قسم السؤالالاجتماع
كود المتابعة 5808
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
أغضب على زوجي أحيانا فأشعر بكدورة عارمة فكيف أوقف نفسي وأردعها عن ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم ،
السلام عليكم، آسف لطرح هذا السؤال، لكنّني مضطرّة لذلك، فأحياناً عندما أتشاجر مع زوجي، تتملّكني حالة من عدم الراحة و الغضب الشديد، و مهما فعلت فإنّ حالتي ـ ولبضع دقائق ـ لا تعود إلى حالتها الأولى، وبسبب الشجار والكدورة أصبح منزعجةً جدّاً من أعماق نفسي، و لكنني لا أستطيع في تلك اللحظة إخراج نفسي من حالة الانزعاج هذه. من فضلك أرشدني إلى الطريق الذي يبعدني عن التشاجر مع زوجي، ولا أسمح ببقاء الكدورة في داخلي!
السلام عليكم، آسف لطرح هذا السؤال، لكنّني مضطرّة لذلك، فأحياناً عندما أتشاجر مع زوجي، تتملّكني حالة من عدم الراحة و الغضب الشديد، و مهما فعلت فإنّ حالتي ـ ولبضع دقائق ـ لا تعود إلى حالتها الأولى، وبسبب الشجار والكدورة أصبح منزعجةً جدّاً من أعماق نفسي، و لكنني لا أستطيع في تلك اللحظة إخراج نفسي من حالة الانزعاج هذه. من فضلك أرشدني إلى الطريق الذي يبعدني عن التشاجر مع زوجي، ولا أسمح ببقاء الكدورة في داخلي!
لا حاجة إلى النصح والإرشاد، فلو علمتِ كم تهدر المشاجرة من رأسمال رشدك وترقيك فإنّك لن تدخلي في هذه الحالة أبداً. وجميع هذه القضايا وأمثالها هي بسبب جهلنا بنتائجها وآثارها التخريبيّة. فعندما تشعرين أنّ الحوار بين الطرفين سيتّجه نحو المشاجرة، فوراً غيّري الكلام، وضعي نتائجها نصب عينيك، وسوف يساعدكم الله أيضاً.