قسم السؤالالاجتماع
كود المتابعة 5758
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
كيفية التخلص من الاستمناء
لقد أصبح الحقير هذه السنة في السابع والعشرين من رجب من حفاظ القرآن الكريم، وذلك بدافع من تأكيد والدكم الموقّر، فإنّي وفقت لقراءة جميع كتب المرحوم العلامة ( باستثناء رسالتان قاتمة ومشرقة). ولكن الشهوات قد شغلت أفكاري، أيّها الأستاذ العزيز! أنا أصلّي صلاة الليل، واقرأ يومياً ثلاثة أجزاء من القرآن، وأحياناً أصلي النوافل النهارية... ولكنّي ـ والعياذ بالله ـ أمارس العادة السرية في كلّ أسبوع مرة!! وأنا منزعج جداً من هذا العمل؛ فما هو الحل؟ ماذا اصنع حتى لا يتّبع ذهني الأفكار المشتتة ولو لطرفة عين؟
إن الاطلاع على المباني والاعتقادات مهم جداً، ولكن العمل بها وتطبيق منهج الشرع المقدس والسير على ممشاه لهو أمر أهم. لذلك فإذا كانت الظروف مساعدة: فأقدموا على الزواج، فقد جعل الله لكل معضلة حلاً. كما وعلى الإنسان أن لا يجعل نفسه في معرض نشوء التخيلات والأفكار الشهوانية.
وإذا ما هجمت عليه الأوهام فليشغل نفسه بعمل مفيد وليجرِ على لسانه ذكر الله.
وليعلم أن ما يخسره بواسطة الذنب لن يجبر. وليفكّر دائماً بأنّ رأسمال حياته الأبدية سيضيع شيئاً فشيئاً. ويجب على الإنسان دائماً أن يطلب من الله المغفرة لزلاته وخطاياه، إنّ الله غفّار ورحيم.
وإذا ما هجمت عليه الأوهام فليشغل نفسه بعمل مفيد وليجرِ على لسانه ذكر الله.
وليعلم أن ما يخسره بواسطة الذنب لن يجبر. وليفكّر دائماً بأنّ رأسمال حياته الأبدية سيضيع شيئاً فشيئاً. ويجب على الإنسان دائماً أن يطلب من الله المغفرة لزلاته وخطاياه، إنّ الله غفّار ورحيم.