قسم السؤالالاجتماع
كود المتابعة 5927
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني

هل يجوز مشاهدة البرامج المفيدة على التلفزيون؟ الأخبار؟ الرياضة؟ و ما هو الضابط في ذلك؟


سيدنا الكريم السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تقبيل الأيادي ولثم أعتابكم الكريمة الطاهرة المطهرة.. أود أن أسألكم حول فتواكم المعهودة والتي اشتهرت عن سماحتكم من حرمة التلفزيون. ولا ادري ما إن كان النقل عنكم صحيحا لذلك أحببت أن أستوضح منكم مباشرة:
ـ هل التلفزيون محرم مطلقا، وخاصة أنه هناك العديد من الأقنية في هذا الزمان لا تعرض إلا البرامج العلمية والربورتاجات المفيدة بل والجيدة جدا للأطفال والناشئة؟
ـ ما هو حكم الأخبار السياسية؟
ـ ما هو حكم الكارتون للأطفال مثل قناة سبيس تون؟
ـ ما هو حكم التلفزيون الإيراني كقناة الكوثر والعالم أو المنار اللبنانية التابعة لحزب الله؟
ـ هل ترتفع الحرمة مع مراقبة الأهل؟
ـ هل سبب الحرمة هو مادة البرامج أم أنه هناك شيء آخر كعنوان اللهو أو بعض العناوين السلوكية والأخلاقية؟
ـ هل السبب في ضرورة الابتعاد عن التلفزيون هي سياسية أو عقائدية وفكرية كي لا يتأثر الطفل أو الشاب بأفكار التيارات المنحرفة؟
ـ لو تمكنا من إقناع أطفالنا بحرمة التلفزيون وضرورة تركه، فهل يمكننا أن نعوض عن التلفزيون بأن نجلب لهم بعض البرامج أو الأفلام المنتخبة ليشاهدوها في المنزل مع الوالدين؟
ـ هل تعتبر المباريات الرياضية مستثناة من هذا الحكم، فالأولاد والشباب مهووسون جدا بالرياضة ويتابعون شؤونها دائما؟
ـ في كثير من الأحيان يشعر الطفل وخاصة الفتيات انهن غرباء عن المجتمع فيما لو انقطعوا عن مشاهدة التلفاز وخاصة في المدرسة، فكيف لي كأم أن أحمّل ابنتي هذه الضغوطات وهي لا تقوى أن تدافع عن نفسها أبدا؟
مولانا وأستاذنا الكريم.. ما هي البدائل التي تقترحونها كبديل عن التلفزيون ومشاهدة برامجه؟
وأخيرا، هل ترون من الممكن أن نبقى التلفزيون في المنزل على أن يتم ضبط فتحه وإغلاقه من الأهل وتحت إشرافهم ومراقبتهم ومتابعتهم، وبذلك نجمع بين الأغراض التربوية والأخلاقية وبين رفع الحرج عن أولادنا؟
جزاكم الله خيرا ونسألكم خالص الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله ـ لبنان
وكذلك أخبار السياسية ، الكارتون إذا لا يوجب الفساد الروحي والأخلاقي لا بأس ، التلفزيون الإيراني إذا لا يكون فيه برنامج حرام مثل الموسيقى وإبراز أبدان الرجال العراة والبرامج الغير صالحة للأخلاق فلا بأس، المراقبة من الأهل لازمة على كل حال الحرمة تتعلّق بالبرنامج المخرّب وكل هذه الأمور ممكن له تأثير سوء في النفس ولهذا يكون محرمة، ممكن تبديل البرامج ببعض الأفلام المفيدة في المنزل. رؤية الرياضة لا بأس فيها إلا إذا كان فيها مشاهدة الرجال عارين بالنسبة إلى النساء، ممكن للأم توجيه الطفل. بديل البرامج يعرفه كل أحد وإبقاء التلفزيون وعدمه باختيار صاحب البيت.