المؤلّفالهیئة العلمیة لموقع مدرسة الوحي
القسم أدبیات وأشعار
التوضيح
يتأوّه الشافعي ويتألّم ويتحسّر على مقتل سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ويقول في رثائه تأوَّهَ قَلْبِي وَ الفُؤَادُ كَئِيبُ
هو العليم
أشعار الشافعي
في رثاء سيّد الشهداء عليه السلام
بِسمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحيم
يتأوّه الشافعي ويتألّم ويتحسّر على مقتل سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ويقول في رثائه:
تأوَّهَ قَلْبِي وَ الفُؤَادُ كَئِيبُ | *** | وَ أرَّقَ نَوْمِي فَالسُّهَادُ عَجِيبُ |
فَمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الحُسَيْنَ رَسَالَةً | *** | وَ إن كَرِهَتْهَا أنْفُسٌ وَ قُلُوبُ |
ذَبِيحٌ بِلَا جُرْمٍ كَأنَّ قَمِيصَهُ | *** | صَبِيغٌ بِمَاءِ الارْجُوَانِ خَضِيبُ |
فَلِلسَّيْفِ أعْوَالٌ وَ لِلرُّمْحِ رَنَّةُ | *** | وَ لِلْخَيْلِ مِنْ بَعْدِ الصَّهِيلِ نَحِيبُ |
تَزَلْزَلَتِ الدُّنْيَا لآلِ مُحَمَّدٍ | *** | وَ كَادَتْ لَهُمْ صُمُّ الجِبَالِ تَذُوبُ |
وَ غَارَتْ نُجُومٌ وَ اقْشَعَرَّتْ كَوَاكِبٌ | *** | وَ هُتِّكَ أسْتَارٌ وَ شُقَّ جُيُوبُ |
يُصَلَّيعَلَى المَبْعُوثِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ | *** | وَ يُغْزَي بَنُوهُ إن ذَا لَعَجِيبُ |
لَئِنْ كَانَ ذَنْبِي حُبُّ آلِ محَمَّدٍ | *** | فَذَلِكَ ذَنْبٌ لَسْتُ مِنْهُ أتُوبُ |
هُمُ شُفَعَائِي يَوْمَ حَشْرِي وَ مَوْقِفِي | *** | إذَا مَا بَدَتْ لِلنَّاظِرينَ خُطُوبُ۱ |