قصّة برير الهمداني وعبد الرحمن الأنصاري

9211
مشاهدة المتن

المؤلّفالهیئة العلمیة لموقع مدرسة الوحي

القسم التاريخ و الاجتماع

/۲
بي دي اف بي دي اف الجوال الوورد

قصّة برير الهمداني وعبد الرحمن الأنصاري

1
  •  

  •  

  • هو العليم

  •  

  • قصّة بُرير بن خضير الهمدانيّ وعبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاريّ

  • ‌ 

  • بحث منتخب من «معرفة المعاد»

  • إعداد: الهيئة العلمية في موقع مدرسة الوحي

  •  

  •  

قصّة برير الهمداني وعبد الرحمن الأنصاري

2
  •  

  •  

  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌

  • و صلّى اللهُ على محمّد و آله الطَّاهرين‌

  • و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين

  • و لا حول و لا قوّة إلاّ باللهِ العليّ العظيم‌

  •  

  •  

  • كان بُرير بن خُضير الهَمْدَانيّ من أصحاب سيّد الشهداء الأجلاّء، وكان ينتمي إلى قبيلة هَمْدان، وكان قارئاً للقرآن يجلس في مسجد الكوفة فيعلّم في مدرسته العلميّة القرآن والأحكام.

  • [وكان‌] عبد الرحمن بن عبد ربَّه وبرير بن خضير الهَمْدَانيّ على باب الفسطاط [الذي ضربه الحسين ليطلى فيه بالنورة] تحتكّ مناكبهما فازدحما أيّهما يطلي على أثره، فجعل برير يُهازل عبد الرحمن، فقال له عبد الرحمن: دعنا فو الله ما هذه بساعة باطل.

  • فقال له بُرير: والله لقد علم قومي أنّي ما أحْبَبْتُ الباطلَ شابّاً ولا كهلاً، ولكن واللهِ إنّي لمستبشر بما نحن لاَقُون، واللهِ إنّه ليس بيننا وبين الحور العين إلاّ أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم، ولودَدْتُ أنهم قد مالوا علينا بأسيافهم الساعة.

  • وعدهء وصل چون شود نزديـك***آتش عشق شعله ور گردد 
  • [يقول: «إذا ما دني الوصال الموعود، تأجّجت نارُ العشق وزاد أوارها».]

  • قَـوْمٌ إذَا نُـودُوا لِـدَفْعِ مُلِمَّـةٍ***والْقَوْمُ بَيْنَ مُدَعَّسٍ ومُكَرْدَسِ
  • لَبِسُوا الْقُلُوبَ على الدُّرُوعِ وأقْبَلُوا***يَتَهافَتُونَ عَلَى ذِهَابِ الأنْفُسِ
  •  

  • [ملاحظة: انتخب هذا البحث من معرفة المعاد، ج‌٢، ص ۱٢٩، تأليف المرحوم العلاّمة آية اللـه الحاج السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ رضوان اللـه عليه، وقد تمّ توثيقه ومقارنته مع المصدر الفارسي من قبل الهيئة العلميّة في لجنة الترجمة والتحقيق، و تجدر الإشارة إلى أنّ العبارات و الهوامش التي وقعت بين معقوفتين هي من الهيئة العلميّة]