قسم السؤالالأخلاق والعرفان
كود المتابعة 6528
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
تصيبني أحيانا حالة من الانقباض فكيف أسترجع حالة الانشراح و التوجّه نحو الله تعالى؟
بسمه تعالى
حضرة العلامة السيد محمد محسن الطهراني حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال يشغل بالي مؤخرا وهو:
عندما يطبق الانسان برنامجه اليومي ويقوم بواجباته يبقى هناك وقت لاباس به من الفراغ
وانا عن نفسي اشعر ان هذا الوقت الفارغ يتعب نفسيتي ويشعرني بالملل واسال نفسي ماذا يجب ان افعل في هذا الوقت والى اي امر اتوجه ؟
واحيانا اسال ماذا كان اولياء الله يفعلون وبماذا كانو ينشغلون في هذه الاوقات ؟
عندما نسمع محاضرة لسماحتكم او نقرا في كتب العلامة نشعر في انشراح في صدورنا ونتمنى ان تبقى هذه الحالة من المحبة والعشق الى الله في نفوسنا لكن عندما نتحرك من مكاننا نشعر بانقباض ولا ندري ماذا نفعل ونتمنى ان تبقى هذه الحال ملازمة لنا
فماذا ترون حضرتكم بالنسبة لنا ؟ وماذا علينا ان نفعل في هذه الاوقات والحالات ؟ وكيف نستطيع ان نجعل يومنا كله في طاعة الله ؟وكيف نستطيع ان نحافظ على حال محبة وعشق الله؟
حضرة العلامة السيد محمد محسن الطهراني حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال يشغل بالي مؤخرا وهو:
عندما يطبق الانسان برنامجه اليومي ويقوم بواجباته يبقى هناك وقت لاباس به من الفراغ
وانا عن نفسي اشعر ان هذا الوقت الفارغ يتعب نفسيتي ويشعرني بالملل واسال نفسي ماذا يجب ان افعل في هذا الوقت والى اي امر اتوجه ؟
واحيانا اسال ماذا كان اولياء الله يفعلون وبماذا كانو ينشغلون في هذه الاوقات ؟
عندما نسمع محاضرة لسماحتكم او نقرا في كتب العلامة نشعر في انشراح في صدورنا ونتمنى ان تبقى هذه الحالة من المحبة والعشق الى الله في نفوسنا لكن عندما نتحرك من مكاننا نشعر بانقباض ولا ندري ماذا نفعل ونتمنى ان تبقى هذه الحال ملازمة لنا
فماذا ترون حضرتكم بالنسبة لنا ؟ وماذا علينا ان نفعل في هذه الاوقات والحالات ؟ وكيف نستطيع ان نجعل يومنا كله في طاعة الله ؟وكيف نستطيع ان نحافظ على حال محبة وعشق الله؟
هو العليم
في أوقات الفراغ اشتغلوا بقراءة تاريخ الأولياء وحكاياتهم من كتاب (حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصفهاني مثلا و غيره من الكتب، و كذلك اقرؤوا أشعار العرفاء من أمثال ابن الفارض.
في أوقات الفراغ اشتغلوا بقراءة تاريخ الأولياء وحكاياتهم من كتاب (حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصفهاني مثلا و غيره من الكتب، و كذلك اقرؤوا أشعار العرفاء من أمثال ابن الفارض.