الروح المجرّد - الجلسة24

المؤلّف العلامة آیة الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني

التوضيحكتاب الرّوح المجرّد، القسم القسم الثّاني عشر: سفر الحقير [العلامة الطهراني] إلى الشّام و زيارة السّيّدة العقيلة و ملاقاة السيّد هاشم في عاشوراء سنة ۱٤۰۰ هجريّة قمريّة. هذا آخر أقسام الكتاب، وبسبب طول هذا القسم فقد تم تقسيمه إلى عدة مقاطع، و هذا هو المقطع الثالث والأخير منها. وهو من الصفحة 666 إلى آخر الكتاب. وقد بيّن العلامة الطهراني رضوان الله عليه فيه خلاصة المطالب السابقة في معرفة سماحة الحاجّ السيّد هاشم الحدّاد، و أنه إذا كان أمثال العلّامة الطباطبائي مجهولًا في الحوزة، فهل نتوقّع معرفة أمثال الحدّاد؟! ثم بين ضرورة تدريس الحكمة العمليّة في الحوزات، وأن المعارف الإلهيّة كالجواهر النفيسة مصونة و محفوظة عن أنظار الاجانب ، ثم تعرض إلى حديث عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنبِيَاءِ بَنِي إسْرَائِيلَ. ثم بيّن شخصيّة الحدّاد وفق خطبة أمير المؤمنين عليه السلام، وأشعار حافظ المناسبة لعظمة الحاجّ السيّد هاشم المعنويّة. وفي آخره جاءت خاتمة كتاب «الروح المجرّد» في ذكرى الحاجّ السيّد هاشم الحدّاد رضوان الله عليه.