالی علیه) في الکتاب الشریف الروح المجرد في معرض ذکره لألقاب السید علي القاضي أنه: العارف یالله و بأمر الله، نرجو منکم أن توضحوا لنا معنی هاتین العبارتین؟

جاء في كتاب "عطش" أنّ المرحوم القاضي توفي بسبب مرض العطاش، ونقل أن هذا المرض هو الذي ابتلي به معاوية، فهل هذا التشابه يعتبر منقصة في منهج المرحوم القاضي وطريقته؟ وإن كان الجواب أنه ليس بمنقصة فما الدليل على ذلك؟ شكراً

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة سماحة السيد محمد المحسن الطهراني أطال الله عمركم بخير وعافية

نود السؤال عن بعض النصائح التي ينقلونها عن الشيخ بهجت حفظه الله وهي التالي:
قم بهذه الأعمال، ولتكن نيتك شفاء المريض إذا لم يكن موته من الأمور الحتمية:
۱. اجعل كمية قليلة من تراب مدفن سيد الشهداء عليه السلام في ماء زمزم، ثم اقرأ عليه سورة الحمد سبعين مرة، وأعطه للمريض ليتناول منه كل يوم في أوقات متعددة، حتى يشفى.
۲. أعطوا الصدقة لفقراء متعددين، وإن كان مقدار الصدقة لكل واحد منهما قليلاً.
۳. اقرؤوا سورة الحمد سبع مرات في كل يوم بنية شفاء المريض.
٤. ليقرأ كل من يذهب لعيادة المريض سورة الحمد لشفائه.
۵. اذهبوا بالمريض إلى المشاهد مراقد المعصومين عليهم السلام وإذا لم يتمكن فليتوجه المريض بقلبه إلى ذلك المشهد وليزر صاحب ذلك المشهد، ويكفي ذهابه إلى ذلك المزار بنية الشفاء.
٦. اقرؤوا مصائب أهل البيت عليهم السلام عند المريض بحيث يتأثر وينقلب حاله.
۷. اقرؤوا حديث الكساء بصورة مكررة للشفاء وأوقدوا العود في المجلس الذي يقرأ فيه هذا الحديث.
۸. اذبحوا شاة وأعطوا لحمها إلى الفقراء نذراً.
٩. يصلي المريض بعد صلاة الصبح ركعتي صلاة الحاجة، وليقل بعد ذلك ثلاث مرات : [ اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني بعافيتك من بلائك فإني عبدك وابن عبدك ]. ثم ليقل أيضاً مرة واحدة : [ بحرمة الإمام الكاظم عليه السلام ].
إن سماحة الأستاذ دام ظله يرشد لعلاج الأمراض بالطريقة الأولى المذكورة أعلاه، وهذه وصيته في أغلب الأحيان ( حتى بدون قراءة سورة الحمد سبعين مرة )، ولكن إذا كانت وضعية المريض صعبة جداً، فإنه يضيف بعض المواد الأخرى، والمورد التاسع أوصاه إلى مريض جداً.
فما رأيكم سيدنا الكريم بهذا المنهج وهذه الأمور، وهل إلقاء هذه التعاليم على عوام الناس متناسب مع منهج اهل البيت عليهم السلام؟
فنحن نجد أن العديد من الأذكار والأوراد موجودة في كتب الروايات ومطاوي كتب القدماء، ولكن هل كانت منتسرة بهذا الشكل؟
ثالثا: هل الاعتماد على ذلك مخالف للتوكل على الله؟
رابعا: هل كان والدكم رحمه الله والسيد هاشم الحداد والسيد علي القاضي رضوان الله عليهم أجمعين يقومون بإعطاء أمثال هذه الدساتير لعوام الناس بهذا الشكل؟
دمتم في حفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته