المؤلّفالعلامة آیة الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني
المجموعةأبحاث فقهية
التوضيح
كيف تُقرأ خطبة العقد في الزواج؟ متى وكيف ظهر مهر السنّة؟ ما هي أهمّ الإشكالات على مسألة التقيّد بمهر السنّة؟ وكيف نجيب عنها؟ ما هي الفوائد المترتّبة على الالتزام بمهر السنّة؟ وأيّ أضرار يستتبعها الصداق الباهظ؟ كيف يُمكننا إجراء صيغة عقد الزواج؟ هي أسئلة في ضمن أسئلة أخرى سعى سماحة آية الله العلاّمة السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ قدّس الله تعالى نفسه الزكيّة للإجابة عنها في هذا المجلس المعقود للحديث عن الزواج والمهر، والذي جرى تفريغه، وطباعته، مع إضافة تعليقات مهمّة من قبل سماحة الحاجّ السيّد محمّد محسن الحسينيّ الطهرانيّ رضوان الله تعالى عليه.
هو العليم
الزواج والمهر
أبحاث فقهيّة ـ المجلس السابع
محاضرات ألقاها
سماحة العلّامة آية الله الحاجّ السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
قدس الله سره
أعوذ بالله مِنَ الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى اللهُ على محمّدٍ وآلِهِ الطاهِرينَ
ولَعنَةُ اللهِ على أعدائِهم أجمَعين
خطبة العقد
افتتاحًا بذكره، واعتصامًا برحمته، والحمد للّه ربِّ العالمين إقرارًا بربوبيّته وغايةً لدعوى أوليائه؛ قال عزّ مِن قائل: ﴿وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾،۱ أداءً لصِلَةِ سلامه عليهم بقوله جلّ وعزّ: ﴿سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾،٢ حمدًا أزليًّا أبديًّا سرمديّا، لا منتهى لأمده، ولا غايةَ لحُججه، بارئِ النسمات، داحي المدحوّات، خالقِ الأرضين والسماواتِ، والخالقِ مِن الماءِ بشرًا وجاعِله نسبًا وصهرًا، والجاعلِ لنا من أنفسنا أزواجًا لنسكن إليها، وجعل بيننا مودّةً ورحمةً؛ قال سبحانه وتعالى شأنه: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وصِهْرًا وكانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾،٣ وقال: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً ورَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.٤
والصّلاةُ والسّلام على خَيرِ من أُوتي جوامعَ الكلمِ وحُسنَ الخطاب المـُستَنّ بالسّنن الإلهيّة، حفظًا لنظام العباد ولفوزهم في المعاد؛ القائلِ بقوله الحقّ وكلامِه الصّدق: «النِّكاحُ سُنَّتِي؛ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»٥ السّيدِ الأعظم والنّبيّ الأكرمِ، أشرفِ السّفراءِ المكرّمين، وأفضلِ الأنبياءِ والمرسلين، الرسولِ النّبيّ المكّيّ المدنيّ الأبطحيّ التّهاميّ القُرَشيّ، صاحبِ لواءِ الحمد والمقامِ المحمود، أبي القاسم محمّدٍ الحميدِ المحمودِ، وعلى آله أُمناءِ المعبودِ، سيّما ابنِ عمِّهِ وأخِيهِ وصِهرِهِ ووَزِيرِه وخليفته في أُمَّتِهِ ووليّ كلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ من بعده، عليّ بن أبي طالب، أميرِ المؤمنين وإمامِ الموحّدين ويعسُوبِ المسلمين وسيّدِ الوصيّين وقائدِ الغُرِّ المحجّلين، وعلى الأحدَ عشرَ مِن وُلدِهِ الأئمّةِ الهُداة المعصومين، لا سيّما بقيّةِ الله تعالى في الأرضين، صاحب العصر والزّمان، الحجّة بن الحسن العسكريّ عجّل الله تعالى فرجه، وجعلنا من مواليه وشيعته وناصريه والذابّين عنه.
وبعد، اتّباعًا لكتاب الله تعالى وقرآنه الكريم، واقتداءً بالسنّة النبويّة السنيّة، وبسيرة الأئمّة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وفي هذه الأوقات البهيّة والآنات المباركة المصادفة للمولد السعيد لمولاتنا الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها آلافُ التحيّة والإكرام والصلاة والسلام، في سنة ألف وأربعمائة وعشرة من هجرة والدها الأمجد حضرة محمّد بن عبد الله عليه وعلى آله صلوات الله المـَلك العلاّم إلى يثرب، ومع تمنّياتنا باليُمن، والبركة، وحسن العاقبة، والعافية في الدارين، والحياة المقرونة بالسعادة والتوفيق والسرور وراحة البال وهدوء النفس وسكينة القلب، والتمتّع بكافّة المواهب الإلهيّة الدنيويّة والأخرويّة، والجسميّة والروحيّة، والظاهريّة والباطنيّة، والاستمداد من الفيوضات الربّانية والنفحات القُدسيّة، والتنعّم بالولد الصالح والخلف المرضيّ، والرقيّ إلى أعلى درجة من درجات الإنسانيّة، وبلوغ أقصى مرتبة من مراتب الكمال، وطيّ مدارج الاستعداد ومعارجه، والوصول إلى أعلى ذروة من الفعليّة، والفوز بعرفان الحقّ تعالى وتوحيده، وتحت الرعاية الخاصّة والألطاف التامّة لحضرة بقيّة الله تعالى أرواحُنا له الفداء، سيتمّ عقد الزواج والقِران الدائم بين المخدّرة المكرّمة المعظّمة، والعليّة العالية، الابنة المرضيّة لصاحب الفضيلة صَديقنا المـُكرَّم، سُلالَة العِزِّ والعُلى، منبع الصِّدقِ والدِّرايةِ والتُّقى، دَوحَة النَّبالةِ والشِّيَمِ المرضيّة، مَدار الشَّريعَة، عَلَم الإسلام وحُجّتُه، آية الله المُعَظَّم الحاج ...، والشابّ المحترم، المتحلّي بِحِليةِ الشّباب، سيّد الفُضلاء العِظام، فَخرُ الطّائفَةِ الفِخام، الحاجّ ... على الصداق المعلوم والمهر المعيّن: مصحف من القرآن الكريم، ومهر السنّة؛ وهو عبارة عن خمسمائة درهم شرعيّ، ويُساوي ثلاثمائة وخمسين مثقالًا شرعيًّا، أو مائتين واثنتي وستّين ونصف مثقال صيرفيّ من الفضّة المسكوكة؛ وهو المهر المـُعادل للثمن الذي بيع به درعُ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وبنى عليه الرسولُ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم عقدَ زواج بضعته شفيعة يوم الجزاء، وسيّدة النساء، فاطمة الزهراء سلام الله عليها؛٦ فسنّ المهر لنساء أمّته وفقًا لهذا المنهج القويم.۷
ندعو الله تعالى عظُمت آلاؤُه وعَلَت نعماؤُه أن يُبارك هذا الزواج البهيج، ويتفضّل باليُمن على هذا القِران السعيد؛ وأن يجعله تعالى مصحوبًا بالخير والعافية والرحمة الوافرة والبركة الجزيلة تحت الرعاية الخاصّة والعناية الكاملة والتامّة لمقام الولاية الإلهيّة المطلقة والكلّية؛ وأن يقرنه بالسعادة في ظلّ دعاء الأفاضل والسادة الحضور من العائلتين المحترمتين بالخير والبركة؛ وأن يجعل دعائمه قائمة على أساس الأنس والألفة والمحبّة؛ ويقرن هذه المحبّة والمودّة الجزئيّة بمحبّته ومودّته الكلّية.
اللهمّ آلِف بَينَهما بِأَحسَنِ ائتِلافٍ، وآنِس بَينَهما بأفضلِ استئناس، وامْلَأ قُلوبَهُما مِن عِلمك ويقينِك ورَحمَتِك وفائضِ وُدِّك، وأيّدهُما في طَيِّ مَدارِجِ العِلمِ واليَقينِ، وسَدِّدهما على صعود مَعارِجِ المَعرِفَة والذروَةِ العُلیٰا مِنَ العِرفانِ والتَّسليمِ والتَّفويضِ، وطَوِّل عُمرَهما، وطيِّب نسلَهما، وارزُقهُما أولادًا صالحين مِن عِبادِك المُخلَصينَ وأوليائك المُقرَّبين، وصلَّى الله على محمّدٍ وآله أجمعينَ، يا أرحمَ الرّاحمينَ ورَبَّ العالمينَ.
نبذة تاريخيّة عن مهر السنّة
هذا المهر يُعادل مهر الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء، حيث كان قد خطبها عليها السلام كبارُ قريش، وكان بعضهم من الأغنياء الذين أمهروها مائة جمل، ومائتي جمل، وكانوا مستعدّين لدفع هذا الصداق من أجل الزواج بها؛ ولهذا، حينما خطبها عليها السلام عُمر، فردّه الرسول، وخطبها أبو بكر، فردّه أيضًا، قالوا: «يا عليّ، اخطبها أنت الآن!»، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «وعندي شيء أتزوج به؟!»،۱ فقالوا له: وما المشكلة في ذلك؟ اخطبها الآن!
ففي ذلك الوقت الذي تقدّم أمير المؤمنين للخطبة، كان سنّه يبلغ الرابعة والعشرين على ما يبدو، حيث حدث ذلك ـ بحسب الظاهر ـ بعد مرور سنة واحدة على الهجرة؛ ومن المعلوم أنّ هجرة الرسول الأكرم إلى المدينة وقعت حينما كان أمير المؤمنين يبلغ الثالثة والعشرين من العمر.
وعندما تقدّم عليه السلام لخطبتها، جاء النبيّ عند السيّدة الزهراء، وسألها قائلًا: «إِنَّ عَلِيًّا قَدْ ذَكَرَ مِنْ أَمْرِكِ شَيْئًا (أي: قد خطبك) فَمَا تَرَيْنَ (أي: هل تقبلين وتأذنين)؟»، فَسَكَتَتْ ولَمْ تُوَلِّ وَجْهَهَا؛ فَقَامَ صلّى الله عليه وآله وسلّم (بحالة من الشعف والسرور) وهُوَ يَقُولُ: «[اللَّهُ أَكْبَرُ] سُكُوتُهَا إِقْرَارُهَا (رضاها)».٢ ولا يخفى أنّ سكوت البنات والعُذارى في هذه الظروف التي يخضعن فيها للحجاب والعفّة علامة على رضاهنّ وإذنهنّ، وإلاّ، فلا.
ولهذا، عُقد العزم على تزويجها عليها السلام بأمير المؤمنين عليه السلام، فجاء رسول الله عند أمير المؤمنين، وقال له: «يا أبا الحسن، فهل معك شيء أزوّجك به؟»، فقال له عليّ عليه السلام: «أملك سيفي ودرعي [وناضحي، وما أملك شيئًا غير هذا]»، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «يا عليّ، أمّا سيفك، فلا غنى بك عنه تجاهد به في سبيل اللّه، وتقاتل به أعداء اللّه، [وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك]، لكنّي قد زوّجتك بالدرع ورضيت بها منك (إذ لا حاجة لك بها؛ لأنّك شجاع ومغوار)».۱
فجاء بالدرع، فأعطاها الرسول إلى سلمان الذي ذهب بها إلى السوق، وباعها بخمسمائة درهم، فاشترى بها رسول الله أثاث الزواج وجهاز السيّدة الزهراء؛٢ فهذه نبذة تاريخيّة عن الصداق ومهر السنّة.
إشكالات على التقيّد بمهر السنّة والجواب عنها
وإذا كان هناك من يقول: «يا سيّدي، لقد كانت تُعدّ خمسمائة درهم في ذلك الزمان مالًا ذا قيمة، وأمّا الآن، فلا قيمة لها و...»، فإنّ كلامه هذا هراء بأجمعه! فخمسمائة درهم لم تكن لها قيمة في ذلك العصر؛ لأنّها كانت ثمن درع واحد؛ في حين أنّنا أشرنا سابقًا إلى أنّ كبار قريش وأشرافها كانوا يُمهرون النساء بمائة ومائتي جمل، حيث إنّ مائة جمل تُعادل ديةَ إنسانٍ كاملةً؛ هذا، مع أنّه إذا أردنا أن نُسدّد في هذه الأيّام دية كاملة، فعلينا أن ندفع عشرة ملايين تومان. ولقد أصبحت هذه المسألة سنّة؛ أي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جعلها سنّة لنساء أمّته، بحيث يتعيّن على كلّ من أرادت الانضواء تحت هذه السنّة أن تجعل مهرها موضوعًا على هذا الأساس.٣ و ٤
فوائد الالتزام بمهر السنّة والأضرار المترتّبة على الصداق الباهظ
نُبارك لوالد العروس، وللعريس ووالده أيضًا على أنّهم اختاروا السير على أساس هذا المنهج والطريق، وأنّهم في هذه الأزمنة المليئة بالفساد والفوضى، والتي تتدفّق فيها الفتن من كلّ جانب حذِرون من أن يخسروا أنفسهم، وينخدعوا بمتاع الدنيا وزينتها وعرضها وريائها، ويبيعوا كرامتهم وشرفهم بهذه الأثمنة البخسة، ويكونوا ـ حقًّا ـ كالشحّاذين أو الحيوانات التي يسوقونها بالعصا إلى سوق المزادات، حيث شاركت بنفسي في بعض مجالس تعيين الصداق، وشاهدتهم كيف يُزايدون على البنات، فينجرّ ذلك إلى الخصام والشجار، ورأيت الأمور التي تقع هناك! وبحقّ، هل هذا هو الذي يُمثّل شرف الإنسان،٥ أم أنّ هذا الشرف يتمثّل في اتّباع رسول الله؟
فهنا، تكمن أعظم قيمة للإنسان؛ فالزواج المبنيّ على مهر السنّة يكون أساسُه المحبّة والمودّة، بحيث إنّ العريس والعروس يبنيان محبّتهما على هذا الأساس، ولا يقول أحدهما: «إنّ صداقي يبلغ المقدار الفلانيّ!»، ولا يقول الآخر: «كذا وكذا»، ويتحدّث عن تهديدات الحياة وأمثال ذلك من الأمور التي قد تحصل هنا؛ لأنّهما أعرضا عن الدنيا، فلا يواجهان أيّة مشكلة. وطوال هذه العشرة أو الخمسة عشرة أو العشرين سنة التي حدّدنا فيها المهور بمهر السنّة، ترافقت هذه المهور بالسرور والسعادة والمحبّة والصدق والبركة؛ لأنّنا لا نملك من أنفسنا شيئًا، بل نقول فقط: اعملوا بما قاله الرسول؛ إذ ما معنى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؟۱ وما معنى التأسيّ برسول الله؟ وما معنى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾؟٢
نحن فخورون وسعداء جدًّا بأنّ هناك ولله الحمد في هذا الزمان أناسٌ ـ ولو على نحو الموجبة الجزئيّة ـ لهم رغبة في تطبيق سنّة الله، والعمل وفقًا لهذا المنهج.
صيغة عقد الزواج
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على سيّدنا محمّدٍ وآله الطيّبين الطّاهرين
۱ـ وكيل المرأة: زوّجت بالزواج والنكاح الدائم موكّلتي المصونة المكرّمة، البكر الآنسة ... الابنة المرضيّة للسيّد ...، الموكّلَ الموقّر حضرة السيّد ... الابن المحترم للسيّد ... على الصداق المعلوم والمهر المعيّن: مصحف من كلام الله المجيد جرى تسليمه الآن، ومهر السنّة سيتمّ دفعه لاحقًا لموكّلتي المصونة.
وكيل الرجل: قبلت تزويج الآنسة ... لموكّلي حضرة السيّد ... على المهر المذكور.
٢ـ وكيل المرأة: زوّجت الآنسة ... السيّدَ ... على هذا المهر.
وكيل الرجل: قبلت تزويج الآنسة ... للسيّد ... على هذا المهر.
٣ـ أوجدت علاقة الزوجيّة بين المصونة المكرّمة ... و السيّد ... على هذا الصداق.
وكيل الرجل: قبلت علاقة الزوجيّة لموكّلي السيّد ... على هذا الصداق.۱
بسم الله الرحمن الرحيم
٤. أنكحتُ موكّلَتي موكّلَكَ على المهر.
قبلتُ النكاحَ لموكِّلِي على المهر.
٥. أنكحتُ موكِّلَك موكِّلَتي على المهر.
قبلتُ النكاحَ لموكِّلِي على المهر.
٦. بإذن أبيها أنكحتُها إيّاه على المهر.
قبلت النكاح له على المهر.
۷. بإذن أبيها أنكحته إيّاها على المهر.
قبلت النكاح له على المهر.
۸. أنكحت المرأةَ المعلومةَ الحاضرة في المجلس للرجل المعلومِ الحاضر في المجلس على الصّداق المعلوم.
قبلت النكاح للرجل المعلوم على الصّداق المعلوم.
٩. زوّجت المرأةَ المعلومةَ للرجل المعلومِ على الصداق المعلوم.
قبلت التزويج للرجل المعلوم على الصداق المعلوم.
۱۰. بإذن أبيها زوّجتها إيّاه على الصداق المعلوم.
قبلت التزويج له على الصداق المعلوم.
۱۱. بإذن أبيها زوّجته إيّاها على الصداق المعلوم.
قبلت التزويج له على الصداق المعلوم.
۱٢. زوّجت موكِّلَتي ... موكِّلَكَ ... على الصداق المعلوم.
قبلت التزويج لموكّلي ... على الصداق المعلوم.
۱٣. زوّجت موكّلَكَ ... موكّلَتي ... على الصداق.
قبلت التزويج لموكّلي على الصداق.
۱٤. أنكحتها وزوّجتها إيّاه على الصداق.
قبلت النكاح والتزويج له على الصداق.
۱٥. أنكحته وزوّجته إيّاها على الصداق.
قبلت النكاح والتزويج له على الصداق.٢