قسم السؤالالأخلاق والعرفان
كود المتابعة 5939
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
نرى الكثير من التعارض و الإشكالات في نظرية الأستاذ نظريا و عمليا، فأرجو أن تبينوها لنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد محسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وددت أن أطرحه على سماحتكم..
نشعر أن مدرسة العرفان التي طرحها الوالد رحمه الله، إنما تعتمد على وجود الأستاذ كشرط أساسي في السير والسلوك، فهل يعني ذلك أنه على جميع الناس أن يتخذوا أساتذة لهم؟ وكيف كان يعيش الناس أيام الأئمة، فهل كان لكل شخص أستاذه؟
وما هي قيمة القرآن والسيرة والثقلين؟
ثم لماذا لم يقل الرسول إني تاركم فيكم الأستاذ بدلا من الثقلين؟
ثانيا: نرى من تلامذتكم أنهم لا يسألونكم في كل صغيرة وكبيرة، فخلل اختلاطنا معهم نشعر أنهم أحرار في الكثير والعديد من تصرفاتهم، فهل هذا يعني ان الأستاذ لا يتدخل في كل تصرفات تلامذته، لو كان كذلك فلماذا الإصرار الكبير على وجود الأستاذ؟ وما الفرق حينئذ بين من كان له أستاذ ومن لم يكن لديه أستاذ، فما دام التلميذ مرسلا يعمل كما يحلو له فلا حاجة للأستاذ أصلا من الأول؟
ثالثا: ما نسمعه من تلامذتكم بل منكم مباشرة، من أن اللقاء بكم صعب، فما هي قيمة الأستاذ مع صعوبة الوصول إليه، وهل هذا يعني أن نظرية الأستاذ قد انهارت وانهدمت، أم أنكم بدلتم نظركم بالنسبة للأستاذ وأهميته؟ وما الفرق بينكم وبين الشيخ بهجت رحمه الله حينما يقول لا ضرورة للأستاذ!! فهو ينفي المسألة نظريا وأنتم تسدون الباب عمليا؟
واعتذاركم بأنكم غير جديرين حضرة السيد الكريم لا يحل المسألة، لأن الناس يحتاجون إليكم، وأنتم تدعونهم للتلمذ على يد أستاذ عارف، فأين هو هذا الأستاذ؟ وبشكل عام حضرة السيد إننا نشعر بغموض كبير يكتنف مدرستكم التي تعالى اسمها واشتهر في الشرق والغرب، فمن جهة نرى تلامذتكم شرعا يتكلمون ما يحلو لهم (فلا نكاد نجد أثرا لتأثير أستاذهم عليهم) ومن جهة أنتم تبتعدون عن مواجهة الموقف والتربية.. فهذا يعني وجود إرباك كبير في نظرية طرح الأستاذ.
إن شاء الله توضحون لنا ذلك وشكرا..
حضرة السيد محمد محسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال وددت أن أطرحه على سماحتكم..
نشعر أن مدرسة العرفان التي طرحها الوالد رحمه الله، إنما تعتمد على وجود الأستاذ كشرط أساسي في السير والسلوك، فهل يعني ذلك أنه على جميع الناس أن يتخذوا أساتذة لهم؟ وكيف كان يعيش الناس أيام الأئمة، فهل كان لكل شخص أستاذه؟
وما هي قيمة القرآن والسيرة والثقلين؟
ثم لماذا لم يقل الرسول إني تاركم فيكم الأستاذ بدلا من الثقلين؟
ثانيا: نرى من تلامذتكم أنهم لا يسألونكم في كل صغيرة وكبيرة، فخلل اختلاطنا معهم نشعر أنهم أحرار في الكثير والعديد من تصرفاتهم، فهل هذا يعني ان الأستاذ لا يتدخل في كل تصرفات تلامذته، لو كان كذلك فلماذا الإصرار الكبير على وجود الأستاذ؟ وما الفرق حينئذ بين من كان له أستاذ ومن لم يكن لديه أستاذ، فما دام التلميذ مرسلا يعمل كما يحلو له فلا حاجة للأستاذ أصلا من الأول؟
ثالثا: ما نسمعه من تلامذتكم بل منكم مباشرة، من أن اللقاء بكم صعب، فما هي قيمة الأستاذ مع صعوبة الوصول إليه، وهل هذا يعني أن نظرية الأستاذ قد انهارت وانهدمت، أم أنكم بدلتم نظركم بالنسبة للأستاذ وأهميته؟ وما الفرق بينكم وبين الشيخ بهجت رحمه الله حينما يقول لا ضرورة للأستاذ!! فهو ينفي المسألة نظريا وأنتم تسدون الباب عمليا؟
واعتذاركم بأنكم غير جديرين حضرة السيد الكريم لا يحل المسألة، لأن الناس يحتاجون إليكم، وأنتم تدعونهم للتلمذ على يد أستاذ عارف، فأين هو هذا الأستاذ؟ وبشكل عام حضرة السيد إننا نشعر بغموض كبير يكتنف مدرستكم التي تعالى اسمها واشتهر في الشرق والغرب، فمن جهة نرى تلامذتكم شرعا يتكلمون ما يحلو لهم (فلا نكاد نجد أثرا لتأثير أستاذهم عليهم) ومن جهة أنتم تبتعدون عن مواجهة الموقف والتربية.. فهذا يعني وجود إرباك كبير في نظرية طرح الأستاذ.
إن شاء الله توضحون لنا ذلك وشكرا..
هو العليم
نحن إن شاء الله سنذكر تفصيل الجواب في المجلد الثالث من أسرار الملكوت
نحن إن شاء الله سنذكر تفصيل الجواب في المجلد الثالث من أسرار الملكوت