قسم السؤالالأحكام الشرعية
كود المتابعة 5687
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
أرشدوني في مسألة اختیار المجتهد و مرجع التقلید؟
السلام علیکم.. أرشدوني في مسألة اختیار المجتهد و مرجع التقلید و لکم جزیل الشکر.
یجب أن یکون مرجع التقلید الأعلم و الأتقى، و لا بد وأن يكون خبیراً بقضایا الشرع و مقتضیات الزمان، کما یجب أن یکون قلبه و نفسه متصلین بعالم الملکوت، حائزاٌ علی فیوضات و عنایات إلهیة خاصة، و عند اختیار هکذا مرجع یجب علی المقلد أن یختبره، و ألا یقلد أي شخص بشکل أعمی، و یجب أن یحرز أنّ قلبه غیر متوجه للدنیا و لا غارق بالأهواء النفسانیة، حیث أنّ تقلید مثل هذا الشخص باطل.. و علیه أن یستمد العون من أهل الخبرة و ألا یلتفت إلی الشائعات و أقوال العوام، و لا يصغ بأسماعه للدعایات، بل علیه القيام بالسعي الکافي و بذل العناية الوافیة، مع الأشخاص ذوي الخبرة والبصیرة في سبیل تشخیص المصداق الذي یحقق هذه الملاکات، حیث أن الله تعالی لن یقبل أي عذر إذا حصل تقصیر في هذا الأمر المهم و الحیوي.