السؤال: إشكال على لزوم السير و السلوك

الكود: ٦٦۷۲القسم: شبهات وردود

هناك بعض العوام يستشكلون حول قضية السلوك الى الله سبحانه ، ويقولون ماهو الدليل على وجوب السلوك ، واذا كان السلوك واجبا لأمروا به الفقهاء ، طبعا الجواب مـع هؤلاء صعب جدا ، ناقشتهم في بعض المسائل ، ولكن لن يقتنعوا ، فاصبح لدي يقين بان رب العالمين يلهم بعض عباده ذوقا يختلف عن ذوق الاخر ، فبعضهم يحبوا اولياء الله سبحانه وبعضهم يحب اهل الظاهر فقط الذي يبصرون فقط بهذه الاعين لاغير ، وان هذا الذوق هو حسب الاستعداد والسعة الوجودية .

هو العليم

السلوك عبارة عن العمل بدستورات الشرع لا أكثر. ومن الطبيعي أنّ الشخص الذي يعمل وفقا للدستور يصل الى مقام القرب، وفي هذه المسألة لا يوجد فرق بين الفقهاء وغير الفقهاء .


السؤال: ما هو تفسير التعارض الذي نجده في رأيكم بالنسبة للتلفزيون؟

الكود: ٦٦٦۱القسم: شبهات وردود

سيد محمد محسن، السلام عليكم ورحمة الله، 

لقد صدمت شخصيا من تغيير كلامكم في عدة أمور منها حلية التلفزيون، فقد رايت في موقع المتقين ولا اعرف مدى صحة ما يكتب فيه عنكم بانكم افتيتم بحلية التلفزيون، وانا بصفتي أُمـّـاً لعدة اطفال كنت قد عانيت المر من كثرة ما تحملت وعانيت في محاربة التلفزيون لانه حرام؛ فانا وزوجي لا ندخل الى التلفزيون من قديم الزمان ولسنا من المهووسين به والمتعلقين به ولكن لاجل كلامكم السابق حيث سالتكم انا شخصيا قبل عشر سنوات في [لبنان] وقلتم امام الجميع: هو حرام فقد حاربته وتخاصمت مع زوجي وتحملت ضغوطات من اولادي وزوجي وعائلتي وجيراني واقربائي، 

سيدنا نعيش ضياعا حقيقيا فنرجو بيان المسائل بشكل واضح. .... والسلام عليكم ورحمة الله.


هو العليم

حلّية التلفزيون وحرمتها تختلف في البلاد المختلفة؛ ففي لبنان: نعم، هو حرام لغلبة البرامج المفسدة، وفي إيران لا يمكن لنا أن نقول أنّه حرام لعدم هذا المحذور ولهذا لم يختلف رأيي ونظري.

السؤال: إشكال على ما جاء في كتاب أفق وحي لسماحة آية الله السيد محمد محسن الطهراني.

الكود: ٦۵۷۸القسم: شبهات وردود
مع ملاحظة تفسير آية (وعلّم آدم الاسماء...) الذي ذكرتموه في كتاب أفق الوحي، لماذا جُعل الظهور الأتمّ والأكمل للأسماء والصفات الإلهية في أمّة رسول الله بينما كان الانبياء الآخرون وأتباعهم محرومين من ذلك؛ فإنّكم أنتم بنفسكم قلتم ( إنّ الهدف من السلوك هو الوصول إلى درجة كان الانبياء يتحسّرون عليها ويتمنّونها) والحال أنّكم قلتم في الكتاب: إنّ الله قد جعل هذه الأمانة في الانسان بما هو إنسان؟ فكيف يجمع بين المسألتين؟؟؟
هو العليم
مسألة تعليم الأسماء لآدم ـ كما جاء في كتاب أفق الوحي ـ عبارة عن إيداع جميع الأسماء والصفات الكليّة الإلهيّة بنحو جزئي ومحدود، وكلّ شخص واجدٌ لهذه الاسماء والصفات بمقدار سعته الوجوديّة، ولا يوجد فرق بين الأمم السابقة والأمّة الحاليّة، وإنّما الكلام في السير العرضي بعد الفناء الذاتي، أي في عالم البقاء وفي مراتب الأسماء؛ فإنّ المراتب التي يمكن أن يحصل عليها أفراد الناس في أمّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أكثر بسبب سعته الوجودية. و من هنا، لا يبقى تنافٍ بين الأمرين. [ملاحظة: إدارة موقع المتقين: كتاب "أفق الوحي" ما يزال بالفارسية ولم يترجم إلى العربية بعد]
السؤال: إشكال على إثباتكم النسيان للإمام الحسن عليه السلام.

الكود: ٦۵٤٤القسم: شبهات وردود
كيف تثبتون النسيان للإمام الحسن عليه السلام في قضية الكبد المشوية؟
السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه:
[ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها، أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد] ـ
حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم، فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟
ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟
ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة)، فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين
نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل(انتهى متن السؤال)
فيجيبه الطهراني:
هو العليم
۱ الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً.
۲ هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة.
۳ الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية. (انتهى الجواب)
الرد من احد علماء اللبنان:
وبأدنى مراجعة يتضح أنه يقصد ما نقله القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار عن الزهري قال (عن علي عليه السلام): و لقد بلغنا أنه اشتهى كبدا مشوية على خبزة لبنة، فأقام حولا يشتهيها. ثم ذكر ذلك الحسن (للحسن) عليه السّلام يوما و هو صائم، فصنعها له. فلما أراد أن يفطر قرّبها إليه، فوقف سائل بالباب.
فقال: يا بني احملها إليه، لا تقرأ صحيفتنا غدا «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيَ‏ا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها» الآية (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ج‏۲ ص۳٦۲)
ونلاحظ (على فرض اعتبار الرواية):
۱. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان الإمام الحسن عليه السلام
۲. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً
۳. أن أمير المؤمنين عليه السلام اشتهى الكبد ولكنه لم يذكر للإمام الحسن عن ذلك شيئاً، وبعد حول ذكر له ذلك وهو صائم، فصنعها له الإمام الحسن عليه السلام، أي أنه صنعها له في نفس اليوم الذي ذكر له ذلك.
ثم إنا نلاحظ على كلامه:
۱. زعمه أن الإمام ينسى لأنه لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً باطل جزماً فإن كل صفات وخصائص الإمام وكمالاته تثبت له منذ ولادته لكنه لا يتسنم الخلافة الظاهرية إلا بعد شهادة الإمام الذي قبله.
۲. أنه نسب النسيان في كلامه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً ولم ينسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام فقط، وتعليله بأن هذا تشبيه وليس مقايسة عليل لا يفيده في جهله.
۳. أنه نسب للإمام الحسين عليه السلام في جوابه الاعتراض على الإمام الحسن عليه السلام في المصالحة !!
وهذا مخالف لعصمة الإمامين عليهما السلام
إذ لا يخلو الأمر من أحد أمرين:
۱. إما أن يكون الإمام الحسن مأموراً بالصلح فاعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالإمام الحسين.
۲. وإما أن لا يكون مأموراً ولذا اعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالحسن عليهما السلام.

هو العليم

الرواية المقصودة هي التي ذكرت في السؤال، ولكن المسألة الكلامية في ذلك هي أنّ نسيان الإمام في زمن غير الإمامة لا ينافي الإمامة ، وفي مثل هذه الأزمنة (أي قبل الإمامة)، لا يوصف بوصف الإمامة والنسيان المنافي للإمامة هو الذي يحدث في زمن الإمامة.

ولهذا نشاهد أنّ الأئمة عليهم السلام كانوا يلعبون في زمن الصباوة كما ورد عن الحسنين عليهما السلام و كذا عن الإمام المهدي أرواحنا فداه حيث كان في حجر والده الامام العسكري عليهما السلام ، و غير ذلك من الروايات.

بناء على هذا، فإن ثبتت مسألة النسيان عن الإمام الحسن عليه السلام، فهذا لا ينافي الإمامة لأنه لم يكن إماماً حينئذٍ، وإن لم تثبت مسألة النسيان، فينتفي الموضوع من اصله.

[إدارة الموقع: نلفت نظر القارئ الكريم إلى أن سماحة السيد حفظه الله، كان قد أشار للإجابة على هذا الإشكال سابقا في محاضرة (الثبات والاستقامة في السير والسلوك) و قد أشار فريق التحقيق في هامش المحاضرة إلى نصوص الروايات التي أشار إليها سماحة السيد ، فراجع]

السؤال: كيف تفسرون هذه الرواية الواردة في ذم الفلسفة و العرفان ؟

الكود: ٦۵۱۷القسم: شبهات وردود
إلى سماحة أية الله العظمى سماحة السيّد محمّد محسن الطهراني(دام ظله)
سيدنا:إنيّ من محبين ودارسين الفلسفة الإلهية الإسلاميّة ووقعت عيني على رواية عن بيت العصمة(سلام الله عليهم) ظاهرها ذم الفلسفة وأود أن تبين لنا تأويلها والمراد منها والرواية هي
عن العلّامة الأردبيليّ في حديقة الشّيعة، نقلًا عن السّيّد المرتضى بن الدّاعي الحسينيّ الرّازيّ بإسناده عن الشّيخ المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد الجبّار عن الإمام الحسن العسكريّ ع أنّه قال لأبي هاشمٍ الجعفريّ يا أبا هاشمٍ سيأتي زمانٌ على النّاس وجوههم ضاحكةٌ مستبشرةٌ و قلوبهم مظلمةٌ متكدّرةٌ السّنّة فيهم بدعةٌ و البدعة فيهم سنّةٌ المؤمن بينهم محقّرٌ و الفاسق بينهم موقّرٌ أمراؤهم جاهلون جائرون و علماؤهم في أبواب الظّلمة [سائرون‏] أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء و كلّ جاهلٍ عندهم خبيرٌ و كلّ محيلٍ عندهم فقيرٌ لا يميّزون بين المخلص و المرتاب لا يعرفون الضّأن من الذّئاب علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض لأنّهم يميلون إلى الفلسفة و التّصوّف و ايم اللّه إنّهم من أهل العدول و التّحرّف يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا إن نالوا منصباً لم يشبعوا عن الرّشاء و إن خذلوا عبدوا اللّه على الرّياء ألا إنّهم قطّاع طريق المؤمنين و الدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم و ليصن دينه و إيمانه ثمّ قال يا أبا هاشمٍ هذا ما حدّثني أبي عن آبائه جعفر بن محمّدٍ ع و هو من أسرارنا فاكتمه إلّا عن أهله.
مستدرك‏ الوسائل ج : ۱۱ ص : ۳۸
هذا وارجوا التفضل بالإجابة جزاك الله خيرا.
هو العليم
المقصود من هؤلاء هو بعض الصوفية الذين نصبوا أنفسهم في مقابل أهل البيت عليهم السلام، و عارضوهم و خالفوهم، و ليس المقصود العلماء الإلهيين. و قد ورد عندنا في الرواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه لا يفهم معنى معنى سورة التوحيد و الآيات الستّة الأولى من سورة الحديد إلا علماء آخر الزمان؛ فهل يمكن الوصول إلى هذه الحقائق و المفاهيم من خلال علم الفقه و الأصول المتعارف ؟! [* يشير سماحته إلى ما ورد في كتاب الكافي ج۱، ص ٩۱ : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك . إدارة موقع المتقين]
السؤال: لماذا يريد الله منا ان نعبده مع انه لا يحتاج الى عبادتنا ؟

الكود: ٦٤٤۲القسم: شبهات وردود
ان الله تعالى يقول في القران الكريم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
سؤالي هو: لماذا يريد الله منا ان نعبده مع انه لا يحتاج الى عبادتنا ؟
واشعر ان هناك صعوبة كبيرة في هذه الدنيا من سير وسلوك ومسؤولية وكل مشاكل الحياة وحتى العبادة تصبح صعبة ومملة احيانا كثيرة
هو العليم
منفعة هذه العبادة ترجع إلينا لا إليه.
السؤال: كيف تثبتون النسيان للإمام الحسن عليه السلام في قضية الكبد المشوية؟

الكود: ٦۱٩۲القسم: شبهات وردود
بسم الله الرحمن الرحیم
حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله
قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه:
[ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها، أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد]
ـ حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم، فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟
ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟
ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة)، فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين
نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل

۲ هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة.

۳ الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية.

السؤال: كيف لم يشعر الإمام بنزع السهم، بينما سمع السائل في المسجد؟

الكود: ٦۱۱۰القسم: شبهات وردود
السلام عليكم،
لماذا لم يشعر الإمام علي (عليه السلام) حين ينزعون السهم من رجله أثناء الصلاة ، و لكنه حين سأله الفقير في وقت الصلاة تصدّق له بخاتمه المبارك؟
هو العليم


مراتب الحالات في الإنسان مختلفة.
السؤال: هل صحيح أنّ أمير المؤمنين مرّ بميثم التمار فخلط له تمره؟ و كيف يحقّ له أن يخرّب تمور الناس؟

الكود: ٦۱۰٩القسم: شبهات وردود
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح من ينقله البعض على المنبر، من أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان مارا ذات يوم بميثم التمّار، وكان ميثم قد رتّب تموره في دكانه، فقام أمير المؤمنين بخلط بعض منها بالبعض الآخر بشكل يمازحه، ويلفت نظره إلى أنّ الرزق على الله وليس منوطا بترتيب التمر والسلع التي يبيعها الإنسان كي تستجلب أنظار المارة والزبائن؟
هل هذا الكلام صحيح، وهل يخرّب أمير المؤمنين تمور الناس؟ وكيف يحقّ له أن يتصرف في ملك غيره؟
وجزاكم الله خيرا
هو العليم


ليس هذا تخريباً، بل تعليم وتأديب و إرشاد إلى أنّ التمر جيّده ورديئه سواء، ولا ينبغي للبائع أن يميّز بين الأغنياء والفقراء.
السؤال: هل الصوفية مذهب باطل يقابل مدرسة أهل البيت عليهم السلام؟

الكود: ٦۰۱۲القسم: شبهات وردود
السلام عليكم،
شكر الله مساعيكم في الدفاع عن دين الله و المدرسة الحقّة مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
سيدنا، نرجو منكم مساعدتنا في المسألة التالية : لقد تفضلتم في كتابكم حريم قدس بالقول أنه لا فرق في الواقع بين العرفان و التصوف، و لكننا من ناحية ثانية نجد بعضا ممن يعارض منهج العرفان يستدل بروايات تذم الصوفية و تنتقدهم، بل كما تجدون في آخر رواية مما سأنقله لكم تنتقد من يدافع عنهم و يؤول كلامهم. و فيما يلي نموذج من هذه الروايات التي يستدلون بها:
۱. في وصية النبي (ص) لأبي ذر الغفاري رحمه الله قال : يا أبا ذر، يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم، يرون ان الفضل بذلك على غيرهم، اولئك تلعنهم ملائكة السماوات والأرض (بحار الأنوار ج۷۷ ص٩۱)
۲. عن الرضا عليه السلام : لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة، وأمّا من سمّى نفسه صوفياً للتقية فلا اثم عليه.
وفي رواية أخرى عنه بزيادة قوله : وعلامته ان يكتفي بالتسمية ولا يقول بشيء من عقائدهم الباطلة.
۳. عن قرب الاسناد للشيخ الاقدم علي بن بابويه القمي، بسنده عن ابي محمد العسكري (ع) انه قال : سُئِلَ ابو عبد الله (ع) عن حال ابي هاشم الكوفي، فقال (ع) انه كان فاسد العقيدة جداً، وهو الذي ابتدع مذهباً يقال له التصوف، وجعله مفراً لعقيدته الخبيثة.
٤. عن البزنطي واسماعيل بن بزيع عن الرضا (ع) قال : من ذكر عنده الصوفية ولم ينكرهم بلسانه وقلبه فليس منا، ومن أنكرهم فكأنما جاهد الكفار بين يدي رسول الله (ص).
۵. عن البزنطي انه قال : قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد (ع) : قد ظهر في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفية، فما تقول فيهم ؟
قال (ع) : انهم اعداؤنا فمن مال اليهم فهو منهم، ويحشر معهم، وسيكون أقوام يدّعون حبَّنا ويميلون اليهم ويتشبّهون بهم، ويلقِّبون أنفسهم بلقبهم، ويؤوِّلون أقوالهم، الا فمن مال اليهم فليس منّا، وأنا منه براء، ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكفّار بين يدي رسول الله (ص) (سفينة البحار مادة صوف).
و سؤالي هو:
۱ هل هذه الروايات صحيحة؟ أم موضوعة؟
۲ إذا كانت هذه الروايات صحيحة، ألا تدل على بطلان منهج التصوف (و بالتالي العرفان الذي ذكرتم أنه نفسه التصوف) ؟
۳ ما نفهمه من خلال ما نقرأه في كتب سماحتكم و كتب العلامة الطهراني رضوان الله عليه أن منهج العرفان ناشئ من مدرسة أهل البيت بل هو النموذج الأمثل لهذه المدرسة و الأئمة عليهم السلام هم سادة العرفاء، فهل يمكن أن تتفضلوا بذكر أدلة من النصوص الشرعية تكون واضحة في الدلالة على ذلك.
٤ ما هو تفسيركم للرواية الأخيرة خصوصا، فالمحتج بها كأنه يلمح إلى أنها تنطبق على العرفاء العظام الذين يدافعون عن كبار المتصوفين كأمثال محي الدين ابن عربي و غيره؟
هو العليم


ـ كما هو مصرح فيها ـ هو الأخذ بالتصوّف بعنوان الخدعة والبدعة والضلالة والمقابلة لمذهب أهل البيت عليهم السلام.وإلاّ فنفس التصوّف بمعنى الإعراض عن الدنيا وأهل الدنيا فهو ممدوح . ألا ترى أنّه كان من أصحاب الأئمة عليهم السلام مثل هؤلاء الأفراد: كسريّ السقطي ومعروف الكرخي وبايزيد البسطامي وبشر الحافي... وغيرهم من كبار الصوفية.
السؤال: ما الفرق بين موقفي السيدة الزهراء والسيدة زينب سلام الله عليهما؟

الكود: ۵۸٩٤القسم: شبهات وردود

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مع النظر إلى عظمة السّيدة الزهراء و رِفعتها سلام الله عليها، فقد طُرح عليّ هذا السّؤال و هو: كيف اعترضت علي الإمام علي بعد تلك المصائب التي حدثت بعد شهادة الرّسول، حيث بلغ الأمر أن كانت تتمنّی الموتَ، مع أنّ السّيدة زينب قالت في يوم عاشوراء ما رأيت إلاّ جميلاً. فهل يوجد تفاوتٌ بين هذين النّوعين من المصائب و المشاكل، أم أنّ تحمُّلَ السّيدة زينب وصبرها كان أكبر؟ وهو ما يصعب عليّ الإذعان به. وشكراً.

علينا أن ننظر إلى هذه الحوادث من جهتين: 
الجهة الأولى: من ناحية نفس المصيبة و نفس الفاجعة التي ألمّت بهم، فقد كانت حادثة في غاية القسوة والشدّة، ولا يمكن تحمّلها أو تقبّلها، ولا يمكن للنّفس و الرّوح أن تتقبل هكذا فاجعة وتجتازها وتتكيّف معها؛ إذ لم تكن هذه المصيبة بالنِّسبة لهؤلاء العظماء مجرد فقد مكانة أو حدوث كارثة فحسب، بل كانت تمثّل في نظرهم فاجعة تعادل ضياعَ جهود الرّسول صلى الله عليه و آله كافّة و غصبَ الخلافة وتبدُّلَ نظام الإسلام و سدّ باب الهداية وتبدّله، وذلك بمثابة فُقدان إمام ذلك العصر و أولاده و إخوانه الّذين يمثل كل واحد منهم شخصيه فريدة لا نظير ولا مثيل لها في عالم الوجود ؛ و لذا فإنّهم لم يكونوا يستطيعون تجاهل كلّ هذه المصائب و الكوارث و كانوا يرجون من الله تعجيل الموت، و قد حصل هذا الأمر أيضاً للسّيدة زينب سلام الله عليها. 
و أمّا الجهة الثّانية، فهي ترجع إلى ملاحظة حقائق هذه الأحداث و دراية مسائلِها الخفیّة من مراتب العطاء الإلهي و كرامته و رضاه و الفوز بلقاء الله تعالى و الوصولِ إلى أعلى مراتب التّكامل الإنساني و أرقاها حيث كانت هذه النظرة تدفعهم إلى الشُّكر والرّضا بمشيئة الله و إرادته، وقد تحقّقت هاتان المرتبتان في كل من السيّدتين سلام الله عليهما.
السؤال: ما المراد من وصف الإمام للنساء: ناقصات العقول؟

الكود: ۵۸٩۳القسم: شبهات وردود
ما هو مقصودُ أمیر المؤمنین علیه السّلام من عبارة نواقص العقول الواردةُ في حقِّ النِّساء؟
قد أشار أمیرُ المؤمنین علیه السلام إلی هذا المضمون في عدّة مواضع من نهج البلاغة، ولما کان ذلك یتنافى مع الجوّ الحاکم علی المجتمع المعاصر فیما یتعلق بمسألة المساواة؛ فقد رفض الکثیرون هذه القضیِّة و أنکروا صدورها عن الإمام علیه السلام، وحاول البعض الآخر كالمرحوم مرتضى مطهّري أن يريحوا أنفسهم من عناء الجواب لعدم اطلاعهم على حقيقة هذا الکلام؛ ولم يكتف آخرون في هذا الزمان بإنکار هذه الفکرة بل اعتبروا أنّ مقامَ المرأة ومنزلتها أعلی و أنّ عقلَها أفضل و إیمانَها أقوی كما في كتاب (المرأةُ في مرآة الجمال و الکمال) ففسّروا نقصان العقلِ بنقصان الذّاکرة، غافلین عن أنّه لو کان مراده علیه السّلام هو نقصانُ الذّاکرة، لأمکنّه إیراد تعبیرٍ آخرَ بدلا من قوله ناقصات العقول، وقد صرَّح أمیرُ المؤمنین علیه السّلام في حرب الجمل: «و أمَّا عائشة فقد أدرکها ضعفُ رأي النِّساء» أي أنّ عائشة وقعت في فخِّ نقص رأي النساء و ضعف عقولهن. وقد تعرّضت لبحث هذه المسألة في شرح حدیث عنوان البصري حيث تمّ تسليط الضوء على حقيقتها، و خلاصة الأمر: أنّ مسألةَ نقصان العقلِ والتّدبیرِ أو قوّتِه و صلابته ترجع إلی الصِّفات و الملکات و الطباع النفسیّة المتحقّقه في کلّ إنسان، وبما انّ اللهَ خلق المرأة کیانا ذا عاطفة زائدة و مشاعرَ ألطف ممّا علیه الرّجل لتتولى إدارة المنزل و تربیة الأطفال، فسیؤثِّر ذلک في اتخاذها للقرارات بشأن القضایا والاحداث الخارجیّة، ممّا يجعلها تخضع بشكل اسرع من غیرها لسیطرة المشاعرِ و العواطف؛ و ذلک لان المقصود من العقل هنا هو العقلُ العمليُّ. و أمّا من ناحیة العقل النّظري و العلميّ، فکثیرا ما نجد نساء أقوی وأسبق من الرِّجال. ملاحظه: علینا أن لا نتجاوز الإمام علیه السّلام و لا نتقدّم و أن "لا نکوننّ ملکیین اکثر من الملک" فنتظاهر باننا أکثر حرصا منه علی الإسلامِ؛ فللإسلام و مبانیه صاحب یرعاه و یُحافظ علیه و هذا الصاحب هو بقیّةُ الله أرواحُنا فداه، و علینا أن نضع أنفسَنا تحت أوامره و طاعته و لا نُضیفَ شیئاً من عند انفسنا، و لا نجعلَ الدین تمثالا ننحته علی الهیئة التي تحلو لنا. و إذا لم نستطعِ الجوابَ علی مسألةٍ ما، فلنسکت و لا نبالي.. و لا نُوقع النّاسَ في الخطأ و الضَّلال بمخالفة مقصودِ الإمام علیه السّلام ومبتغاه؛ و إلاّ فعلینا أن نجیبَ غداً عن کلّ ذلک! فينبغي أن لا نهتم ونغتمّ كثيراً برضا الناس وقبولهم أو رفضهم بل علینا القیامُ بتکلیفنا فحسب ولا يكون همّنا هو جذب قلوبِ النّاس إلینا، و بالنّتیجة تلمیعُ صورةِ أبناءِ نوعنا و صنفنا. و لِنعلم أنّ عملنا و سلوکنا لا یکون مرضیا عند الله إلا إذا کان هدفنا هو رضاه فحسب، دون مصالحنا و منافعنا الدُّنیویة أو الشّخصیة و العامة.
السؤال: أسئلة و إشكالات على القول بأن الإمام يمكن أن يخطئ قبل الإمامة

الكود: ۵۸۳۰القسم: شبهات وردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدنا سيد محمد محسن دامت بركاتكم ودمتم موفقين محفوفين برعاية مَنْ تشتاق إليهم النفوس أعني الذات الأحدية ومظاهرها العلية قطب دائرة الإمكان الرسول الأعظم وآله الكرام عليهم الصلاة والسلام،

رأيت في أحد أجوبتكم أن لا إشكال في خطأ الإمام ونسيانه قبل الإمامة ، ومن هنا تبادر الى ذهن الحقير بعض الأسئلة أحب أن أطرحها عليكم وقد كنت أتخوف أن أُصَدع أوقاتكم الشريفة ولكن لاحت في ذهني هذه الآية[ فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون] فتوكلت على الله وإن شاء الله تتقبلوا أسئلة الحقير بصدركم الرحب


١_ فهمت من كلامكم أنكم تقصدون من الخطأ هو صدور الأخطاء ما عدا المعصية فهل هذا كان مقصودكم ؟

٢_ فهمت أن مقصودكم هو في مقام الثبوت والإمكان وإلا بالنسبة للوقوع فلم يقع منهم أي خطأ فهل هذا صحيح؟

٣_ أليس بمقتضى آية [ لا ينال عهدي الظالمين ] نستطيع أن ننفي عنهم جميع الأخطاء فإن الأخطاء سواء كانت معصية أو لا فهي تبقى ظلمًا أي أنها تبقى من باب وضع الشيء في غير محله سواء كان مقصودًا أولا و الإمام بعد الإمامة إن كان قد أخطأ قبل الإمامة فحال خطأه هو ظالم و واضع للشيء في غير محله وحِيْنَ صِدْقِ الظلم عليه تنطبق عليه الآية في أنه لا ينال عهد الله والآية لم تستثنِ أي ظلم سواء كان معصية أو لا

٤_ تعبيركم بأنه قبل الإمامة لا إشكال في صدور الخطأ منهم ، فهل تقصدون بتقييدكم _ قبل الإمامة_ بأن الإمام قبل موت الإمام السابق هو ليس بإمام وبمجرد موت الإمام السابق يصبح الإمام إمامًا؟

۵_أليس مقام الإمامة هو من مقاماتهم الذاتية؟ وإنما الفرق بين قبل موت الإمام السابق وبعده هو أنهم سلام الله عليهم قبل موت الإمام السابق لا يتصدون للشؤون الظاهرية ؟


٦_ وكيف الأمر بالنسبة للإمام الحسن والحسين عليهما السلام حيث قال عنهما النبي [ص] الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ، والحال أن هذا الحديث قبل وقت تصديهما لشؤون الإمامة ؟

أتمنى أن لا أكون قد أكثرت من الأسئلة وأن لا أضيع أوقاتكم الشريفة
وأحب أن أخبركم بأني مشتاق لرؤيتكم جدًا والإستفادة من محضركم وأتمنى أن تطلب من الأخوة أن يرسلوا لي عنوانكم على البريد الإلكتروني حتى أتشرف برؤيتكم
وإذا سألتك أن أراك حقيقةً فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى
والسلام عليكم ورحمة الله

هو العليم

۱- المعصية لا تصدر من الإمام قبل الإمامة.

۲- في مسألة اعتراض الإمام الحسين على الإمام الحسن، و كذلك اعتراض فاطمة الزهراء على عليّ عليهم السلام يمكن أن نقول أنّه قد تحقّق في الخارج أيضاً.

۳- الظلم هو العدوان و الخطأ ليس بعدوان.

٤- نعم، لا يكون في زمان واحد إمامان.

۵- الإمامة شأن إلهي تطرأ على النفس القدسيّة للإنسان بعد استكمال النفس و وجدانه، و ليست ذاتية من بداية الأمر و الولادة، كما يشهد بذلك ظاهر حالاتهم سلام الله عليهم قبل الإمامة و بعدها.

٦- و أما رواية النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم فهي إخبارٌ عن المستقبل ولذا قال: (قاما أو قعدا) ؛ يعني في زمان القعود كزمان الإمام المجتبى عليه السلام يجب طاعته، و في زمان القيام كزمان سيّد الشهداء عليه السلام يجب طاعته