قسم السؤالالأحكام الشرعية
كود المتابعة 6518
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
تختلف التقاويم في تحديد موعد طلوع الفجر الصادق، فعلى أيها نعتمد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدنا العزيز، هناك مسألة قد شغلت الناس هذه الأيام ولكني لم أقدر أن أصل فيها إلى نتيجة قطعية وهي مسألة وقت صلاة الصبح فهل تستطيعون أن تساعدونا في الوصول الى نتيجة في ذالك؟
حيث أن وقت صلاة الصبح الموجود في أكثر التقاويم العربية والفارسية يعتمد على أن وقت صلاة الصبح هو عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة ، أو 19 ولكن أثبتت بعض الدراسات الحديثة في السعودية أن الضوء الذي يكون عندما تكون الشمس عند هذه الدرجة هو ضوء ضعيف جداً لا يمكن رؤيته ولا الشعور به إلا من خلال المجسات الضوئية الإلكترونية ولا يدرك بالعين المجردة ، مما يعني أن هذا المقدار من الضوء لا تثبت عنده صلاة الصبح ، وضوء الفجر الصادق لا يمكن رؤيته بالعين المجردة إلا عند درجة 15 أو 14 درجة ( يعني تكون الشمس تحت الأفق بهذا المقدار ) والفارق بين الوقتين يختلف بحدود 20 دقيقة في الحجاز ، لذلك صار يحتاط كثير من الناس في صلاة الصبح فيؤخروها عن بداية وقتها 20 دقيقة ، ويحتاطون في الإمساك بأن يمسكون قبل صلاتهم بعشرين دقيقة ، ولكني مع هذه المعطيات رأيت أن هذه الدراسة الحديثة صحيحة ومن اللازم عقلاً الاعتماد عليها ، وذلك أن كثير من أهل الإختصاص قالوا بصحتها ودقتها، ولكني غير مطمئن من ذلك، وبالخصوص أنكم ذكرتم في أحد الأسئلة السابقة أن الوقت المعلن في راديو ايران هو الصحيح على الأغلب بالنسبة لإيران، علماً بأن إيران تعتمد على درجة 17 تقريبا، والله العالم ،فهل عندكم اطلاع حول هذه المسألة ؟ وماهو الصواب فيها ؟ وكيف تثبتون ذلك؟
ولكم الشكر الجزيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدنا العزيز، هناك مسألة قد شغلت الناس هذه الأيام ولكني لم أقدر أن أصل فيها إلى نتيجة قطعية وهي مسألة وقت صلاة الصبح فهل تستطيعون أن تساعدونا في الوصول الى نتيجة في ذالك؟
حيث أن وقت صلاة الصبح الموجود في أكثر التقاويم العربية والفارسية يعتمد على أن وقت صلاة الصبح هو عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة ، أو 19 ولكن أثبتت بعض الدراسات الحديثة في السعودية أن الضوء الذي يكون عندما تكون الشمس عند هذه الدرجة هو ضوء ضعيف جداً لا يمكن رؤيته ولا الشعور به إلا من خلال المجسات الضوئية الإلكترونية ولا يدرك بالعين المجردة ، مما يعني أن هذا المقدار من الضوء لا تثبت عنده صلاة الصبح ، وضوء الفجر الصادق لا يمكن رؤيته بالعين المجردة إلا عند درجة 15 أو 14 درجة ( يعني تكون الشمس تحت الأفق بهذا المقدار ) والفارق بين الوقتين يختلف بحدود 20 دقيقة في الحجاز ، لذلك صار يحتاط كثير من الناس في صلاة الصبح فيؤخروها عن بداية وقتها 20 دقيقة ، ويحتاطون في الإمساك بأن يمسكون قبل صلاتهم بعشرين دقيقة ، ولكني مع هذه المعطيات رأيت أن هذه الدراسة الحديثة صحيحة ومن اللازم عقلاً الاعتماد عليها ، وذلك أن كثير من أهل الإختصاص قالوا بصحتها ودقتها، ولكني غير مطمئن من ذلك، وبالخصوص أنكم ذكرتم في أحد الأسئلة السابقة أن الوقت المعلن في راديو ايران هو الصحيح على الأغلب بالنسبة لإيران، علماً بأن إيران تعتمد على درجة 17 تقريبا، والله العالم ،فهل عندكم اطلاع حول هذه المسألة ؟ وماهو الصواب فيها ؟ وكيف تثبتون ذلك؟
ولكم الشكر الجزيل
هو العليم
بمجرّد ظهور بياض في الأفق فقد حان وقت صلاة الصبح، و الإنسان يستطيع أن يشاهد ذلك.
بمجرّد ظهور بياض في الأفق فقد حان وقت صلاة الصبح، و الإنسان يستطيع أن يشاهد ذلك.