المحاضر آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
التوضيحتحدث آية الله سماحة السيد محمد محسن الطهراني قدس الله سره في هذه المحاضرة حول المسائل التي حصلت بعد ارتحال العلامة الطهراني مؤكداً أن الطريق العقلائي الذي لا يمكن التساهل فيه هو مسلك العرفان فإن أعقل الناس لابد أن يكون عارفاً، مبيّناً أن العقل هو الدليل والوسيلة لمعرفة الله تعالى، ثم بيّن أن العرفان هو الجمع بين العقل والوحي والشهود والوجدان، مؤكداً أن العلامة الطهراني تفوّق في أعلميته بالفقه والشرع والفلسفة والحكمة وكان عارفاً واصلاً، ثم تحدث عن ضرورة إحكام العقل واليقين قبل العمل وكيف كان يؤكد العلامة على ذلك خصوصاً في تقليد الأعلم، حيث يرى أنّ الأعلم هو المجتهد والمطّلع على أحوال النفس، مُستنكراً ما حصل في هذا المجال بعد ارتحال العلامة الطهراني قدس سره من بعض المنتسبين إليه، ثم وضح معنى الولي الكامل والوصي الظاهري وبيّن كيف واجه سماحته الفتنة التي حصلت بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجة البالغة.