السؤال: كيف نعلم الثقافة الجنسية للأولاد ؟

الكود: ٦٦٤۷القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله السيّد الحاج محمد محسن الحسيني الطهراني (حفظكم الله تعالى ورعاكم)
نرجو من سماحتكم التفضل علينا بالإجابة عن هذا السؤال: فأنا لدي ولدان (ابن وبنت) وقد بلغا التاسعة من العمر؛ وأريد منهما التعرف على العلاقات الجنسية الفطرية القائمة بين الذكر والأنثى، لكنني لا أعلم من أين أبدأ وكيف أطرح عليهما الموضوع بشكل لا يؤدّي إلى ردود أفعال سلبيّة من ناحيتهما، ومن يكون الأفضل لطرح هذا الموضوع هل الوالد أو الوالدة، وغير ذلك من المسائل المرتبطة بالثقافة الجنسية للأبناء.
سماحة السيد، أرجو منكم إرشادنا في هذا الموضوع لاسيّما بالنظر إلى حساسيّته وتأثّر الأولاد بالمحيط والمدرسة الذي قد يكون سلبيًّا في بعض الأحيان.
جزاكم الله خير جزاء المحسنين
والحمد لله ربّ العاليمن
هو العليم
دخول الأطفال في هذه المواضيع ليس صحيحاً، بل ينبغي الاستفادة من وسائل أخرى لتوضيح مسألة عدم ارتباط الإناث بالذكور لهم.
السؤال: هل يصح إرسال الأطفال إلى دورات تعليم صنع الدمى؟

الكود: ٦٤۷۲القسم: التربية
هل يصح إرسال الأطفال إلى دورات تعليم صنع الدمى من الحرير أو الجلود الملوّنة التي يصنع منها أشكال الحيوانات، أم لا؟
السؤال: نشعر في عصرنا الحاضر انه لا توجد مدرسة متكاملة من كل النواحي، فما واجب الأهل؟

الكود: ٦٤٤۰القسم: التربية
نشعر في عصرنا الحاضر انه لا توجد مدرسة متكاملة من كل النواحي خاصة مراعاة الاطفال من الناحية النفسية او الدينية او التربوية او حتى التعليمية .... ففي ظل هذه المشكلة ما هي مسؤولية الاهل ؟ وهل عليهم ان لا يضعوا اطفالهم في المدارس ؟ ويسدو هذا الفراغ بانفسهم ؟
ام ما هو واجبهم ؟ وما هو الحل الافضل لشخصية الطفل ونفسيته ومستقبله وحتى لسلوكه الى الله؟
هو العليم
العهدة على الوالدين فاللازم أن ينظروا ما الذي فيه الصلاح له.
السؤال: عندما يبلغ الولد الذكر سن السابعة ما هي الطريقة الصحيحة لتربيته؟

الكود: ٦٤۳٩القسم: التربية
عندما يبلغ الولد الذكر سن السابعة ما هي الطريقة الصحيحة لتربيته وتاديبه وما هو دور كل من الاب والام؟
هو العليم
القيام بما هو في قدرته واستطاعته.
السؤال: من المسؤول عن تربية الأولاد؟ الأم أم الأب ؟

الكود: ٦٤۳۸القسم: التربية
السلام عليكم
هل تربية الابناء تخص الام فقط ؟او على الام والاب ان يتعاونوا في التربية ؟
وكيف يعرف كل منهما ما هي المسؤولية الملقاة على عاتقه ؟ ومن يحدد لهما هذه المسؤولية؟
هو العليم
۱ هما معاً يربّيان الأطفال. ۲ الشرع عيّن المسؤوليّة .
السؤال: هل هناك إشكال في شراء الدمى وأمثالها للأطفال؟

الكود: ٦٤۰٤القسم: التربية
هل يوجد إشكال في شراء الدمى وأمثالها للأطفال؟
لقد أجيب عن السؤال.
السؤال: هل هناك إشكال في الاحتفاظ بدمية الأطفال في المنزل؟

الكود: ٦٤۰۳القسم: التربية
هل هناك إشكال في الاحتفاظ بالدمية في المنزل؟
إذا كانت الدمية قد صنعت على شكل إنسان فهو محرّم، أمّا في غير هذه الصورة فهو مكروه.
السؤال: ما هي نصائحكم للحامل حتى يكون الجنين مؤمناً؟ و ماهي نصائحكم في التربية؟

الكود: ٦۳۲۱القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سماحة العلامة السيد محسن الطهراني(دامت بركاته)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي حامل في شهرها الثامن ونأمل بأن يرزقنا الله ذرية مؤمنة سليمة وتكون من جنود إمام الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف).
۱ فما هي نصائحكم للحامل حتى يكون الجنين مؤمناً؟
۲ وما هي نصائحكم لتربية الطفل حتى يكون موالياً ومؤمناً ومن أنصار إمام الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف)؟
۳ وهل هناك أدعية وأعمال يوصي بها العرفاء لهذا الأمر؟
نسألكم الدعاء
السؤال: أنا متعب نفسيا جدا فماذا أفعل؟

الكود: ٦۲۸٤القسم: التربية
سماحة السيِّد محسن.. السلام عليكم..
وُفِّقت مدة عامين بالتشرف بمحضركم، وبلطف من الله أنا أشارك في جلسات عنوان، وأطالع كتب المرحوم العلامة رضوان الله عليه أيضاً.
وأعرض عليكم وضعي: فأنا إلى أن بلغت سنّ الخامس والعشرين، قد كبرت في منزل كبير، والذي يشوبه النزاع والسباب والتشنّج على الدوام. حيث يسود المنزل بدلا من المحبّة و الهدوء الكدورة والاضطراب والقلق. ولا يمرّ يوم على هذا المنزل من دون شتم وسباب. ومعظم هذه الأمور تعود إلى والدي الذي جعل الجميع مجانين.
أمّا الآن فقد تقدّم لأختي خاطب جيّد، لكنّ أبي لم يوافق على هذا الأمر عناداً وتشبثاً. كذلك لي أخ عمره ثلاثون عام، وكان عنده مرض روحي ونفسي، إلاّ أنّه أصبح الآن بحال أفضل، ويقول أريد الزواج. وأمَة الله والدتي أيضاً تفتّت قلبها طوال هذه السنوات. و أنا أيضاً أصبحت عاجزاً متورّطاً تحت وطءة هذه المشكلات.
فمن جهة المشكلات العائلية، و من جهة أخرى العزوبيّة، كلّها حوّلتني إلى موجود ضعيف يائس. فلمدّة من الزمن يمكن لي تنفيذ الدساتير ـ إلى حدّ ما ـ لكنّني فجأة أسقط.
سيدي العزيز! لا وجود لطعم الراحة في حياتي أصلاً. و أنا أستحي من الله، ومن إمام الزمان عليه السلام، ومن حضرتكم، فأرجو منكم يا سيدي العزيز أن تساعدني، فأنا عاجز أريد العون، أعذر قلة أدبي وسواد وجهي وجسارتي.
إن شاء الله يقدر لكم الأمور وفقاً للصلاح ووفقاً لرضاه.
السؤال: كيف تجيزون أن يضرب الوالد ابنه الكبير؟ و ما هو الدليل على ذلك؟

الكود: ٦۱۸٤القسم: التربية
السلام عليكم ورحمة الله
أثناء قراءتي للأسئلة التربوية وجدت هذا السؤال والجواب:
[بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد محمد محسن الطهراني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز ضرب الشاب أو الفتاة من الوالدين لأجل التأديب وذلك بعد تجاوزهما عمر السابعة عشر؟ وهل يجوز صفعهما على الوجه؟ وهل تجوز إهانتهما أمام أخوتهما وسائر أعضاء الأسرة؟ وجزاكم الله خيرا
الإجابة: هو العليم
إذا كان بحاجة إلى التأديب لا إشكال مع مراعاة الجوانب الأخلاقية .
في بعض الأحيان الوالدان لا يجدان طريقاً للتنبيه والتذكر إلا هذا الطريق.
وعلى كل حال لازم على الوالدين رعاية المسائل والشؤون الشخصيّة والاجتماعية والشرعية . ]
فهل هناك دليل شرعي على جواز ضرب الكبير على وجهه وإهانته أمام الناس؟ ولو أجزنا ذلك ألا يلزم الهرج والمرج في المجتمع، تصوروا أن ابني عمره ٤۰ سنة فأقوم بضربه أمام أولاده وأمام زوجته، أو تصوروي أن ابنتي عمره ۲۵ سنة فأصفعها أمام إخوتها وأمام الناس؟ هل قام أحد من الأئمة بهذه الأفعال؟
نرجو منكم التوضيح والسلام
هو العليم

الدليل هو ولاية الأب على الولد حتّى الوفاة ، والقيام بالتكليف كما قلت لازمٌ، [ولكن ينبغي أن يكون ذلك] مع مراعاة المصالح، وهذه المسألة لازمة حتّى بالنسبة إلى غير الأب، والأئمّة عليهم السلام كانوا يراعون هذه المصالح مع القيام بالتنبيه [و التأديب].
السؤال: طفلتي تكثر من السرحان والتفكير وقد تتكلم مع نفسها وتميل للبكاء والحزن فكيف أتعامل معها؟

الكود: ۵٩٦۲القسم: التربية
السلام عليكم
ابنتنا عمرها ۱۳ سنة وقد بدى عليها منذ سنة تقريبا عدة عوارض ملفتة، حيث تكثر السرحان في التفكير، وقد تتكلم مع نفسها في بعض الأحيان، تميل للبكاء والحزن، وتمكث طويلا في الحمام، وقد فكّرت عدة مرات في الهروب من المنزل، فكيف يمكن التعامل مع مثل هذه الحالات، ومن أين نبدأ؟ جزاكم الله خيرا
هو العالم
هذه الحالة ترتبط بأمور وأسباب كثيرة . فقد يكون ذلك بسبب ارتباطها واختلاطها مع الشباب من حيث لا تشعر. ومنها بسبب ارتباطاتها مع المدرسة وارتباطها مع المحيط الخارج عن المنزل، ومنها عدم حضور المجالس والمناسبات المفيدة لها، ومنها عدم وجود صف أخلاقي لها تستفيد منه، ومنها مشاهدة برامج غير أخلاقية وغير مهذبة عبر التلفاز وغيره، ومنها كيفية سلوك الوالدين معها في البيت، إلى غير ذلك ...
السؤال: ما رأيكم في اقتناء الدمى للأطفال إذا كانت الدمى تشبه الإنسان مثل باربي الأمريكية و مثيلاتها؟

الكود: ۵٩٤۳القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد محسن الطهراني السلام عليكم ورحمة الله
نود أن نسألكم عن رأيكم الكريم في اقتناء الأطفال للألعاب والدمى فنرجو التفصيل لو سمحتم:
ـ باربي الأمريكية أو مشابهتها البريطانية (لينا) أو الروسية (فينتشي) أو الصينية (تينا) أو الإيرانية (سارا و دارا)؟
ـ هل هناك مشكلة أن تقتني الطفلة دمية صغيرة تلعب معها بحيث تكون الدمية بريئة؟
ـ ماذا عن اللعب بالدمى المشابهة للحيوانات؟
وما هي البدائل التي ترونها تتناسب مع الشعور العاطفي والسيكولوجي للطفلة الصغيرة التي تشعر بحس الأمومة وتريد من أعماق وجودها أن تلاعب وتداعب دمية كأم لها؟
وشكرا جزيلا
ـ
حرام. حرام. حرام. لازم تشاوروا مع الخبراء في البدائل.
السؤال: هل يجوز ضرب الطفل لتأديبه؟

الكود: ۵٩۳۰القسم: التربية
السلام عليكم ....
هل يجوز ضرب الطفل لتاديبه ؟وهو في عمر لا يقل عن سبع سنوات ؟
وما هي حدود التاديب ؟ وهل هناك منهج مدون من روايات اهل البيت في كيفية التعامل مع التربية الاسرية (ارشدونا اليه جزيتم خيرا )؟
هو العليم

الضرب هو نوع عنيف من التأديب والتنبيه، ولكن في بعض الأحيان يكون لازما ، لكن لا بد من مراعاة السنّ والجهات الشخصيّة تماماً كما نراعي هذه المسائل في الشخص الكبير أثناء توجيهه ولفت نظره، فالطفل مثل الكبير من هذه الجهة، والروايات تدل على هذه الطريقة .
السؤال: في كثير من الأحيان أصرخ على أولادي بشكل عنيف فهل من نصيحة؟

الكود: ۵٩۲٩القسم: التربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... سيدي الجليل ، انا ام لاطفال لم يبلغوا السبعة ومشكلتي اني سريعة الانفعال والغضب لاتفه الاخطاء انفعل واصرخ عليهم وهذا الامر يؤلمني وكلما احاول التخلص من هذا السلوك اعود واضعف ثانية فكيف السبيل الى ذلك ، هلا ارشدتموني جزاكم الله خيرا .وما هو الاثر السلوكي والنفسي المترتب علي في هذه الحال وعلى الاطفال ايضا .
هو العليم

الكلام في هذه المسائل تندرج تحت تلك الإشارة التي ذكرها سيدنا الوالد ـ قدّس سرّه ـ في الروح المجرد، ومن اللازم أن تطالعوه. فعلى الإنسان أن يعرف أنّ الأطفال معصومون، وأنّهم ودائع عندنا من عند الله تعالى والله يعطي الصابرين أجرهم.
السؤال: هل يجوز أن يضرب الأهل الشاب والفتاة وأن يهينهما أمام إخوتهما؟

الكود: ۵٩۲۸القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد محسن الطهراني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز ضرب الشاب أو الفتاة من الوالدين لأجل التأديب وذلك بعد تجاوزهما عمر السابعة عشر؟
وهل يجوز صفعهما على الوجه؟
وهل تجوز إهانتهما أمام أخوتهما وسائر أعضاء الأسرة؟
وجزاكم الله خيرا
في بعض الأحيان الوالدان لا يجدان طريقاً للتنبيه والتذكر إلا هذا الطريق. وعلى كل حال لازم على الوالدين رعاية المسائل والشؤون الشخصيّة والاجتماعية والشرعية .
السؤال: ما رأيكم بتغيير الاسم من "إلهام" إلى "فاطمة"؟

الكود: ۵٩۱۷القسم: التربية
السلام عليكم.. اسم إحدى أخواتي "إلهام"، وقد نصحها بعض ذوي الخبرة في آثار الأسماء ومعانيها على حياة الإنسان أن تغيّر اسمها إلى "فاطمة"، وقد أدى هذا التغيير إلى نتائج إيجابية عجيبة في حياتها وحياة عائلتها. ولكنها قلقة لكون تغيير الاسم قد حصل بوصية من ذلك الخبير؟ تفضلوا علينا بتوجيهاتكم. ملاحظة: نظراً إلى بركة السيدة فاطمة (ع) فقد لاقى هذا التغيير ترحيباً لديها ولدى عائلتها.
هو العالم
إنّ تبديلها اسمها بالاسم المبارك للسيدة فاطمة سلام الله عليها ليس فقط لا إشكال فيه، بل هو عمل جيّد، و في غاية الاستحسان، وكم يجدر بذوي الأسماء غير المناسبة وغير اللائقة بشخصية ومكانة الشيعي المتابع لأمير المؤمنين عليه السلام أن يبدّلوا أسماءهم بأسماء حسنة معبّرة وذات معاني جميلة.
السؤال: هل يؤثر اسم الإنسان على نمط شخصيّته؟

الكود: ۵۸۵۲القسم: التربية
هل يؤثر اسم الإنسان على نمط شخصيّته وبلوغه طريق الكمال كما ويؤثر على رزقه وأعماله؟
هل يمكن للإنسان أن يبدّل اسمه في عمر الأربعين مثلاً؟ كأن تسمي المرأة نفسها فاطمة؟ وهل يعد هذا تدخلاً وتصرفاً؟ وهل تغيير الإنسان لاسمه يؤثر على مصيره؟ وإذا كان هذا التغيير باقتراح من شخص آخر فهل سيكون لنفس الشخص المقترح تأثير على من يتغيّر اسمه؟ وهل صحيح ما يقال: من أن الإنسان يولد مع اسمه والوالدان فقط وسيلة في وضعه؟
يمكن للإنسان أن يبدّل اسمه في أيّ وقت إلى اسم أحد أولياء الله، ولا إشكال في ذلك، ولا بدّ من الالتفات إلى أن الاسم القبيح المذموم يؤثّر سلباً على نفس وروح الإنسان.
السؤال: تسمية الولد قبل الولادة

الكود: ۵٦۵۱القسم: التربية
إن شاء الله سأرزق في القريب العاجل بولد، و أود السؤال: هل يجب أن أسميه قبل الولادة أم بعدها؟ مع الشكر لسماحة السيد محمد محسن الطهراني
هو العالم
لا إشكال في التسمية قبل الولادة أيضاً.
السؤال: في كثير من الأحيان أغضب وأصرخ على أولادي..؟

الكود: ۵٦۵۰القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم، عمري ۲۲سنة، ولديّ ولدان أحدهما عمره سنتان، و الآخر سبعة أشهر، وفي كثير من الأحيان ابتلى بالغضب وأصرخ في وجههم، وفي بعض الأحيان أقوم بضربهم، وأنا منزعج جداً من هذا الأمر، ولا أحبّ أن تسري أخلاقي هذه إلى أولادي، ساعدوني من لطفكم..
وفي المحيط الأسري، يجب أن تُعمَل كلا هاتين الصفتين في مكانها المناسب؛ فالرأفة والعطف الزائدان عن الحدّ، يوجبان انحراف أفراد الأسرة، وانغماسهم في الميول النفسية، ممّا يؤدّي إلى جموح النفس الأمارة وتمرد الأطفال عن الأوامر الضرورية بالنسبة لهم، وتضييع مصالحهم الواقعية، وهو ما يؤدّي إلى الإضرار والخسران بالأسرة.
وفي مقابل هذا الأسلوب السيّئ، نجد أنّ الاعتماد المفرط والزائد عن الحدّ للقوة الغضبية، يؤدي أيضاً إلى سيطرة جوّ من البرودة والفتور في العواطف، والانكسار في القلوب، واليأس والخمود بين أعضاء الأسرة. لذلك فإنّ كلا الأسلوبين خاطئ، والصحيح هو إعمال كلّ من هاتين القوتين في مكانها وظروفها المناسبة. فإنّ تربية الطفل تتفاوت بتفاوت ظروف حياته المختلفة، ولا تنتهي المسألة بالتذرّع بكون ولدي طفل صغير.. فأترك له المجال ليفعل ما يشاء بلا أيّ رادع أو مانع، فهذا عين الظلم والإهمال اتجاهه، وهو تضييع لمستقبله. بل يجب أن يشعر الطفل أنّ حال والديه لن يكون واحداً أمام تصرفاته المختلفة، وأنّه لا يمكنه أن يفعل كلّ ما يحلو له من تلقاء نفسه. ولا يخفى أنّ جانب التأديب يجب أن يكون أقوى في شخصية الأب، ويكون جانب الرأفة هو الغالب في شخصيّة الأم (از شير حملة خوش بود از غزال رم) يقول الشاعر: يحلو من الأسد هجومه ومن الغزال فراره.
السؤال: ما رأيكم بوضع الأولاد في دور الحضانة والروضات؟

الكود: ۵٦٤٩القسم: التربية
مع الالتفات إلى الظروف الصعبة الموجودة في المدن الكبيرة؛ حيث لا يستطيع الرجل أن يدير الحياة ويؤمّن احتياجاتها لوحده، فكثيراً ما تقوم المرأة بالعمل إلى جانب زوجها، وتضع أولادها في دور الحضانة و الروضات، فهل يعتبر مثل هذا النوع من إدارة الحياة مقبولاً عند الإمام صاحب العصر عليه السلام، أم لا؟
هو العالم
إنّ إرسال الأولاد إلى هذه الأماكن يجب أن يتمّ ضمن الضوابط الشرعيّة، وأن يكون في ظل محيطٍ إسلامي، وأن يكون بعيداً عن الأمور المنافية للشرع.
السؤال: ما معنى كون الطفل "أميرا" لسبع؟

الكود: ۵٦٤۸القسم: التربية
ورد في حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنّ الطفل يكون أميراً إلى إتمامه سبع سنين، فهل المقصود من ذلك هو الطاعة المطلقة للطفل؟ وما هو الحكم الشرعي والسلوكي للشجار والحدّية وضرب الطفل لأجل التربية؟
هو العالم
يجب في عملية التربية تقويم الاستعدادات المتناسبة مع عمر الطفل وروحه ورعاية ما يقتضيه سنّة، فلا معنى للطاعة المطلقة أبداً؛ نعم يجب أن لا تتجاوز الحدود في عملية التربية، فيجب أن يتوجه الطفل إلى أنّ طاعته للأكبر أمر لازم ولا بدّ منه، فهو ليس مطلق العنان ليفعل كلّ ما يريده. ويجب أن يلتفت الوالدان إلى أنّ الكثير من الانحرافات الطارئة في الكبر إنّما تنشأ من عدم التربية وإطلاق العنان للطفل في الصغر.
السؤال: هل ترون مانعا من تسمية طفلتي "رانيا"؟

الكود: ۵۵٩٦القسم: التربية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، ، رزقني الله بطفلة، وأحبت زوجتي أن تسميها رانيا، فما ترون مانعا في ذلك؟
جزاكم الله خير
هو العالم
الأحسن والأولى أن يسميها الوالدان إسماً مناسباً من الأسماء الكريمة وفي الرواية أن الطفل يحاسب والديه يوم القيامة على سوء التسمية له.
السؤال: هل يصح تأديب الطفل ومتى وكيف؟

الكود: ۵۵۸۲القسم: التربية

بسم الله

حضرة العلامة آية الله السيد محمد محسن الطهراني أعزكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نود معرفة رأي سماحتكم عن مسألة التأديب أو الضرب للطفل لأجل تأديبه، ففي بعض الأحيان يصل الأمر مع الطفل إلى حالة هستيرية لا يعود يسمع ولا يقنع بشيء، ويصبح يركض ويرفض ويجاوب وقد يشتم ويسب بشكل جنوني.. ففي مثل هذه الحالات ما هو الحل؟
وهل يجوز تأديبه بالضرب؟
وإلى أي حد أي كم ضربة مثلا؟
وما هي طبيعة الآلة أو الوسيلة التي كان الأئمة يضربون بها؟
حفظكم الله ورعاكم

هو العالم
لازم على الوالدين أن يؤدبوا الطفل ولا يتركوه يفعل ما يشاء، ولكن كيفية التأديب تختلف بحسب الظروف المختلفة. والنقطة الأساسية هي أن يعلم الطفل أنّه سوف لن يترك بحاله مرسلا وبلا محاسبة ومراقبة، وعليه أن يحسّ بأنّه إذا لم يسمع ولم يقبل كلام والديه فسوف لا يكون له موقع عند الوالدين، والحقيقة أنّ الطفل يعرف ذلك ويفهم. ويجب على الوالدين القيام بهذا الأمر في كل الأحوال حتى لا يكون الطفل في حالة من الاسترسال والتمادي اتجاه الأعمال غير الصالحة. ولكن مع اللطف والحنان عقيب التذكر والتنبه والتأديب.