المؤلّفالهیئة العلمیة لموقع مدرسة الوحي
القسم أدبیات وأشعار
أشعار الشافعي
بِسمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحيم
يتأوّه الشافعي ويتألّم ويتحسّر على مقتل سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ويقول في رثائه:
في رثاء سيّد الشهداء عليه السلام
تأوَّهَ قَلْبِي والفُؤَادُ كَئِيبُفَمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الحُسَيْنَ رَسَالَةًذَبِيحٌ بِلَا جُرْمٍ كَأنَّ قَمِيصَهُفَلِلسَّيْفِ أعْوَالٌ وَلِلرُّمْحِ رَنَّةُتَزَلْزَلَتِ الدُّنْيَا لآلِ مُحَمَّدٍوغَارَتْ نُجُومٌ واقْشَعَرَّتْ كَوَاكِبٌيُصَلَّى عَلَى المَبْعُوثِ مِنْ آلِ هَاشِمٍلَئِنْ كَانَ ذَنْبِي حُبُّ آلِ محَمَّدٍهُمُ شُفَعَائِي يَوْمَ حَشْرِي ومَوْقِفِي..وأرَّقَ نَوْمِي فَالسُّهَادُ عَجِيبُوإن كَرِهَتْهَا أنْفُسٌ وقُلُوبُصَبِيغٌ بِمَاءِ الأرجُوَانِ خَضِيبُولِلْخَيْلِ مِنْ بَعْدِ الصَّهِيلِ نَحِيبُوكَادَتْ لَهُمْ صُمُّ الجِبَالِ تَذُوبُوهُتِّكَ أسْتَارٌ وشُقَّ جُيُوبُويُغْزَى بَنُوهُ إنّ ذَا لَعَجِيبُفَذَلِكَ ذَنْبٌ لَسْتُ مِنْهُ أتُوبُإذَا مَا بَدَتْ لِلنَّاظِرينَ خُطُوبُ(۱)