محاضرات العلامة الطهراني
نور ملكوت الصوم (عدد الجلسات: 2)
المؤلّف العلامة آیة الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني
التوضيحمجموعة من المباحث المهمّة المتعلّقة بالصوم و كيفية الحصول على أقصى استفادة من هذه العبادة العظيمة بينها سماحة العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في هذا القسم من كتابه القيّم "أنوار الملكوت" ، موضّحاً العلاقة بين الصوم و التقوى و شرائط الوصول إلى ملكوت الصوم و سرّه. و تجدرالإشارة إلى أن هذا القسم من الكتاب يتكوّن من أربعة مجالس.
التوضيحقام العلامة الطهراني قدس سرّه في هذا المجلس بتفسير آية: { يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} ، مشيرا إلى الحكمة من وجوب الصوم، فأفاد بأن الوجه فيه هو الارتقاء إلى مقام التقوى والورود إلى منزل الحصانة الإلهية بكف النفس عن الهوى وفطامها عن الشهوة، ثم تعرض لخطبة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في فضل شهر رمضان وآثاره وخصائصه.
التوضيحفي بحثه الموسوم بنور ملكوت الصيام أكّد العلاّمة آية الله السيّد محمّد الحسين الطهراني (قدّس سّره) على دور الصوم في تحصيل التقوى, كما تعّرض لآثار ظهور ملكة التقوى على العبد السالك إلى الله تعالى من قبيل: التمييز بين الحقّ والباطل وزوال الوسواس والخواطر الشيطانيّة وتكفير السيئات ونزول بركات السماء والأرض وكشف الكربات وفتح المغاليق ووراثة الدار وجنابها في مقعد صدق ٍعند مليكٍ مقتدر. وذكر (قدّس سرّه) أيضاً معنين للحديث الوارد عن الله تعالى« الصوم لي, وأنا أجزي أو اُجزى به» وأهميّةكلّ ٍمن الصوم والصلاة في قضاء الحوائج, حاكياً عن مولانا الصادق (عليه الصلاة و السلام ) صلاة خاصّةً لقضاء الحوائج العظام, فراجع واغتنم.