قسم السؤالالحديث والدعاء
كود المتابعة 6565
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
ما هو اسم الله الأعظم ؟ و كيف ندعو الله به ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
دام ظلكم العالي بخير وعافية
هناك فقرة في دعاء البهاء( اللهم اني اسالك من اسمائك باكبرها وكل اسمائك كبيرة اللهم اني اسالك باسمائك كلها) فمن جهة الامام عليه السلام يقول ان هناك اسماء اكبر من اسماء وهي اشارة ان هناك اسم اعظم وتدخل تحته كل الاسماء الالهية ومن جهة اخرى يقول عليه السلام ان كل الاسماء الالهية عظيمة وفي هذا المجال هناك حديث نبوي يقول مضمونا انه ليس هناك اسم اعظم من اسم ولكن فرغ قلبك عما سواه وادعه باي اسم شئت فذلك الاسم الاعظم من خلال هذين الامرين ما هي حقيقة الامر بالتحقيق؟ وهناك الاية 8 من سورة المزمل( واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا) فاحد معاني التبتل هو الانقطاع الى الله تعالى ومضمون الحديث يقول فرغ قلبك عما سواه وادعه باي اسم شئت فهل الاية الكريمة احد معانيها يطابق الحديث الشريف طبعا.فنحن سماحة الشيخ متعطشين لهذه المعارف افيدونا دامت بركاتكم بمحمد وال محمد عليهم السلام؟.
دام ظلكم العالي بخير وعافية
هناك فقرة في دعاء البهاء( اللهم اني اسالك من اسمائك باكبرها وكل اسمائك كبيرة اللهم اني اسالك باسمائك كلها) فمن جهة الامام عليه السلام يقول ان هناك اسماء اكبر من اسماء وهي اشارة ان هناك اسم اعظم وتدخل تحته كل الاسماء الالهية ومن جهة اخرى يقول عليه السلام ان كل الاسماء الالهية عظيمة وفي هذا المجال هناك حديث نبوي يقول مضمونا انه ليس هناك اسم اعظم من اسم ولكن فرغ قلبك عما سواه وادعه باي اسم شئت فذلك الاسم الاعظم من خلال هذين الامرين ما هي حقيقة الامر بالتحقيق؟ وهناك الاية 8 من سورة المزمل( واذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا) فاحد معاني التبتل هو الانقطاع الى الله تعالى ومضمون الحديث يقول فرغ قلبك عما سواه وادعه باي اسم شئت فهل الاية الكريمة احد معانيها يطابق الحديث الشريف طبعا.فنحن سماحة الشيخ متعطشين لهذه المعارف افيدونا دامت بركاتكم بمحمد وال محمد عليهم السلام؟.
هو العليم
الاسم الأكبر لله تعالى هو "الله" فهو الجامع لجميع الاسماء والصفات الكلية، والحال أنّ الاسماء الإلهية كلها لا متناهية، ومعنى الحديث أن الإنسان إذا توجه إلى ذات الله وتبتل إليه، فإنّه يدخل نفسه في مجرى الاسم الأعظم الذي جميع الاسماء الإلهية داخلة تحته وهو اسم الله . فلهذا قيل: من ذكر الله باسمه الخاص فكأنه ذكر بسائر الاسماء.
الاسم الأكبر لله تعالى هو "الله" فهو الجامع لجميع الاسماء والصفات الكلية، والحال أنّ الاسماء الإلهية كلها لا متناهية، ومعنى الحديث أن الإنسان إذا توجه إلى ذات الله وتبتل إليه، فإنّه يدخل نفسه في مجرى الاسم الأعظم الذي جميع الاسماء الإلهية داخلة تحته وهو اسم الله . فلهذا قيل: من ذكر الله باسمه الخاص فكأنه ذكر بسائر الاسماء.