الأسئلة والأجوبة المتعلقة بـ فاطمة الزهراء

عدد النتائج: ٤
السؤال: لماذا استاءت السيدة الزهراء عندما رات امير المؤمنين عليهما السلام قد وضع راسه على ركبة الجارية

الكود: ٦٦۲۸القسم: التاريخ والسيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

لماذا أبدت السيّدة الزهراء استياءها عندما رأت أمير المؤمنين عليه السلام قد وضع رأسه على ركبة الجارية؟

هو العليم

لم تبد السيّدة فاطمة سلام الله عليها استياءها لمجرّد حدوث هذا الأمر، بل شعرت بأنها ربّما لم تستطع أن تكون علاقتها به كما ينبغي وكما يتوقعه منها.

السؤال: هل وقع التحريف في القرآن وما هو مصحف فاطمة عليها السلام

الكود: ٦۳۰۷القسم: القرآن والتفسير
السلام عليكم.. أرجو أن تتفضلوا علينا بإثبات عدم تحريف القرآن الكريم وذلك بالدليل العقلي (الفلسفي)؟
۱ ـ ألم يجمع القرآن بأكمله في عهد الخليفة الثاني و قد حدثت تغييرات فيه ؟ (وان كانت هذه التغييرات محدودة بترتيب الآيات، فهذا يدعم ويؤيد أنّ هناك احتمال وجود تحريف في القرآن)
۲ ـ أليس لدى الشيعة اعتقاد بوجود قرآن آخر يسمى "مصحف فاطمة" عليها السلام.
فكيف نحل هذا الإشكال؟
مع جزيل الشكر
نرى من كيفيّة ترتيب الآيات في القران الكريم ما يلي ، أنّه حرّف بمكانين وذلك في ترتيب الآيات فقط. المكان الأوّل هو آية التطهير، والمكان الثاني هو آية الولاية، وكما لا يخفى فإنّ ما قبلهما وما بعدهما وكذلك ملاحظة القرائن والشواهد المحيطة بالآيتين سوف لا يبقي أيّ غموض أو تشويش في فهم المراد منهما. وأمّا بالنسبة لوقوع التحريف في نفس الكلمات بمعنى إضافة كلمة أو حذف كلمات، فلا يوجد دليل على وقوع ذلك، كما وأنّ الروايات الواردة عن الأئمّة عليهم السلام مضافاً إلى إرجاع الناس إلى القرآن الموجود بين أيدي الجميع لهو أهم دليل قاطع على حجّية هذا القرآن، علاوة على أنّهم كانوا عليهم السلام يتلون هذا القرآن وكانوا يوصون أصحابهم بتلاوته والتدبّر بآياته، ولا يخفى أنّ كلام الإمام حجّة.. أمّا مصحف فاطمة عليها السلام فإنّه لا يرتبط بهذا القرآن، بل هو مجموعة من المطالب والأسرار التي لا يعلمها إلا الإمام المعصوم عليه السلام فقط، وفي زمن الظهور سوف تبيّن هذه الحقائق بواسطة الإمام ولي العصر أرواحنا فداه .
السؤال: ما رايكم بتغيير الاسم من الهام الى فاطمة

الكود: ۵٩۱۷القسم: التربية
السلام عليكم.. اسم إحدى أخواتي "إلهام"، وقد نصحها بعض ذوي الخبرة في آثار الأسماء ومعانيها على حياة الإنسان أن تغيّر اسمها إلى "فاطمة"، وقد أدى هذا التغيير إلى نتائج إيجابية عجيبة في حياتها وحياة عائلتها. ولكنها قلقة لكون تغيير الاسم قد حصل بوصية من ذلك الخبير؟ تفضلوا علينا بتوجيهاتكم. ملاحظة: نظراً إلى بركة السيدة فاطمة (ع) فقد لاقى هذا التغيير ترحيباً لديها ولدى عائلتها.
هو العالم
إنّ تبديلها اسمها بالاسم المبارك للسيدة فاطمة سلام الله عليها ليس فقط لا إشكال فيه، بل هو عمل جيّد، و في غاية الاستحسان، وكم يجدر بذوي الأسماء غير المناسبة وغير اللائقة بشخصية ومكانة الشيعي المتابع لأمير المؤمنين عليه السلام أن يبدّلوا أسماءهم بأسماء حسنة معبّرة وذات معاني جميلة.
السؤال: ما الفرق بين موقفي السيدة الزهراء والسيدة زينب سلام الله عليهما

الكود: ۵۸٩٤القسم: شبهات وردود

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مع النظر إلى عظمة السّيدة الزهراء و رِفعتها سلام الله عليها، فقد طُرح عليّ هذا السّؤال و هو: كيف اعترضت علي الإمام علي بعد تلك المصائب التي حدثت بعد شهادة الرّسول، حيث بلغ الأمر أن كانت تتمنّی الموتَ، مع أنّ السّيدة زينب قالت في يوم عاشوراء ما رأيت إلاّ جميلاً. فهل يوجد تفاوتٌ بين هذين النّوعين من المصائب و المشاكل، أم أنّ تحمُّلَ السّيدة زينب وصبرها كان أكبر؟ وهو ما يصعب عليّ الإذعان به. وشكراً.

علينا أن ننظر إلى هذه الحوادث من جهتين: 
الجهة الأولى: من ناحية نفس المصيبة و نفس الفاجعة التي ألمّت بهم، فقد كانت حادثة في غاية القسوة والشدّة، ولا يمكن تحمّلها أو تقبّلها، ولا يمكن للنّفس و الرّوح أن تتقبل هكذا فاجعة وتجتازها وتتكيّف معها؛ إذ لم تكن هذه المصيبة بالنِّسبة لهؤلاء العظماء مجرد فقد مكانة أو حدوث كارثة فحسب، بل كانت تمثّل في نظرهم فاجعة تعادل ضياعَ جهود الرّسول صلى الله عليه و آله كافّة و غصبَ الخلافة وتبدُّلَ نظام الإسلام و سدّ باب الهداية وتبدّله، وذلك بمثابة فُقدان إمام ذلك العصر و أولاده و إخوانه الّذين يمثل كل واحد منهم شخصيه فريدة لا نظير ولا مثيل لها في عالم الوجود ؛ و لذا فإنّهم لم يكونوا يستطيعون تجاهل كلّ هذه المصائب و الكوارث و كانوا يرجون من الله تعجيل الموت، و قد حصل هذا الأمر أيضاً للسّيدة زينب سلام الله عليها. 
و أمّا الجهة الثّانية، فهي ترجع إلى ملاحظة حقائق هذه الأحداث و دراية مسائلِها الخفیّة من مراتب العطاء الإلهي و كرامته و رضاه و الفوز بلقاء الله تعالى و الوصولِ إلى أعلى مراتب التّكامل الإنساني و أرقاها حيث كانت هذه النظرة تدفعهم إلى الشُّكر والرّضا بمشيئة الله و إرادته، وقد تحقّقت هاتان المرتبتان في كل من السيّدتين سلام الله عليهما.