قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي

9155
مشاهدة المتن

المؤلّفالهیئة العلمیة لموقع مدرسة الوحي

القسم أدبیات وأشعار

/٤
بي دي اف بي دي اف الجوال الوورد

قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي

1
  •  

  •  

  • هو العليم

  •  

  • قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي 

  •  

  • القصيدة الغديريّة لسلطان العارفين آية الله العُظمى سيِّد العلماء الربانيين وفخر العرفاء الكاملين

  • سماحة الحاج السيِّد علي القاضي قدس الله نفسه الزكية،

  • وقد أنشأها وهو في الثالثة والسبعين من عمره الشريف سنة ۱٣٥٦ هـ.ق

  •  

  • إعداد: الهيئة العلمية في موقع مدرسة الوحي

  •  

  •  

قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي

2
  •  

  •  

  • أعوذ باللـه من الشيطان الرجيم

  • بسم اللـه الرحمن الرحيم

  • الحمد لله ربّ العالمين

  • والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم محمد

  • وعلى آله الطيبين الطاهرين

  • واللعنة على أعدائهم أجمعين

  •  

  •  

  • خُذْ يَا وَليُّ غَداةَ العِيدِ والطربِ***قَصِيدةً هِيَ للَأعدْاءِ كَالشُهُبِ
  • قصيدةً ما تَرى شِبْهاً لها أبداً***في شِعْرِ قَوْمِي وإِنْ أمْعَنْتَ فيِ الطَّلبِ
  • شَاهَتْ وُجُوه الأولى ما الفضلُ عِنْدَهُم***إلاَّ تفاخُرُ دارِ اللهوِ واللعبِ
  • وليسَ هذا بِأنِّي عَالِمٌ عَلَمٌ***بَلْ لاندراسِ رُسُومِ العِلْمِ وَالأَدَبِ
  • تَعَلّمُوهُ لَها تَعْسَاً لَهُم وأسىً***وَالعِلْمُ فِي نَفْسِهِ المَطْلُوبُ للأرِب۱
  • وآخرين جهاليلاً لها قَمَشُوا٢***سَمّوهُ عِلماً وهذا أعظمُ النَكَبِ
  • والعِلْمُ ُتَحْيَي قُلُوبُ العَارِفِينَ بِهِ***وَليسَ يُسلبُ عَنْهُمُ سَاعَةَ السَّلْبِ
  • والعِلمُ عِلمَانِ: عِلمٌ مِنْهُ مُكْتَسَبٌ***وأفضلُ العِلمِ مَا قَدْ جَاءَ بِالوَهَبِ
  • بَعْدَ التعشُّقِ بالعِشْقِ الجَذوبِ لهُ***مع التهيُّؤِ أَزْمَاناً كمُرْتَقِبِ
  • خُذْ يَا وَلِيُّ فِإنّي خائفٌ قَلِقٌ***مِنِّي الكلامُ لأَهْلِ الشَّكِ وَالرِيَبِ
  • إِنّ العَوَالِمَ للرَّحمنِ وحدتها***لهَا اخْتلافٌ مُبين الفَرقِ في الرُتَبِ
  • وكلُّ فَردٍ لهُ وَجْهٌ يَبِينُ بِهِ***يَمْتَازُ عَنْ غَيْرِهِ كَالخَطِّ في الكُتُبِ
  • وَهُوَ الكِتابُ الذي لا ريبَ فِيهِ كمَا***لا ريبَ يَعرِضُ في قرآننا العَجَبِ
  • هُمَا كِتَابانِ لا بَلْ وَاحدٌ أبداً***لا نُكْرَ بَيْنَهُمَا فاقرأهما تُصِبِ
  • يَهْدِي إِلى الرشدِ مِنْهَا كُلّما نزلت***للأنبياءِ مَدى الأَعْصَارِ والحِقَبِ
  • كصُحْفِ مُوسَى وَإبْرَاهيِمِ وَالولدِ الـ***ـمخلوق رُوحاً على جِسمٍ بِغيرِ أبِ
  • ما أوتيَ الأنبيا مِنْ رَبّهم وكذا***ما جاء وَحياً ومَا يُدْرِيهِ كُلُّ نَبِي
  • وَكلُّ عِلمٍ فَفِي القُرآنِ أجْمَعُهُ***مُهَيْمِنُ الكُتبِ في تبيانِهِ العَجَبِ
  • وكلّما فيه مَجْمُوعٌ بِجُمْلَتِهِ***فِي سُورة الحمدِ سَبعٌ نُخبةُ النُّخَبِ
  • وكلَّما قد حَوَتْهُ الحَمْدُ بَسْمَلَةٌ***قَدْ احتَوَتْهُ كَأُمِّ الأُمِّ فِي النَّسَبِ
  • والبا بها كلُّ ما فيها و نُقْطَتُها***تحوي الجميع فَسَبِّح فيه واقتَرِبِ
  • وَالبَا بِها ألف في الدرج إن سقطت***تخصّ بالسِينِ فافْهَمْهَا وَلا تَرِبِ
  • وَالألفُ إنْ قُورِنَتْ مِنْهَا النقِاَطُ تَرَى***فاتَتْ عن العَدِّ إن تُحْسَبْ لدى الحَسِبِ
  • فَهِيَ الوِلايَةُ فِيهم قائمٌ أَبَداً***أكرِم بِقَاعِدِهِمْ فِيها ومُنْتَصِبِ
  • يا صَاحِ دَعْ لرِمُوزٍ أنْتَ قَاصِدُهَا***فالفَضْلُ فِي سَتْرِهَا مِنْ جَاهلٍ وغَبِي
  • فَأَنْزَلَ اللهُ يَوْمَ الدَّوْحِ آيَتَهُ***مَنْجَاةَ خَلْقٍ مِنَ الأَوْصَابِ وَالنَّصَبِ٣
    1. الإِرْبُ و الإِرْبةُ و الأُرْبةُ و الأَرْبُ: الدَّهاء *** و البَصَرُ بالأُمُورِ، و هو من العَقْل ، راجع لسان العرب، ج۱ ، ص ٢۰٩. 
    2. القَمْشُ: الرّدِي‌ءُ من كل شي‌ء، و الجمع قُماشٌ، و نظيرها عَرْقٌ و عُراقٌ و أَشياء معروفة ذكرها يعقوب و غيره. و القُماشُ أَيضاً: كالقَمْش واحدٌ مثله. و القَمْش: جمع الشي‌ء من هاهنا و هاهنا، و كذلك التَقْمِيش، و ذلك الشي‌ء قُماشٌ. و قَمَشَه يَقْمِشُه «۱» قَمْشاً؛ جمعه. الليث: القَمْشُ جمعُ القُماشِ و هو ما كان على وجه الأَرض من فُتاتِ الأَشياء حتى يقال لرُذالةِ الناسِ: قُماش. و قُماشُ كل شي‌ء و قُماشتُه: فُتاتُه ، راجع لسان العرب، ج ٦ ، ص ٣٣۸ .
    3. الأَوْصابُ: الأَسْقامُ، الواحدُ وَصَب. راجع لسان العرب- ج‌۱ - ص ۷٩۷. و النَّصَبُ: الإِعْياءُ من العَناءِ. راجع لسان العرب - ج ۱ - ص ۷٥۸.

قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي

3
  • أظْهِرْ مِنَ البَا لهذا الخَلْقِ نُقْطَتَها***لِيَعْرِفُوهَا كَمَا هُمْ يَعْرِفُونَكَ بِي
  • آياً بإيّاكِ أَعْني واسْمَعِي نَزَلَتْ***فَلا تَخَيَّلْ لِخَيْرِ الخَلْقِ مِنْ عَتَبِ
  • بلِّّغْ وَإلاَّ فَلَمْ***تُبلِغْ رِسَالَتَهُواللهُ عَاصِمُهُ مِنْ شَرِّ ذِي النَّصَبِ
  • فَهُيِّئَتْ لِرَسُولِ اللهِ مَرْقَبَةٌ***مِنَ الحِجَارَةِ وَالأَحْدَاجِ وَالقَتَبِ۱
  • وَقَامَ سَيِّدُ مَنْ في الكَوْنِ يَخْطِبُهُم***بِخُطْبَةٍ هِيَ حَقَّاً أَحْسَنُ الخُطَبِ
  • فَقَالَ مَا قَالَ في هَذا وَأَسْمَعَهُم***وَأَيُّ سَمْعٍ تَرَى للجَاهِلِ الوَغِبِ ؟!٢
  • أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْكُمْ لأَنْفُسِكُم***قَالُوا: بَلَى, قَالَ: هَذَا السيِّدُ ابنُ أَبِي
  • بَعْدِي وَلِيّكُمُ مَا فِيكُم أَحَدٌ***كَمِثْلِهِ فِي العُلَى وَالفَضْلِ والنَّسَبِ
  • مَنْ ذَا يُدَانِيهِ في عِزٍّ يُخَصُّ بِهِ***فَضْلاً مِنَ اللهِ أَعْطَاهُ بِلا طَلَبِ
  • نَفْسُ الرَّسُولِ أَبُو السِّبْطَيْنِ بِضْعَتُهُ الـ***بَتُولُ صِنْوٌ لَهُ في الدِّينِ وَالحَسَبِ
  • دَعْ يَا وَلِيُّ فَإِنَّ الأَمْرَ أَظْهَرُ مِنْ***شَمْسٍ الظَهِيرَةِ لَكِنْ أَعْجَبُ العَجَبِ
  • إِذْ قَامَ (شِينٌ) إلى (سِينٍ) فَبَخْبَخَهُ***وَفي الحَشَا النَّارُ بَلْ فِيهِ أبُو لَهَبِ
  • يَقُولُ هَذَا الذِّي كَانَ يَحْذَرُهُ***يُحْبَى عَلِيٌّ عَلَيْهِمُ مِثْلُ ذَا اللقَبِ
  • أَبِي أَبَى لِتُرَابٍ قَبْلَ سَجْدَتِهِ***أَبَا تُرَابٍ كَذَا أَءْبَاهُ مِثْلَ أَبِي
  • لكِنَّهُ قدْ سَهَى نورَ السُّهَا أتَُرَى***مِنْهُ أَوْ النُّورُ مَوْهُوبٌ لَدَى الوَقِبِ٣
  • فَكُلُّ نُورٍ مِنَ الدُّنْيَا وَظُلْمَتِهَا***قَدْ بَانَ بِالنُّور لَوْ يَدْرُونَ بِالرُّتَبِ
  • فَانْظُرْ إِذَا طَلَعَتْ شَمْسُ الضُّحَى أَيُرَى***نُورُ الكَوَاِكبِ في الآفَاقِ وَالشُّهُبِ؟!
  • كَمْ ذَا يُطَاوِلُهُ وَالكُلّ مِنْهُ لَهُ***بِهِ يَقُومُ إِذَا حَقَّقْتَ في الطَّلَبِ
  • لَخِّصْ أَخَافُ لِقَوْمي اليَّوْمَ مِنْ مَلَلٍ***وَقَلَّ قَلْبُ رَزينٍ لَيْسَ بِاللَّغِبِ٤
  • ولا يَسُؤْكَ الأُولَى في الدِّينِ قَدْ دَغَلُوا***مِنْ بَعْدِ إيمَانِهم نكْصاً على عقِِبِ٥
  • بلْ لم يلِجْ قطُّ إيمانٌ قلوبَهُمُ***وَإِنّ شَيْاطينُهُمْ مِنْهُمْ لَفي الثُقَبِ
  • هُمُ لَنَا غُنْمٌ فَاغْنَمْ عَدَاوَتَهُم***كَمَا غَنِمْتَ وَلاءَ الآلِ وَاحْتَسِبِ
  • لَوْلا حَنَادِسُ هَذَا الليْلِ مَا اتّضَحَتْ***نُورُ الدَّراري هُدَى المُظْلَمِّ في الشُّعَبِ
  • أَهَلْ أَسِفْتَ لِقَوْمٍ خَابَ سَعْيُهُمُ***مِنْ شَرِّ صَحْبٍ لِخَيْرِ الخَلْقِ مُصْطَحَبِ
  • إنّ الليَالِي تُرِيكَ الشَّمْسَ ظَاهِرَةً***وَكُنْتَ في الشَّكِ لَوْ قُمْتَ وَلَمْ تَغِبِ
  • كَادُوا الوَّصِيَ فَرَدَّ اللهُ كَيْدَهُمُ***عَلَى النُّحُورِ وَمَنْ كَادَ الهُدَى يَخِبِ
  • إلاَّ قَليلٌ أووا للكَهْفِ حِينَ رَأَوا***مَنْ يَفْتَرِي الشِّرْكَ للرَّحْمنِ بِالكَذِبِ
    1. المَرْقَبةُ: الموضعُ المُشْرِفُ، يَرْتَفِعُ عليه. راجع لسان العرب - ج ۱ - ص ٤٢٥. و الحُدُوجُ و الأَحْداجُ و الحَدائجُ: مراكبُ النساءِ، واحدُها حِدْجٌ و حِداجَة. راجع لسان العرب - ج ٢ - ص‌٢٣۱. والقَتَبْ بالتحريك: رحل البعير صغير على قدر السنام، و جمعه" أقتاب" كأسباب. راجع مجمع البحرين- ج ٢ - ص۱٣٩. 
    2. الوَغْبُ و الوَغْدُ: الضعيف في بَدَنه، و قيل: الأَحْمَقُ؛ راجع لسان العرب - ج ۱ - ص ۸۰۰ .
    3. السَّهْوُ و السَّهْوةُ: نِسْيانُ الشي‌ء و الغفلة عنه و ذَهابُ القلب عنه إلى غيره؛ راجع لسان العرب - ج ۱٤ - ص٤۰٦. والسُها: اسم لنجم كانت تقول العرب أنّ نوره يستمدُّ من غيره وقيل أنّ نوره من القمر.راجع آية الحق،ج۱ ، ص۱۷٣ . و وَقَبَتْ: أَي غابَتْ؛ و حِينُ حِلِّها أَي الوَقْتُ الذي يَحِلُّ فيه أَداؤُها، يعني صلاةَ المغرب. و الوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شي‌ء؛ و قيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وقْباً؛ راجع لسان العرب - ج ۱ - ص ۸۰۱.
    4. اللُّغُوبُ: التَّعَبُ و الإِعْياءُ. لَغَبَ يَلْغُبُ، بالضم، لُغُوباً و لَغْباً و لَغِبَ، بالكسر، لغة ضعيفة: أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ. راجع لسان العرب ج ۱ - ص ۷٤٢.
    5. الدَّغَل، بالتحريك: الفساد مثل الدَّخَل. و الدَّغَل: دَخَلٌ في الأَمر مُفْسِدٌ؛ راجع لسان العرب -ج ۱۱ - ص ٢٤٤. والنُّكُوصُ: الإِحْجامُ و الانْقِداعُ عن الشي‌ء. تقول: أَرادَ فلانٌ أَمراً ثم نَكَصَ على عَقِبَيْه. و نَكَصَ عن الأَمر يَنْكِصُ و يَنْكُصُ نَكْصاً و نُكوصاً: أَحْجَم. راجع لسان العرب - ج ۷ - ص ۱۰۱.

قصيدة حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي

4
  • هُمْ فِتْيَةٌ دُونَ أَهْلِ الكَّهْفِ عِدَّّتُهُمْ***يَرَوْنَ كَهْفَهُمُ في الصَّلْبِ وَالسَّلْبِ
  • جَازَاهُمُ اللهُ خَيْرَ الخَيْرِ إذْ نَصَرُوا***دِينَ الإلَهِ وَإِنّ القَّوْم في النَّهَبِ
  • وثُمَّ قَوْمٌ إلى نَهْجِ الهُدَى رَجَعُوا***بَعْدَ ارْتِدَادٍ وَإنْ تَابُوا لَهُ يَتُبِ
  • فَهُوَ الوَلِيُّ وَهَذَا يَوْمُهُ طَرَباً***للمُؤْمِنِينَ وَعيدٌ غَيْرَ مُعْتَقَبِ
  • مَنْ طَابَ مَوْلِدُهُ فَالعَيْشُ طَابَ له***يَوْمَ الغَدِيرِ وَمَنْ يَخْبَثْ فَلَمْ يَطِبِ
  • لكِنَّهُ أَيُّ عَيْشٍ للوَّصِيِّ وَقَدْ***يَرَى الخِلافَةَ غَصْباً شَرَّ مُغْتَصَبِ
  • وَأَيُّ عَيْشٍ لَنَا وَالطُّهْرُ في جَزَعٍ***تَرْثِي أبَاهَا بِصَوْتٍ بُحَّ بِالنَحَبِ
  • إنّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الأَرْضِ وَابِلِهَا***وارْتَدَّ قَوْمُكَ فاشْهَدْ عَلى نَكَبِ
  • قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أنْبَاءٌ وَهَنْبَثَةٌ***لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ نُلقَ في الخَُطُبِ
  • أو أَنْ يَقُومَ بِأَمْرِ اللهِ قَائِمُهُ***يُطَهّرُ الأَرْضَ مِنْ شِرْكٍ وَمِنْ نَصَبِ
  • يَا صَاحِبَ الدَّارِ أَنْتَ المُرْتَجَى أَبَداً***وأَنتَ أَدْرَى بِمَا فِيهَا وَلَمْ تَغِبِ
  • يَا صَاحِبَ الدَّارِ أَنجِحْ حَاجَ مُمْتَدِحٍ***بِالعَجْزِ مُعْتَرِفٍ وَالجَهْلِ مُكْتَسِبِ
  • بِالذلّ مُقْتَرِبٍ بِالقِلِّ مُنْتَسِبِ***للفَضْلِ مُرْتَقِبٍ بِالبَابِ مُنْتَصِبِ
  • فَالعِلْمُ وَالكَشْفُ وَالإيقَان قَدْ ظَهَرَتْ***مِنَ المُنَبَّأ مِنْ أَنْبَائِهِ الحُجُبِ
  •  

  • [قال سماحة العلاّمة الطهراني قدّس سرّه الشريف في هامش كتابه معرفة الإمام، ج‌۱۷، ص ۱۷٦، نظم سيّد الفقهاء و المجتهدين ركن العرفاء و الموحّدين آية الله المعظّم الميرزا السيّد علي القاضي أعلى الله درجته السامية غديريّة عصماء سنة ۱٣٥٦ هـ و مطلعها:

  • خُذْ يَا وَلِيّ غَدَاةَ العِيدِ وَ الطَّرَبِ***قَصِيدَةً هِيَ لِلأعْدَاءِ كَالشُّهُبِ‌
  • وشرحها نجله الأكبر سيّد الفضلاء العظام فخر السادات و العرفاء العظام السيّد محمّد حسن القاضي الطباطبائيّ. و ها هي قيد الطبع في جزءين: أحدهما في ترجمة الفقيد، و الآخر في ترجمة تلامذته و معاصريه و أقاربه. انتهى...

  • وقد أوردناها من الكتاب المذكور- المجلّد الأوّل دون الشرح]