الروح المجرّد - الجلسة5
المؤلّف العلامة آیة الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني
التوضيحكتاب الرّوح المجرّد، القِسْمُ الرَّابِعُ: السَّفَرُ الثَّالِثُ لِلْحَقِيرِ إلى العَتَبَاتِ المُقَدَّسَةِ سَنَةَ ۱۳۸۵ هِجْرِيَّة قَمَرِيَّة. تعرض السيد العلامة الطهراني قدس سرّه في هذا القسم إلى المواضيع التالية: سفر آية الله السيّد إبراهيم خسروشاهي و لقاؤه بالحدّاد قدّس الله نفسه، ودعوة المصنف لآية الله السيّد إبراهيم لضرورة درك محضر آية الله الانصاريّ، وأنّ الرمي بالتصوّف هو حربة الوعّاظ غير المتّعظين في تحطيم العرفاء و العرفان. ثم تعرض لبيان زهد و ورع آية الله الحاجّ الشيخ عبّاس الطهرانيّ محمّد زاده قدّس الله نفسه. ثم عاد للحديث عن السيد هاشم الحداد قدس سره فبيّن أنّه كان ما فوق الافق، و كان قد تخطّى الجزئيّة إلى الكلّيّة، وأنّه كان عبداً للّه بما في الكلمة من معنى، وظهورًا و مظهرًا لكلمة «لا هو إلّا هو». ثم نقل مواعظ و إرشادات الحاجّ السيّد هاشم التي صدرت من الافق الرفيع. ونقل بعد ذلك قصّة ورود آية الله الزنجانيّ الفهريّ في مسجد الخيف و لقاؤه بالسيّد الحدّاد وما جرى بينهما، وبيان حقيقة رمي جمرة العقبة، ثم بيّن تجلّي عظمة الزهراء عليها السلام لسماحة الحدّاد.