قسم السؤالالاجتماع
كود المتابعة 6330
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
ذهني مشغول جدا بالكسب وطلب المعاش فماذا تنصحوني؟
بعد السلام والاحترام.. الحقير في حياته كان يمرّ بظروف معقّدة وصعبة، وبالنتيجة لم يكن بإمكاني تأمين مصروفي الضروري، وكلّما أطرق باباً جديداً فدون جدوى، فأشعر أنّ الله لم يفتح أبواب الرزق، وذهني مشغول بشكل دائم بهذه المسائل وبالمشكلات المادّية، فأعاني من الضغوطات إلى حدّ أنّي بعد كلّ صلاة أدعو الله أن أصبح ثرياً، لذلك أطلب من سماحة السيد أن يرشدني لأخرج من هذه المخمصة الدنيويّة وأنجو من حالتي هذه فماذا أعمل؟ هل أتوسّل بمعصوم معيّن؟ وكيف؟ هل هناك ذكر خاصّ لذلك؟ مع الشكر.
نجد في الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} وكذلك الآية الكريمة {قل من يرزقكم من السماء والأرض} أو قوله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون} فالرزق قد نسب إلى الله تعالى بشكل صريح كما في قوله تعالى {وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها}، ومن ناحية ثانية يلقي الله مسؤوليّة السعي على الإنسان لتحصيل رزقه فيقول: {وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى}، أي على الإنسان أن يسعى لكسب الحلال للقيام بالتكليف سالكاً السبل المحلّلة والشرعيّة ويتوكّل على الله ويتعامل معه على أنّه العلّة الأصليّة وأنّه مسبّب الأسباب، وإذا أحسّ أنّه لم يبلغ الرزق الذي كان يتوقّعه، فعليه أن يرى ذلك من الله، ويرى صلاح نفسه بذلك لا في المقدار الذي كان يتوقّعه.
نعم هناك العديد من المسائل لها ارتباط بذلك، مثلا: أذيّة وإرهاق الأب والأم.. فله تأثير على قطع الرزق، وكذلك ظلم المظلوم وغير ذلك، كذلك يجب الالتفات إلى أنّ المقصود من الرزق في الآيات القرآنيّة والروايات وخصوصاً في كلمات الأولياء فيما يتعلّق بالرزق هو الرزق المعنوي، كذلك اليقظة بين الطلوعين له الأثر الأساسي بالنسبة للرزق المعنوي. وأما بالنسبة للاستفادة من الأذكار أو بعض الأعمال المستوجبة لزيادة الرزق الظاهري فهناك العديد من المطالب قد دوّنت في هذا المجال، إلا أنّ الحقير يكتفي فقط بذكر ما ذكرته لكم.
نعم هناك العديد من المسائل لها ارتباط بذلك، مثلا: أذيّة وإرهاق الأب والأم.. فله تأثير على قطع الرزق، وكذلك ظلم المظلوم وغير ذلك، كذلك يجب الالتفات إلى أنّ المقصود من الرزق في الآيات القرآنيّة والروايات وخصوصاً في كلمات الأولياء فيما يتعلّق بالرزق هو الرزق المعنوي، كذلك اليقظة بين الطلوعين له الأثر الأساسي بالنسبة للرزق المعنوي. وأما بالنسبة للاستفادة من الأذكار أو بعض الأعمال المستوجبة لزيادة الرزق الظاهري فهناك العديد من المطالب قد دوّنت في هذا المجال، إلا أنّ الحقير يكتفي فقط بذكر ما ذكرته لكم.