هل عليّ أن أقسّم الملك الذي سجّله والدي باسمي زمن حياته على جميع الورثة؟

السلام عليكم.. توفي أبي منذ ثلاث سنوات، وترك أموالاً كثيرة نسبياً، وكان أيام طفولتي حيث كنت في الرابعة من عمري قد اشترى بستاناً مع أحد الشركاء، وسجّل نصفه باسمي، وتجدر الإشارة إلى أنّي أصغر الأولاد وقد تزوجت منذ ثلاث سنوات، وكان والدي قبل خمس سنوات قد اشترى النصف الآخر من البستان وسجّله باسمي أيضاً.. كما اشترى أشياء أخرى وسجّلها بأسماء سائر إخوتي.. ولكن حينما كان والدي على قيد الحياة، كانت شقيقتي الأكبر منّي، قد سألته ـ مرّة أو مرّتين ـ أن لماذا اشتريت الأرض وسجّلتها باسمي خاصّة؟ وأجابها هو بأنّي سأبيع الأرض، وسوف أقسّم ما يعادل ذلك أو ما هو أكثر من ذلك عليّ أنا وعلى البقيّة، غير أنّه لم يتكلّم معي شيئاً حول ذلك، ثم توفّي.. والآن الجميع يطالبني بحصّته بناء على ذاك الكلام المنقول عنه حين حياته، وحينما أقول لهم: إنّ والدي اشترى لكم أيضاً أشياء أخر، يقولون: نحن قد ساعدنا الوالد في حياته، وما أعطانا كان مقابل ذلك وهو حقّنا الطبيعي.
فماذا عليّ حينئذ؟ فهل عليّ أن أقسّم الملك الوحيد الذي سجّله والدي باسمي على جميع الورثة؟ مع العلم بأنّ والدي لم يترك وصيّة، حيث كان في زمن حياته يرجع إلى أحكام حصر الإرث المقرّرة.. فما رأيكم في ذلك، وشكراً..