قسم السؤالشبهات وردود
كود المتابعة 6517
تاريخ التسجيل 1441/12/14
آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني
كيف تفسرون هذه الرواية الواردة في ذم الفلسفة و العرفان ؟
إلى سماحة أية الله العظمى سماحة السيّد محمّد محسن الطهراني(دام ظله)
سيدنا:إنيّ من محبين ودارسين الفلسفة الإلهية الإسلاميّة ووقعت عيني على رواية عن بيت العصمة(سلام الله عليهم) ظاهرها ذم الفلسفة وأود أن تبين لنا تأويلها والمراد منها والرواية هي
عن العلّامة الأردبيليّ في حديقة الشّيعة، نقلًا عن السّيّد المرتضى بن الدّاعي الحسينيّ الرّازيّ بإسناده عن الشّيخ المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد الجبّار عن الإمام الحسن العسكريّ ع أنّه قال لأبي هاشمٍ الجعفريّ يا أبا هاشمٍ سيأتي زمانٌ على النّاس وجوههم ضاحكةٌ مستبشرةٌ و قلوبهم مظلمةٌ متكدّرةٌ السّنّة فيهم بدعةٌ و البدعة فيهم سنّةٌ المؤمن بينهم محقّرٌ و الفاسق بينهم موقّرٌ أمراؤهم جاهلون جائرون و علماؤهم في أبواب الظّلمة [سائرون] أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء و كلّ جاهلٍ عندهم خبيرٌ و كلّ محيلٍ عندهم فقيرٌ لا يميّزون بين المخلص و المرتاب لا يعرفون الضّأن من الذّئاب علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض لأنّهم يميلون إلى الفلسفة و التّصوّف و ايم اللّه إنّهم من أهل العدول و التّحرّف يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا إن نالوا منصباً لم يشبعوا عن الرّشاء و إن خذلوا عبدوا اللّه على الرّياء ألا إنّهم قطّاع طريق المؤمنين و الدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم و ليصن دينه و إيمانه ثمّ قال يا أبا هاشمٍ هذا ما حدّثني أبي عن آبائه جعفر بن محمّدٍ ع و هو من أسرارنا فاكتمه إلّا عن أهله.
مستدرك الوسائل ج : 11 ص : 38
هذا وارجوا التفضل بالإجابة جزاك الله خيرا.
سيدنا:إنيّ من محبين ودارسين الفلسفة الإلهية الإسلاميّة ووقعت عيني على رواية عن بيت العصمة(سلام الله عليهم) ظاهرها ذم الفلسفة وأود أن تبين لنا تأويلها والمراد منها والرواية هي
عن العلّامة الأردبيليّ في حديقة الشّيعة، نقلًا عن السّيّد المرتضى بن الدّاعي الحسينيّ الرّازيّ بإسناده عن الشّيخ المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد الجبّار عن الإمام الحسن العسكريّ ع أنّه قال لأبي هاشمٍ الجعفريّ يا أبا هاشمٍ سيأتي زمانٌ على النّاس وجوههم ضاحكةٌ مستبشرةٌ و قلوبهم مظلمةٌ متكدّرةٌ السّنّة فيهم بدعةٌ و البدعة فيهم سنّةٌ المؤمن بينهم محقّرٌ و الفاسق بينهم موقّرٌ أمراؤهم جاهلون جائرون و علماؤهم في أبواب الظّلمة [سائرون] أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء و كلّ جاهلٍ عندهم خبيرٌ و كلّ محيلٍ عندهم فقيرٌ لا يميّزون بين المخلص و المرتاب لا يعرفون الضّأن من الذّئاب علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض لأنّهم يميلون إلى الفلسفة و التّصوّف و ايم اللّه إنّهم من أهل العدول و التّحرّف يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا إن نالوا منصباً لم يشبعوا عن الرّشاء و إن خذلوا عبدوا اللّه على الرّياء ألا إنّهم قطّاع طريق المؤمنين و الدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم و ليصن دينه و إيمانه ثمّ قال يا أبا هاشمٍ هذا ما حدّثني أبي عن آبائه جعفر بن محمّدٍ ع و هو من أسرارنا فاكتمه إلّا عن أهله.
مستدرك الوسائل ج : 11 ص : 38
هذا وارجوا التفضل بالإجابة جزاك الله خيرا.
هو العليم
المقصود من هؤلاء هو بعض الصوفية الذين نصبوا أنفسهم في مقابل أهل البيت عليهم السلام، و عارضوهم و خالفوهم، و ليس المقصود العلماء الإلهيين. و قد ورد عندنا في الرواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه لا يفهم معنى معنى سورة التوحيد و الآيات الستّة الأولى من سورة الحديد إلا علماء آخر الزمان؛ فهل يمكن الوصول إلى هذه الحقائق و المفاهيم من خلال علم الفقه و الأصول المتعارف ؟! [* يشير سماحته إلى ما ورد في كتاب الكافي ج1، ص 91 : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك . إدارة موقع المتقين]
المقصود من هؤلاء هو بعض الصوفية الذين نصبوا أنفسهم في مقابل أهل البيت عليهم السلام، و عارضوهم و خالفوهم، و ليس المقصود العلماء الإلهيين. و قد ورد عندنا في الرواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه لا يفهم معنى معنى سورة التوحيد و الآيات الستّة الأولى من سورة الحديد إلا علماء آخر الزمان؛ فهل يمكن الوصول إلى هذه الحقائق و المفاهيم من خلال علم الفقه و الأصول المتعارف ؟! [* يشير سماحته إلى ما ورد في كتاب الكافي ج1، ص 91 : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك . إدارة موقع المتقين]