قسم السؤالالاجتماع
كود المتابعة 5804
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
ما حكم تعارض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع رضا الوالدين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إذا أدى قطع العلاقة مع الأرحام الذين لا يلتزمون بأداء الصلاة ولا يراعون الأحكام الشرعية إلى عدم رضى الوالدين، أو حتى إلى سخطهما، فما هو تكليف السالك في هذا الحال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إذا أدى قطع العلاقة مع الأرحام الذين لا يلتزمون بأداء الصلاة ولا يراعون الأحكام الشرعية إلى عدم رضى الوالدين، أو حتى إلى سخطهما، فما هو تكليف السالك في هذا الحال؟
هو العالم
على السالك أن يجعل همّه أثناء أداء التكاليف الشرعية تحصيل رضا الله فحسب وأن يرشد الآخرين إلى الاهتمام بهذا الأمر. وأما بالنسبة للوالدين فالمحرم والمخالف للشرع هو عدم إرضاء الوالدين في الأمور المحللة لا المحرمة. وأما العلاقة بالأقارب والأرحام غير الملتزمين بأحكام الشريعة فإن كانت تشجعهم على الالتزام وأداء الواجبات فهي في غاية الحسن والامتداح، وإن كانت تجعلهم أكثر جرأة ومضيا في طريق الانحراف فهي محرّمة، وإن كانت لا تؤثر لا سلباً ولا إيجاباً فلا إشكال فيها.
على السالك أن يجعل همّه أثناء أداء التكاليف الشرعية تحصيل رضا الله فحسب وأن يرشد الآخرين إلى الاهتمام بهذا الأمر. وأما بالنسبة للوالدين فالمحرم والمخالف للشرع هو عدم إرضاء الوالدين في الأمور المحللة لا المحرمة. وأما العلاقة بالأقارب والأرحام غير الملتزمين بأحكام الشريعة فإن كانت تشجعهم على الالتزام وأداء الواجبات فهي في غاية الحسن والامتداح، وإن كانت تجعلهم أكثر جرأة ومضيا في طريق الانحراف فهي محرّمة، وإن كانت لا تؤثر لا سلباً ولا إيجاباً فلا إشكال فيها.