الصوت الحاج السيد هاشم الحداد

التوضيحقراءة يائية ابن الفارض التي مطلعها (سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ) بصوت العارف الكبير السيد هاشم الحداد رضوان الله عليه
ومتن الأبيات التي يقرؤها قدس سره كالتالي:
سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ *** مُنْعِماً عَرِّجْ على كُثْبَانِ طَيْ
وبِذَاتِ الشّيح عنّي إنْ مَرَرْ *** تَ بِحَيٍّ من عُرَيْبِ الجِزعِ حَيْ
وتلَطّفْ واجْرِ ذكري عندهم *** علّهُم أن ينظُرُوا عطفاً إلي
قُل ترَكْتُ الصّبّ فيكُم شبَحاً *** ما لهُ ممّا بَراهُ الشّوقُ فَي
خافياً عن عائِدٍ لاحَ كمَا *** لاحَ في بُرْدَيهِ بعدَ النشر طَيْ
صارَ وصفُ الضّرّ ذاتيّاً لهُ *** عن عَناء والكلامُ الحيّ لَي
كهِلاَلِ الشّكّ لولا أنَهُ *** أنّ عَيني عَيْنَهُ لم تتأيْ
مِثْلَ مسلوبِ حياةٍ مثلاً *** صار في حُبِّكُمُ مَلسوبَ حَي
مُسْبِلاً للنأي طَرْفاً جادَ إن *** ضَنّ نَوءُ الطّرْفِ إذ يسقط خَي
بَيْنَ أهلِيهِ غَريباً نازحاً *** وعلى الأوطانِ لم يعطِفْه لي
جامِحاً إنْ سِيمَ صَبراً عنكُمُ *** وعليكُمْ جانِحاً لم يتَأيْ
نَشَرَ الكاشِحُ ما كانَ لهُ *** طاويَ الكَشحِ قُبَيلَ النأيِ طي
في هَوَاكُمْ رَمَضَانٌ عُمْرُهُ *** ينقضي ما بَيْنَ إحْياءٍ وطَيْ
صادياً شوقاً لِصَدّا طَيْفِكُمْ *** جِدَّ مُلْتَاحٍ إلى رؤيا ورَي