ما رأيكم بهذه الأعمال المنقولة عن الشيخ بهجت لشفاء المريض؟
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة سماحة السيد محمد المحسن الطهراني أطال الله عمركم بخير وعافية
نود السؤال عن بعض النصائح التي ينقلونها عن الشيخ بهجت حفظه الله وهي التالي:
قم بهذه الأعمال، ولتكن نيتك شفاء المريض إذا لم يكن موته من الأمور الحتمية:
1. اجعل كمية قليلة من تراب مدفن سيد الشهداء عليه السلام في ماء زمزم، ثم اقرأ عليه سورة الحمد سبعين مرة، وأعطه للمريض ليتناول منه كل يوم في أوقات متعددة، حتى يشفى.
2. أعطوا الصدقة لفقراء متعددين، وإن كان مقدار الصدقة لكل واحد منهما قليلاً.
3. اقرؤوا سورة الحمد سبع مرات في كل يوم بنية شفاء المريض.
4. ليقرأ كل من يذهب لعيادة المريض سورة الحمد لشفائه.
5. اذهبوا بالمريض إلى المشاهد مراقد المعصومين عليهم السلام وإذا لم يتمكن فليتوجه المريض بقلبه إلى ذلك المشهد وليزر صاحب ذلك المشهد، ويكفي ذهابه إلى ذلك المزار بنية الشفاء.
6. اقرؤوا مصائب أهل البيت عليهم السلام عند المريض بحيث يتأثر وينقلب حاله.
7. اقرؤوا حديث الكساء بصورة مكررة للشفاء وأوقدوا العود في المجلس الذي يقرأ فيه هذا الحديث.
8. اذبحوا شاة وأعطوا لحمها إلى الفقراء نذراً.
9. يصلي المريض بعد صلاة الصبح ركعتي صلاة الحاجة، وليقل بعد ذلك ثلاث مرات : [ اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني بعافيتك من بلائك فإني عبدك وابن عبدك ]. ثم ليقل أيضاً مرة واحدة : [ بحرمة الإمام الكاظم عليه السلام ].
إن سماحة الأستاذ دام ظله يرشد لعلاج الأمراض بالطريقة الأولى المذكورة أعلاه، وهذه وصيته في أغلب الأحيان ( حتى بدون قراءة سورة الحمد سبعين مرة )، ولكن إذا كانت وضعية المريض صعبة جداً، فإنه يضيف بعض المواد الأخرى، والمورد التاسع أوصاه إلى مريض جداً.
فما رأيكم سيدنا الكريم بهذا المنهج وهذه الأمور، وهل إلقاء هذه التعاليم على عوام الناس متناسب مع منهج اهل البيت عليهم السلام؟
فنحن نجد أن العديد من الأذكار والأوراد موجودة في كتب الروايات ومطاوي كتب القدماء، ولكن هل كانت منتسرة بهذا الشكل؟
ثالثا: هل الاعتماد على ذلك مخالف للتوكل على الله؟
رابعا: هل كان والدكم رحمه الله والسيد هاشم الحداد والسيد علي القاضي رضوان الله عليهم أجمعين يقومون بإعطاء أمثال هذه الدساتير لعوام الناس بهذا الشكل؟
دمتم في حفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لم أرَ ذلك الدستور من الأولياء ولكن لا بأس في العمل بذلك لمن يرى أنّه بحاجة إليه، واللازم التوكل على الله والعلم أنّ الشفاء بيده .