إشكال على لزوم السير و السلوك
هناك بعض العوام يستشكلون حول قضية السلوك الى الله سبحانه ، ويقولون ماهو الدليل على وجوب السلوك ، واذا كان السلوك واجبا لأمروا به الفقهاء ، طبعا الجواب مـع هؤلاء صعب جدا ، ناقشتهم في بعض المسائل ، ولكن لن يقتنعوا ، فاصبح لدي يقين بان رب العالمين يلهم بعض عباده ذوقا يختلف عن ذوق الاخر ، فبعضهم يحبوا اولياء الله سبحانه وبعضهم يحب اهل الظاهر فقط الذي يبصرون فقط بهذه الاعين لاغير ، وان هذا الذوق هو حسب الاستعداد والسعة الوجودية .
هو العليم
السلوك عبارة عن العمل بدستورات الشرع لا أكثر. ومن الطبيعي أنّ الشخص الذي يعمل وفقا للدستور يصل الى مقام القرب، وفي هذه المسألة لا يوجد فرق بين الفقهاء وغير الفقهاء .