قسم السؤالالتربية
كود المتابعة 6284
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
أنا متعب نفسيا جدا فماذا أفعل؟
سماحة السيِّد محسن.. السلام عليكم..
وُفِّقت مدة عامين بالتشرف بمحضركم، وبلطف من الله أنا أشارك في جلسات عنوان، وأطالع كتب المرحوم العلامة رضوان الله عليه أيضاً.
وأعرض عليكم وضعي: فأنا إلى أن بلغت سنّ الخامس والعشرين، قد كبرت في منزل كبير، والذي يشوبه النزاع والسباب والتشنّج على الدوام. حيث يسود المنزل بدلا من المحبّة و الهدوء الكدورة والاضطراب والقلق. ولا يمرّ يوم على هذا المنزل من دون شتم وسباب. ومعظم هذه الأمور تعود إلى والدي الذي جعل الجميع مجانين.
أمّا الآن فقد تقدّم لأختي خاطب جيّد، لكنّ أبي لم يوافق على هذا الأمر عناداً وتشبثاً. كذلك لي أخ عمره ثلاثون عام، وكان عنده مرض روحي ونفسي، إلاّ أنّه أصبح الآن بحال أفضل، ويقول أريد الزواج. وأمَة الله والدتي أيضاً تفتّت قلبها طوال هذه السنوات. و أنا أيضاً أصبحت عاجزاً متورّطاً تحت وطءة هذه المشكلات.
فمن جهة المشكلات العائلية، و من جهة أخرى العزوبيّة، كلّها حوّلتني إلى موجود ضعيف يائس. فلمدّة من الزمن يمكن لي تنفيذ الدساتير ـ إلى حدّ ما ـ لكنّني فجأة أسقط.
سيدي العزيز! لا وجود لطعم الراحة في حياتي أصلاً. و أنا أستحي من الله، ومن إمام الزمان عليه السلام، ومن حضرتكم، فأرجو منكم يا سيدي العزيز أن تساعدني، فأنا عاجز أريد العون، أعذر قلة أدبي وسواد وجهي وجسارتي.
وُفِّقت مدة عامين بالتشرف بمحضركم، وبلطف من الله أنا أشارك في جلسات عنوان، وأطالع كتب المرحوم العلامة رضوان الله عليه أيضاً.
وأعرض عليكم وضعي: فأنا إلى أن بلغت سنّ الخامس والعشرين، قد كبرت في منزل كبير، والذي يشوبه النزاع والسباب والتشنّج على الدوام. حيث يسود المنزل بدلا من المحبّة و الهدوء الكدورة والاضطراب والقلق. ولا يمرّ يوم على هذا المنزل من دون شتم وسباب. ومعظم هذه الأمور تعود إلى والدي الذي جعل الجميع مجانين.
أمّا الآن فقد تقدّم لأختي خاطب جيّد، لكنّ أبي لم يوافق على هذا الأمر عناداً وتشبثاً. كذلك لي أخ عمره ثلاثون عام، وكان عنده مرض روحي ونفسي، إلاّ أنّه أصبح الآن بحال أفضل، ويقول أريد الزواج. وأمَة الله والدتي أيضاً تفتّت قلبها طوال هذه السنوات. و أنا أيضاً أصبحت عاجزاً متورّطاً تحت وطءة هذه المشكلات.
فمن جهة المشكلات العائلية، و من جهة أخرى العزوبيّة، كلّها حوّلتني إلى موجود ضعيف يائس. فلمدّة من الزمن يمكن لي تنفيذ الدساتير ـ إلى حدّ ما ـ لكنّني فجأة أسقط.
سيدي العزيز! لا وجود لطعم الراحة في حياتي أصلاً. و أنا أستحي من الله، ومن إمام الزمان عليه السلام، ومن حضرتكم، فأرجو منكم يا سيدي العزيز أن تساعدني، فأنا عاجز أريد العون، أعذر قلة أدبي وسواد وجهي وجسارتي.
إن شاء الله يقدر لكم الأمور وفقاً للصلاح ووفقاً لرضاه.